الجبيل : علي المنصور
تصاعدت قضية كلية البنات بالخفجي البالغ عددهن نحو 1200 طالبة، وزادت المطالبات من قبل الطالبات وأولياء أمورهن بإيجاد حل سريع وجذري لقضية نقص أعداد المدرسات الذي تعاني منه الطالبات منذ بداية العام الدراسي، الذي شارف فصله الأول على الانتهاء دون حل المشكلة.
وتصف بعض الطالبات ما يحدث في الكلية بأنه أمر غريب، حيث إن هناك أربع مدرسات تخصص لغة إنجليزية يقمن بتدريس مواد في تخصصات عربية؛ تعويضا للنقص، في الوقت الذي ترى فيه الطالبات أن ضعف مستوى تدريس المدرسات قد أوقعهن في حرج بتدريس لمواد في غير تخصصهن.
ووفقا لولي أمر طالبة بالكلية تقدم الأهالي بأكثر من شكوى إلى مندوب التربية والتعليم في الخفجي ولكنه للأسف لم يعمل لحل تلك المشاكل، مما حدا بهم إلى رفع أكثر من خطاب إلى إدارة التربية والتعليم (بنات) بالمنطقة الشرقية، إلا أنه لم يتم البت في شكواهم التي قدموها منذ بداية الفصل، خاصة أن هناك طالبات على وشك التخرج ولم يستطعن ذلك؛ لأن المواد المتبقية لا يوجد لها مدرسات وعليهن حملها معهن لحين توفر المدرسات.
من جانبها أكدت مصادر في إدارة التربية بالشرقية أنه قد أمكن التغلب على جزء من المشكلة حيث تم التعاقد مع مدرسات عن طريق بند الأجور، وأنه لا توجد حاليا مشاكل ولا عجز، وأن ما يثار غير صحيح، بينما أكدت طالبات وعدد من أولياء أمورهن في اتصال مع (الوفاق) أمس أن النقص مستمر حيث تم توظيف واحدة فقط.
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=6007