السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بادرة طيبة وغير مستغربة من بناتنا ، تبرعت إحدى المدارس بقية حفل التخرج للأيتام
فأثناء جمع المبالغ لكي يقام حفل تخرج يليق بهن .. إذ دخلت إحدى الداعيات على المدرسة وتعرض عليهن كفالة اليتيم
فشاورت المعلم ( جزاها الله خير ) الطالبات فوافقن بالإجماع على التخلي عن حفل التخرج والتبرع بهذا المبلغ للأيتام
فجزاهن الله خير الجزاء على هذه البادرة الطيبة ، وجعلها في موازين أعمالهن .
ملحوظة مهمة :
بناتنا على خير دائما حتى لو قيل ما قيل بهن من البذخ في حفلات التخرج ، ولكن أحيانا البعض يحتاج للتوجيه السليم بالكلمة الطيبة وليس بالتهجم والقذف .. فهذه الداعية لم تأخذ الوقت الطويل لإقناع الطالبات بل المعدن الإسلامي الطيب في نفوس الطالبات هو ما جعلهن يتبرعن للايتام .
نسأل الله العلي القدير لهن التوفيق ولكل المسلمين