تخاريف .. وخلوني ساكت
* أحب الأبيض وأكره ألــ ( blak ) ( صفّوا النية ولا تفهموني غلط ) فــ/ الشيء الذي لم أجده فيهما ولا بينهما ولم استطع فهمه !!! .. هو لماذا لم تخصص بلدية الخفجي رغم عمرها المديد ساحات خارج نطاق الأحياء السكنية وداخلها أيضا ليستخدمها الشباب وأطفال الأحياء كملاعب لممارسة كرة القدم وغيرها من الألعاب ولتكون أماكن ترفيه برئ وحمايتهم من جشع المستثمرين بالأراضي المخصصة للأغراض الصناعية والتي تحول البعض منها لملاعب تؤجر بأجر يصل 200 ريال فقط لا غير للساعة الواحدة على شباب الخفجي .. وهذا استغلال غير مشروع واستنزاف لشباب يعانون بطالة .. وتغاضي البلدية عن هذا النوع من الاستغلال لتلك الأراضي وبهذه الطريقة .. هل هو غفلة وعدم متابعة أو يندرج تحت مسمى ( يعز علينا ) وإذا الحالة خلاف ذلك فليس لها من تفسيرإلا....( تدرون قولوا انتم وخلوني ساكت أحسن ) .
* يرفض البعض أن يتقبل نفسه كما هي .. ويتجاهل إن الناس ترمق فيه التباهي والتصنع .. هذه الفئة تذكرني بقصة أحد الموظفين كان لا يتوانى في إيهام زواره ومن حوله أنه شخص مهم .. فطرق رجل عليه باب مكتبه فسارع الموظف ( المسكين ) إلى حمل سماعة الهاتف متظاهرا بأنه يكلم شخصية مهمة .. فلما دخل الرجل قال له الموظف تفضل اجلس وانتظرني لحظة فأنا أحاول حل بعض المشاكل , وبدأ يتظاهر بأنه يتكلم بالهاتف لعدة دقائق .. ثم أغلق السماعة وقال للزائر : تفضل ما هو سبب زيارتك ؟ فقال الزائر : جئت لإصلاح هاتف مكتبك يا أستاذ ..
* مدير و نائبه، وضعا قناعين على وجهيهما و ذهبا إلى موظف و سألاه : كيف ترى المدير ونائبه؟ فقال الموظف : الاثنين زفت .. فخلع المدير و نائبه قناعيهما .. فقال الموظف مواصلا كلامه : و الثلاثاء تعب.. و الأربعاء إرهاق.. و الخميس ملل.. و الجمعة حزن.. والسبت و الأحد لا يهنأ بالي حتى أعود إلى العمل لأنني أكون قد اشتقت للمدير و نائبه !!! حضرتني هذه القصة المقتبسة من ( الفيس بوك ) ونحن نعيش بالخفجي حاليا مرحلة تبديل الأقنعة !!!!!!
وسلامتكم محبكم / ابواحمد
الخفجي 3 / 1/ 1433 هـ 28 / 11/ 2011 /