ليت الورق يقرا وش اللي كتب فيه
و ليت القلم يدري وش اللي جرا به
ان كان ما تمسي فـ صدري مشاريه
و لا اتضايق لو تضيق الرحابــــه
وا صوتي اللي عجزت الناس توحيه
غريب يوم اصوات غيري تشابــه
البيت بيتك و المواري مـواريـه
لكن كبرت و لا كبر مـعك بابـه
و الناي لو نقض جروحك بـ أغانيه
جروح غـيرك نـقـضـتها ربابـه
ما هو يتيم ان كنت انا اللي مغنيه
و لا هـو فـقير ان كان جرحي زهابه
و الغايب اللي يغري الشعر طاريه
مـا قــل قدره لو يطَول غـيـابه
كم لي و انا احث القصايد تخليه
حتـى تلاشـت رغبتي في الكتابـه
و الشعر لو يفقد حروفه و اساميه
مـدري وش اللـي بعدها ينبغابــه
احترت بين اعتب عليه او اراضيه
اخاف لا يـجرح رضـاه بـعـتـابه
أحيان أقول آبيـه و أحيان ماآبيـه
الا ابيـه و لـو يـبـي لـي عذابه
يـ اللي تجونه دامني مااقدر آجيه
وصـوا ذهـابه .. لا يـشح بايـابه
و قولوا له اني من كثر ماني أغليه
اشـرب سرابـه و ارتوي من سرابه
و على كثر ماانسى اذا قلت ناسيه
دار الـزمان و جـاب عشقه و جابه
حنيت لـ أيامه و ضحكت لياليه
قبـله و بعده كل وقـتي رتـابه
ان لمت قلبي عاقبتني محانيه
و ان قلت أبرضا عـز نفسي رقابـه
البارحه كنت اكسر الروح و انهيه
كان الورق ارض و عيوني سحابـه
زرعت مااحبه ولا عاد لي فيه
و جنيت احبـه لو يطـول غـيابه
مما راااق لي