.,’
بِسْمِ الْلَّهِ خَالِقِيْ وَرَّحْمَانِيّ ..
مُدْخَلَ || ..
نَادِرٌ هُوَ الْوَفَاءُ .. كَمَا هُوَ الْحُبُّ الْحَقِيقِيَّ
فَكَيْفَ إِذَا اجْتَمَعَتْ فِيْ شَخْصٍ ٍ هُوَ " نِصْفَكَ الْآَخَرْ " ..!
كُنْتُ أُؤَمِّنُ ِأَنْ الْحُبُّ فِيْ هَذَا الْزَّمَنِ مُجَرَّدِ احْرُفٍ لَا اكْثَرَ
تُنْثَرُ بِاسْتِمْرَارٍ عَلَىَ وَرَقَةٍ لَا أهَمِّيَّةَ لَهَا تُمَزِّقُ وَتُرْمَى بَعْدَ قِرَاءَتِهَا
اعْتَرَفَ بِأَنِّيَ مُخْطِئٌ .. فَقَدْ اثْبُتْ " نِصْفِيٌّ الْأُخَرُ" عَكَسَ مَا آَمَنَتْ بِهِ
.|| نِصْفِيٌّ الْآَخِرِ ||.
أَثَرِ الْزَّمَانِ الْلِيْ قَضِيتِهِ بِلْيَاكَ ..!
.. مُظْلِمٌ وَ مُوْحِشٌ وَ الْجَفَاءُ سَاكِنٌ ٍ فِيْهِ
بَيْتِ ٍ كَتَبْتَهُ فِيْكَ لَا شَكَّ يِّزُهَاكَ
.. يَا مَنْ يِفِزْ الْقَلْبْ لَا حَلٌّ ّ طَارِيّهْ
تِزْعَلْ وَأَبِيَعْ الْكَوْنُ وَ أُدَوِّرْ أَرْضَاكَ
.. وَتَرْضَىَ وَأقُوْلُ الْخَيْرِ بِانَّتْ مَوَارِيْهُ
كُلِّ الْقَصِيدِ الْلِيْ مِنْ أوَّلِ تَعَدَّاكْ
.. أَبْيَاتٍ شَاعِرْ ضَيَّعَ الْطَّيْشِ رِجْلَيْهِ
تَدْرِيْنَ وَشَ يَعْنِيْ أَذَا الْقَلْبِ غَنَّاكِ ..!!
.. يَعْنِيْ حَرَّوْفِكِ هِيَ مُوْسِيْقِةَ مَحَانِيَهُ
وَتَدِرِينَ وَشَ يَعْنِيْ : حُرُوْفِهِ تَرَجَّاكْ ..!!
.. يَعْنِيْ دَخَيْلَكْ .. .. لَا تُخَيِّبْ هَقاوِيْهُ
يِفْدَاكْ دَمِعِن هَلْ فِيْ يَوْمٍ فَرْقَاكْ
.. وَيِفِدَاكَ ( رُبْعن ) كَثَّرُوا بِالْمَشَارِيْهُ
دِنْيَايَ مَا تُشْرِقُ بَلَيَّا مُحَيَّاكِ
.. بَعْدَكَ ظَلَامٌ ٍ مَا بِهَا حَيٌّ يُضْوِيْهِ
وَيَا مَنْ يُسَرُّ الْعَيْنِ شُوْفِكْ وَطَريَّاكَ
.. قُرْبِكَ تَرَاهُ الْيَوْمَ " غَايَةَ أَمَانِيِّهِ "
وَكُلُّ الْزَّمَانِ الْلِيْ قَضِيتِهِ بِلْيَاكَ ..!
مِبْطَيْ وَانَا " يَا مُنْيَتِيْ " تَايِهٍ ٍ فِيْهِ
مُخْرَجَ ||..
سَأَعْشَّقُهُ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثُوْنَ ..
قَلْمٌ : فَايِزْ بْنِ رَجَاءٍ الْبُجَيْدي
الْرَآحِلٌ الْغَرْيِبَّ
.,’