الاسم / شهاب الدين متو بيبي
الدينه / مسلم
العمر /40 سنه
الجنسة /هندي
الحاله الاجتماعية / متزوج ولديه طفلين .
عندما يتجرد الإنسان من كل المعاني الإنسانية ويتجرد من تأنيب الضمير هنا تتجلى صورة ظلم الإنسان لأخيه الانسان .. هنا حادثة تقشعر لها الأبدان بل جريمة وصلت من البشاعة ما يدمي القلوب ويذرف الدموع كم هو قاسي ومؤلم ذلك المشهد المؤثر للضحية وبؤسا لتلك النفس الأمارة بالسوء التي لم تراعي واعز من ضمير ولا رادع من دين .. ما نعرج اليه هنا موقف تجرد فيه الجاني وهو من الجنسية البنقاليه من كل القيم والمبادئ .. وسجل واحدة من أبشع الجرائم التي حدثت في الخفجي بان أقدم البنقالي بإستدراج صديقه المجني عليه وهو من الجنسية الهندية لخارج حدود النطاق العمراني وقام بقطع يديه الاثنتين وإحدى قدميه بساطور كان بحوزته وقام بضرب المجني عليه عدة ضربات بأنحاء متفرقة من جسمه محاولا قتله غيلة على اثر خلاف مالي بينهما وقد أنقذته عناية الله من الموت .. وقد تصدى المحامي / مهنا السعدون للدفاع عن المجني عليه ولا زالت القضية منظورة شرعا وفي إجراءاتها النهائية ولتسليط الضوء على الجوانب الانسانية للقضية يسر ( الرائدية ) استضافة محامي المدعي فكان هذا اللقاء :
[align=right]
س_ بصفتك المحامي في قضية المجني عليه /شهاب الدين والقضية لها أكثر من أربع سنوات ولم تنتهي حتى بعد الحكم على الجاني فما هو الدور الذي قمت به والصعوبات التي واجهتها في هذه القضية .
ج_ الجاني كان له وكيل شرعي سابق . من جنسيته . والقضية حدثت في الخفجي قبل أربع سنوات وتم إيداع الجاني بنقالي الجنسيه في سجن محافظة الخفجي ثم اخرج بالكفالة والمجني عليه ذهب للعلاج في بلده الهند ثم قام الجاني مره أخرى بارتكاب قضيه جنائية أخلاقيه أخرى في محافظة الخفجي وتم إيداعه بالسجن بحكم شرعي . ومازالت القضيه في المحاكم ولعدم معرفة الوكيل الشرعي بقانون البلد وكذلك عدم وجود المجني عليه وبعد رجوع المجني عليه للمملكة في 4/7/1432هـ تمت ألمطالبه من المجني عليه في حقه وتوكيلي كمحامي له . والقضية محوله من محكمة الخفجي الى محكمة الجبيل وقمت بالمطالبة وإعادة القضية الى محكمة الخفجي وبأسرع وقت بمساعدة فضيلة قاضي محكمة الخفجي ثم اعيدة المعاملة الى لجنة تقدير الشجاج بالرياض ووجدت ايضاً المساعدة في انهاء الاجراءات باسرع وقت نظراً لحالة المجني عليه الصحيه والنفسيه والمادية من أجل الرجوع لبلده لانه بحاجة للمساعدة في أموره كلها وقد سافرت الى الرياض واصطحبته معي فكان (الطفل انفع لنفسه من هذا الرجل لنفسه لعدم قدرته على لبس ثيابه او الشرب او طعامه او وضوءه الابمساعدة الاخرين ) ثم حولت المعامله من الرياض الى محكمة الخفجي ونحن بانتظار وصولها وانهاء الاجراءات المترتبه عليها .
ام بخصوص الصعوبات في انهاء قضيته.
لم اجد صعوبه بل وجدت لدى أصحاب الفضيلة القضاة الرغبة بانجاز قضيته باسرع وقت لسوء حالته الصحية .
س_ الجاني بنقالي الجنسية له عدة سوابق وهو محكوم عليه بقضية اخلاقية وكذلك الشروع بالقتل على المجني عليه شهاب الدين . يعني الجاني مفسد لماذا لم ينظر القضاء على بشاعة جرائمه والحكم عليه بالحرابة عليه .
ج_ الحكم على الجاني بحد الحرابه له شروط فاذا لم تنطبق عليه فالقضاء لا يوقع هذا الحكم عليه ونعتقد ان الشرع لا يحابي احداً والقضاء عندنا محل ثقة ولاة الامر وعليه يحكمون بشرع الله عز وجل وسنة نبياً محمد صلى الله عليه وسلم .
س/ كم قدر الإرش له . وهل الجاني يستطيع دفع هذا المبلغ ؟
ج_ لم اطلع على تقدير اللجنة الي حين وصول كامل المعامله لمحكمة الخفجي ومهما يكن مقدار المبلغ فان الجاني لا يملك القدرة على الدفع ولا زال موقوف بالسجن بانتظار حكم الحق العام .
س_ المجني عليه عاد للملكة بتاشيرة زيارة بعد مغادرته للعلاج ببلده وقد إنتهت فترة زيارته ومطالب بالرحيل مع دفع غرامة تاخير عشرة الاف ريال .. وهو عاجز كما تفضلت عن مساعدة نفسه .. ويرغب بالعودة لبلده بعد ان اطمئن على سير قضيته .. كيف سيتدبر اموره في هذه الحالة ؟؟
ج_ يعلم الله ان حالة الرجل صعبه وهنا أناشد أهل الخير بمساعدة المجني عليه شهاب الدين هندي الجنسية الذي جاء لهذا البلد الكريمة من أجل لقمة العيش ليوفرها لابناءه واذا به يترصد له من اهل الشر بقطع يديه بل وضربه عدة ضربات متفرقه في جميع اجزاء جسمه والحق ايضاً عجز في القدم وحالته صعبه جداً وقد بكى بعض القضاة عند ماراه مقطوع اليدين ونناشد اهل الخير بمساعدته وتعويضه فقد يديه بتحصيل مبلغ يستطيع من خلاله ولو فتح مشروع بسيط في بلده من اجل الكد على اطفاله وهي من الصدقات الجارية من يساهم في هذا الخير والله لايضيع أجر المحسنين.
قال صلى الله عليه وسلم (( كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس )) والمؤمن في ضل صدقته يوم القيامة والحسنة بعشر امثالها .
((علماً بأن الجاني سجين ولا يستطيع ان يدفع شيئاً .))
[/align]
اعد اللقاء / عبدالله الحربي ..
تصوير / سيف الشمري ..