يقولون عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ....و الامتحان ليس فقط في الدراسة و إنما في حياتنا اليومية فلكل شخص في حياته محطات للنجاح ، ومحطات الفشل .
و من خلال قراءتي أحببت أن أورد لكم بعض النقاط عن الفشل و كيف نتخطاه و أحببت ان أوردها لكم.
فليست العبرة في الفشل ،
إنما العبرة الحقيقية هي في الإصرار على تخطي الفشل ليكون شيئًا من الماضي ، وألا يكون الفشل مسيطرًا على الشخص مهما كان الفشل قاسيًا ، والشخص المثابر ، هو من يأخذ من فشله عبرة ودرسًا للنهوض من جديد وعدم الركون للفشل.
ومما يحذر منه علماء النفس أن يتحول فشل الشخص إلى كابوس يسيطر على الشخص ويولد لديه خوفًا من أن يفشل في المستقبل وبذلك يكون عنده خوف مسبق من المستقبل القادم سواءً على الصعيد الحياتي العام ، أو الصعيد الدراسي " كالخوف من عدم النجاح " أو الخوف من المستقبل الأسري أو الاجتماعي ، أو الخوف من المستقبل الوظيفي أو المادي وغير ذلك ....
ويحذر العلماء..؟
من هذا الخوف أن يتحول إلى نوع من أنواع أمراض النفس التخيلية التي لا تمت للواقع بصلة بل هو خوف من المستقبل القادم الذي لا يعلمه إلا الله ، ولهذا الخوف مآس كثيرة منها ما يجرح العقيدة وهو الاعتداء على القدر الذي هو بيد الله ، ومنها ما هو عدم ثقة بالنفس ، والتفكير في المستقبل يسبب خوفًا غير مبرر أبدًا .ولهذا أحببت أن أورد لكم بعض النقاط المهمة التي يجب علينا اتباعها حتى لا نقع ضحية لسلبيات الفشل :-
أولاً:- يجب علينا كعباد لله أن نؤمن إيمانًا جازمًا بأن الأقدار بيد الله عز وجل وأن نبذل الأسباب ونعتمد على الله ونترك الغيبيات لله ..
ثانيًا:- يجب علينا عدم التفكير في الجوانب السلبية الماضية من حياتنا ، وننظر للمستقبل ولا نجعل التفكير المظلم يسيطر علينا بل ننظر للجانب المضيء من حياتنا الذي يعطينا جانبًا من الأمل والتفاؤل والاستمرار في الحياة ..
ثالثًا :-ألا نجعل الخوف من الفشل حالة مرضية أو تؤرقنا بل نعتبر أن الفشل محطة مضت ونحول الفشل ليكون أول لخطوات النجاح بإذن الله تعالى ..
رابعًا:- ألا يدب اليأس أو القنوط في نفوسنا بل نتفاءل وننظر للجوانب الإيجابية في حياتنا وليس السلبية ..
ولمن لازمهم شيء من الفشل في أي منحنى من حياتهم أقول لهم هذه الكلمات التي أتمنى أن تكون نبراسًا لهم ووقودًا محركًا لهم نحو النجاح ..