صعود بلاقيود للمدرب ياسر الحزيمي رابط صوتي +تفريغ لبعض معلومات الشريط

[ابوسعيد2011]

صعود بلاقيود للمدرب ياسر الحزيمي رابط صوتي +تفريغ لبعض معلومات الشريط

تفريغ لبعض معلومات الشريط

صعود بلا قيود "
للمدرّب : ياسر الحزيمي ..



الحمد لله على الإيمان .. والحمد لله على نعمة الأوطان .. والحمد لله على الصحة في الأبدان .. والحمد لله أن جمعنا أحبة وأخوان .. الحمد لك .. لا ند لك .. من عالم الذر الخفي إلى الفلك .. ما سار أو طار فيه وما سلك .. ما كان من إنس أو جن أو ملك .. من عاش في الدنيا مديداً أو هلك .. من كان في الدنيا وضيعاً أو ملِك .. الكل قد شهدوا بأن الحمد لك .. لا ند لك والشكر لك ..




.. قيود الصعود ..


1- غياب الهدف
أسبابه ..
1- جزء من الناس غير مقتنع أساسا بفكرة الهدف .. لذلك لا يحدد هدفه نهائياً ..
2- عدم معرفته بالطرق الصحيحة لتحديد الهدف
3- لديه قلة تقدير لذاته ..
4- يخاف من الفشل ..
5- اعتقاد بعض الناس أن الأهداف تفقد الحياة حيويتها وتجعله يعيش تحت خطط وقواعد ..


النآس في تحديد الأهداف ينقسمون لثلاث فئات ..
1- رجلٌ حدد هدفه .. واستعان بربه .. فوصل للهدف ..
2- هدد هدفه وتكاسل في طلبه ولم يصبر فوقع
3- لم يحدد هدفه وفقد وجهته وتاه في طريقه حتى هلك ..
قآل سبحآنه .. " أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم "

- إن الهدف هو كلمة السر في حياة المسلم ..

يقول عمر بن عبدالعزيز ..رضي الله عنه .. " إن لي نفساً توّاقه .. تاقت إلى فاطمة .. فتزوجتها .. وإلى الأمارة فنلتها .. وإلى الخلافة فتوليتها .. والآن تاقت نفسي إلى الجنة "

- حدد هدفك واستعن بربك .. واستمتع بحياتك
فلولا القمة ما صعدنا الجبل .. ولولا الجنة لتركنا العمل ..
ولولا رحمةُ الله لفقدنا الأمل

حدد هدفك من الآن .. قبل فوات الأوان ..





2- المعتقدات السلبية

في إحدى التجارب .. وضع دب كبير في شبك يحيط به فكلما سار الدب خمسة أمتار إلى اليمين اصطدم بالشبك وقد كآن الشبك موصولاً بالكهرباء .. وظل على هذه الحال أياماً وأسابيع .. وبعد مدة .. اُزيل الشبك .. ولكن الدب مازال يسير 5 أمتار إلى اليمين ويتوقف .. ويسير 5 أمتار إلى اليسار ويتوقف .. أين كآن الشبك يا ترى ؟
كآن في عقله .. "

كم هي المعوقات التي تسكن في عقولنا وتتحكم في نفوسنا ..
لا مستحيل إلا ما كآن سنة كونية تجري في كل زمن ..
إن مساحة الممكن تتسع في كل مسآحة ..

السؤال : لماذا هو إذن ممكن لغيري ؟
القاعدة .. ما هو ممكن لغيري ممكن لي إذا فعلت ما فعل وبذلت ما بذل ..

إن المعتقدات هي تعميمات تشكلت من خلال تجارب ماضية وهذه المعتقدات تتدخل في رسم صورة لأنفسنا ونوعية ردود أفعالنا تجاه المستقبل ..

يقول ابن قيم " مبدأ كل علم أو عمل .. الخواطر والأفكار.. فإنها توجب التصورات والتصورات تدعو للإرادات والإرادات تقتضي كل فعل "

يقول ابن الجوزي : " إن رأيت تثبيطاً من الباطن فاستعن بعون اللطيف لعلك تتعلق بقطار المجتهدين "

الممكن يسأل المستحيل أين تسكن ؟ قال في أحلام العاجزين ..

أي اعتقاد سلبي .. عندما تفكر فيه يضعف .. تناقشه يهرب .. عندما تحاربه يرحل ولن يعود إلا إذا سمحت له ..

هل أنت ممن يقول "لا أستطيع" .. أم "أستطيع ولكن" .. أم "أستطيع بحول الله" .. ؟




3- الظروف

- تريد أن تنجح بلا كدر .. لماذا تتعذر بالظروف .. ؟
- لماذا نعلل إخفاقاتنا بالقدر .. ؟
- يقول ابن الجوزي " التعلل بالأقدار جهل "
- النجاح يكره الكسل ويستخف بالعقبات ..

- أصاب العمى رجلاً فكان عالة على أهله .. وأصاب العمى ابن باز فكآن عالم عصره ..
الحدث واحد والظروف اتفقت ولكن ردود الفعل اختلفت فاحتلفت النتائج

- الظروف آتية لا محالة فإما أن تقهرها وإنا أن تتقهقر أمامها ..
- إذا تعثرت فقف وتابع المسير ..
- ابن تيمية " مايفعل بي أعدائي .. إن سجني ........ "
- لن ننجح بلا عرق وكدر تلك سنة كونية ..
- لكل شيء ثمن ويجب أن ندفع الثمن ..



4- الوقت

إن حياتك إنما هي سنوات والسنة شهور والشهر اسابيع والأسبوع ايام واليوم ساعات والساعة دقائق
فاعرف اين تصرف دقائقك لتعرف أين تقضي حياتك ..

يقول ابن القيم " من قطع وقته في الغفلة واللهو .. وكان خير ما يقطع به وقته النوم .. فموت هذا خير له من حياته "

- اغتنم خمساً قبل خمس مادام الأمر بيدك ..
- يقرأ الشيخ الطنطاوي 300 ورقة يومياً منذ الصغر ..
- إن ما نحبه سنجد الوقت لفعله ..
الوقت نملكه جميعاً .. فماذا ستصنع به ؟




5- المثبطون

- بعضهم ينصحك ويدس السم في العسل ..
- قصة الضفدع ........
- المرء على دين خليله قلينظر أحدكم من يخالل ..
يقول تعالى " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه"

الناس في تقبلها لرسائل من حولهم ..
1- عقل حجري ..
2- عقل اسفنجي ..
3- عقل زجاجي محكم الإغلاق ..

احذر المثبطين واحذر الكسالى والغافلين ..

لا تصحب الكسلان في حاجاته ................ كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إذا البليد سريعة ....................والجمر يوضع في الرماد فيخمد

- إن الذين لا يعملون يؤذي أنفسهم أن يعمل الناس
- قصة الطالب مع حل المسألة ..

استعن بربك عن المثبطين ..



6- أماني بلاتفاني


- النعيم لا يدرك بالنعيم ..
- يقول عليه الصلاة والسلام : " الكيس من زان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني "
- قصة الصياد مع السمك ..
- كثيرون يرفضون الفرص خوفاً من التغيير ..
يقول فاكنار " نمت فحلمت أن الحياة جمال .. وصحوت فوجدت الحياة التزام "




7- التشاؤم وفقد الأمل

يقول الشاعر : فثوبي مثل شعري مثل حظي سواد في سواد في سواد ..
- تفاءل بالخير تجدوه ..
- ابحث عن الخير وتفاءل بالخير وأحسن الظن بالله ..
- إن التشاؤم سوء ظن بالله والتفاءل حسن ظن بالله

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ........ ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم قال بعضٍ اتركوه ..... إن من أشقاه ربي كيف أن تسعدوه

- قصة الأعرابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
- قصة موسى عليه السلام ..
- الناجح يرى في العمل أملاً .. والفاشل يرى في العمل ألماً ..





8- المقارنات

- إن المقارنات تقضي على تقدم الإنسان ..
- من بحث عن المفقود .. فقد الموجود ..
- المقارنات ظلم يرتبكها الإنسان في حق نفسه ..
- قارن نفسك بنفسك ..أين كنت وأين أصبحت .. ؟ ..
- كل انسان لديه قصور وتميز فاستفد من تميزك ..
- سأبذل ما بذوا لاصل بإذن الله إلى ما وصلوا



9- طلب الكمال

- إن الوصول إلى الكمال في اتقان الأعمال ضرب من المستحيل
- إذا أردت أن تعمل بلا أخطاء فإنك بلا شك ستفقد بشريتك ..
- إن التميز في الأداء يجب أن يكون مطلباً لا شماعة نعلق عليها الأمنيات ..
- خير الأعمال أدومها وإن قل ..




10- التسويق والممطالة

تزوجت البطاله بالتواني فأولدها غلاماً مع غلامة ........ فأما الابن سموه بفقر وأما البنت سموها ندامة
- تجربة العلماء بالضفادع ..
- هل تنتظر معجزة تحدث حتى تتغير ؟
- أيها المدخن هل تنتظر سرطاناً حتى تتغير ؟
ماذا تنتظر .؟
- يقول عليه الصلاة والسلام .. " بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً منسياً ، أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً ، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة والساعة أدهى وأمر "





هذه قيود النجاح ..
ألست تريد أن تكون سعيداً ؟ ناجحاً ؟ ألست واثقاً بربك ؟
ماذا تنتظر ؟
ثابر .. فالناجح لا يتراجع والمتراجع لا ينجح ..
إن مع العسر يسراً ..

- قصة الطالب الذي طُرد .. ( الحافظ بن حجر )

ماذا قررت ؟

حدد هدفك وغير معتقداتك السلبية واقهر ظروفك واستثمر وقتك واترك المثبطين واعمل لتحقيق حلمك وبادر ولا تسوف وتفاءل بربك ولا تطلب الكمال واحذر من المقارنات ثم استعن بربك وكن ناجحاً متحرراً من قيودك ..

- حياتك لوحة فنية .. أبدع فيها فمازالت الفرشاة بيدك ...
أصاب العمى رجلاً فكان عالة على أهله .. وأصاب العمى ابن باز فكآن عالم عصره ..
الحدث واحد والظروف اتفقت ولكن ردود الفعل اختلفت فاحتلفت النتائج






للأستاذ يااسر الحزيمي

اسأل الله ان ينفع به لكم رابط

:: التحميل ::

http://www.4shared.com/embed/457972368/61af1548