واصل فريق الهلال الأول لكرة القدم تدريباته يوم الاثنين، وذلك من خلال إجراء حصتين تدريبيتين أقيمت الأولى صباحاً والأخرى عصراً، وتركزت التدريبات على الجانبين اللياقي والتكتيكي، إلى جانب أداء جزء من التدريبات في صالة الحديد، وتابع المران المسائي صاحب السمو الأمير نواف بن سعد نائب رئيس النادي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد عضو شرف النادي.
وشارك في المران المسائي الثنائي فهد الشمري وماجد المرشدي اللذان تغيّبا عن المران الصباحي بدون عذر مسبق، وتم التعامل مع غيابهما وفقاً للائحة العقوبات الداخلية في النادي.
يذكر أن الفريق سيؤدي تدريب يوم الثلاثاء في الفترة الصباحية على أن يغادر في وقت لاحق من اليوم نفسه إلى "دبي" الإماراتية، حيث سيقيم معسكراً تأهيلياً خلال فترة توقف المنافسات الرسمية.
رامون كارو يزور مقر النادي
زار مقر النادي عصر يوم الاثنين المشرف الفني على الفئات السنية الإسباني خوان رامون لوبيز، وكان في استقباله أمين عام النادي الأستاذ أحمد الخميس والمنسق الإداري للفئات السنية الأستاذ ناصر القطامي. حيث كان الهدف من الزيارة هو التعرف على المدراء الفنيين للفئات السنية والإطلاع على منشآتهم وطرق تدريبهم.
الأمير سلطان بن سلمان يهنئ إدارة النادي
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين باسمه ونيابة عن منسوبي الجمعية وأطفاله؛، بمناسبة تحقيق فريق الهلال الأول لكرة القدم كأس ولي العهد لهذا الموسم.
وقال سموه خلال تهنئته:"أود الإشارة إلى أن مبادرة سموكم بالتأكيد على أن ما يحصل عليه النادي من بطولات، وما يحققه من إنجازات مقترن بتفاعله مع العمل الخيري يمثل ترسيخاً لرسالة نبيلة لأنديتنا الرياضية، نتطلع بمشيئة الله إلى تعزيزها في كافة الأندية".
من جانبه، عبّر الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن شكره وتقديره إلى سمو سلطان على تهنئته، مؤكداً على أن رسالة الأندية الرياضية تتطلب منها المبادرة نحو العمل الخيري، وهو ما دأب عليه كافة الرياضيون تجاه الاهتمام بالأنشطة الخيرية، واصفاً ذلك بالهدف الأسمى من الرياضة في أن تكون رياضة للنفوس قبل الأبدان، مشيراً إلى أن الإدارة قد أقرّت منذ تسنمها رئاسة النادي تخصيص 25% من الدخل الجماهيري لمباريات الهلال على أرضه للجمعيات الخيرية، مشيداً بدور سموه البالغ في مجال العمل الخيري حتى أضحت "جمعية الأطفال المعوقين" نموذجاً مثالياً بين الجمعيات الخيرية بالمملكة.