الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وبعد:
فالحقيقة منذ حدوث الجنادرية وأنا أتابع الأخبار وتوقعي سوف أسمع ما دار في صدري إلا أنه
لم يكن فالمتتبع للأحداث كأنه يرى استهداف فئتين هما أساس المجتمع في السعودية وكيف يكون
هذا؟ إن الأخطاء المتكررة والمنكرات من بعض الزوار والزائرات كأنهم وتوقعي ينفذون أجندة
وواقع يتأملون له كثير ممن ورائهم من النورانيين ورضوخ الدولة بالأمر الواقع وجر الاسلاميين (على قولهم)
في خطأ الانكار وضربهم مع ولاة الأمر وأن هذا مطالب الشعب ودعمها في الصحف الاعلامية كما شهدنا ذلك.
ومن المعلوم وقد صرح به أكثر من مسؤول بالدولة أن استمدادها وشريعتها من الكتاب والسنة
وعلماء راسخين وثقة ولاة الأمر بهم وبعلمهم وشاهدة الأمة على صلاحهم.
أحبتي إن الفئتين هم ولاة الأمر وأهل الدين بوجه عام وعامة المسلمين الغيورين ك وقد
يكون ما حصل بالجنادرية قد أوقعهم واستهدفهم لفك وحدة اللحمة التي بينهم ولكن ولله الحمد مع وجود أناس
مخلصين تداركوا ذلك وأنه لايمكن ان يحصل ذلك في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله
الذي طالما يذكرنا بوحدة الوطن وشعبه واستهداف الأمة للنيل منها.
أحبتي أحببت أن أنوه لهذا الفكرة التي دارات وصالت في خلجات صدري وقد تكون وقابلة للنقد والزيادة للإستفادة من واقع مر بنا ولنتداركه في المستقبل