تنويه هذا المقال سبق نشره بإحدى الصحف الالكترونية بتاريخ 13/ 11 / 1432 هـ
نون النسوة
* بعيدا عن التأويلات التي حمَلها البعض لفحوى مقالي ( إنتخبووو أم علي ) .. وما ذهب إليه البعض بربط الموضوع بالنتائج التي أسفرت عنها انتخابات المجلس البلدي التي جرت في الأول من شهر ذي القعدة .. والواقع غير ذلك تماما ولا يغدو عن كونه قراءة لحالة محتملة الحدوث في المنظور القريب بعد قرار السماح للمرأة بالترشح والانتخاب للمجالس البلدية .. وبعيداً عن العاطفة فإنه لم يقف في طريق مشاركة المرأة بالخفجي لا عادات ولا تقاليد وقد عملن بواعز من ضمير حيّ .. متحصّنات بالضوابط الشرعية التي تحمي لهنّ خصوصيتهنّ ولم يتطلب جهدهنّ سفوراً ولا تبرج ولا اختلاط ولم يَحُل بينهنّ وبين تحقيق هدفهنّ حائلٌ والنسوة لم يكنّ قابعات بمنازلهنّ يتوسدن الأرائك ويتسلين بالمكسرات ويحتسين الشاي والقهوة والفضفضة بالقيل والقال .. أو كما يقول البعض عنهنّ أنهنّ لا يجدن غير التسوق , وإذا كان معشر الرجال يعتقدون ذلك فإنهم يخالفون الحقيقة.. بل مخطئون !!!!
النسوة رائدات .. نعم وعلى الرجال أن يعترفون بجهدهنّ .. فقد انشأن جمعية البر الخيرية النسائية بتاريخ 16 / 11 / 1403 هـ بينما لم ينشئ معشر الرجال جمعية البر الخيرية إلا بتاريخ 8/ 4/ 1405 هـ وأيضا بدفع من محافظ الخفجي السابق أبو بندر/ خالد بن تركي العطيشان .. مما يعني أنهنّ كن يحملن هاجس المحتاجين وقد سعين بجد ومثابرة للإسهام في خدمة المجتمع وتعددت نشاطاتهن ليمتد للتدريب الخيري ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وإقامة الأطباق الخيرية وتشجيع وتفعيل دور الأسر المنتجة .. تركن لمعشر الرجال البحث عن الظهور الإعلامي .. ولغة الأرقام تنصفهنّ في كثير من مناحي الحياة العامة .. فهل بعد هذا من لائم !!!!.
*بقدر سعادتنا بالترتيبات وحسن التنظيم والإقبال الكبير الذي حضي به ملتقى شباب الخفجي الأول أثار استغرابي اختفاء الاهتمام بمهرجان التسوق ( كلنا الخفجي ) والذي يُنسَجُ روايات مختلفة عن تأخيره وعدم انتظام إقامته رغم أهميته الاقتصادية والترفيهية لسكان الخفجي .
[
color="red"]
ومضة الختام ( شعر حملنتيشي ) لــ/ د : مصطفى رجب
أراك خلي الجيب شيمتك الفقر *** أما للغنى سعى لديك ولا ذكر
بلي أنا مبسوط.. وعندي فكةُ *** ولكن دخلي لا يعاش به شهر
ارجوا أن ينال رضاكم .. واعد بجدبد حصري للرائديه
في قادم الايام باذن الله
كل الود والامتنان للجميع ..
العرض الشجري