إعاقتي ليست بإختياري ؟!
لماذا تتحرج مني عائلتي ؟!!
..كشف مدير أحد معاهد التربيه الفكريه ..
طلب بعض أولياء الأمور والأسر عند تسجيل إبنهم المعاق بعدم ذكر إسم العائلة أو لقب الأسرة «تحرجاً» منه ؟!!
وقال من خلال تجربتي الطويلة في هذا المجال ومن واقع خبرتي العملية واجهت الكثير من أولياء الأمور ممن يطلبون عدم ذكر أسماء عائلاتهم وإقرانها بأسماء أبنائهم المعوقين !!
إذ ما زال يوجد من لديه تحرج كون لديه طفل "معوق "
مردفاً «وجدت كذلك إمتناعاً من الأسر في إلحاق أبنائهم بالرحلات والجولات الترفيهية التي يقيمها المعهد، وأيضاً يمتنعون عن إلتقاط الصور لهم»؟!!
مطـــالبآ الأسر بـ «الإعتدال» في معاملة أبنائهم من ذوي الإحتياجات الخاصة ..
«لا نريد من الأسر أن تدلل إبنها دلالاً زائداً وتميزه عن إخوته كي لا يصبح فرداً إتكالياً، وفي المقابل لا نريد إهماله
أو عزله وإشعاره بالنقص» ؟!
وأوضح أن المعـــوقين فئة منتجة متى ما وجـدت الدعم من خلال الأسرة وكــذلك المخـتصين بشـؤونهم..
«يوجد مع كل الأسف من كان حجر عثرة في طريق إبنه سواء كان ذلك بقصـــد أو من دونه وذلك بسبب القناعات التي يحملها وتفيده أن المجتمع ينظر للمعــوق نظـــرة دونيه»!!
مرجعاً السبب في ذلك إلى الثقافة والجهل «يجب على الإعلام وكذلك المؤسسات التربوية حكومية كانت أو خاصة أن ترسخ المفـــهوم الصحيح وأن تنشر الوعي وتقوم بالدور المنوط بها تجاه هذه الفئة».
من جهته، أكد مستشار إجتماعي وأسري أن الكثير من مثل هذه الحالات مرت به وتم التدخل في بعضها ..
وقال مستنكراً: «هل كانت هذه الإعاقة بإختيار هذا الإنسان؟، فمثل هذه التصرفات ناتجة من الجهل بأبعاد الدين، وأن هذه النوعية هي فئة مستضعفة ليس بيدها أي حيلة»، واستطرد: «إن وجود هؤلاء في مجتمعنا يجلب له الخير والبركة، وقد كانت الدولة الإسلامية في أبهى أوقات ازدهارها عندما كانت ترعى وتهــــتم بهذه الفئة»،
لافتاً إلى أن الاهتمام بالمعوقين ومتابعة علاجهم وتقبلهم الاجتماعي يساعد كثيراً في تحســـين نفسياتهم وينعكس ذلك كثيراً على تطور حالهم الصحية !!
لاحول ولاقوة إلا بالله ونسأل الله العافيه
من هذه القلوب المريضه فقد حرموا أنفسهم عظيم الأجر ..!!!
.