عُثر على جثث أربعة أطفال من عائلة واحدة في المنزل العائل، بعدما عالجهم مشعوذٌ ادّعى أنه أراد شفاءهم من مرضٍ غامضٍ في بلدة صغيرة في جنوب هايتي على ما أفاد به مسؤولٌ محلي.
وقال ويلفريد بريسون المسؤول في بلدة ماربيال (جنوب): "تعرّض الأطفال الأربعة وهم ثلاث بنات وصبي أكبرهم في سن السابعة وأصغرهم يبلغ 15 شهراً، للتعنيف من قِبل المشعوذ الذي كان يعالجهم. وقد تركوا بعد ذلك في سرير والدتهم".
وأضاف الجيران أن المشعوذ الذي يعتمد طقوس الفودو بمساعدة شقيقه أوهم الوالدة أن أطفالها يسكنهم الشيطان، وأنه يريد أن يطرده من أجسادهم.
وروى بريسون "لمعالجة الضحايا قام المشعوذ وشقيقه بضرب الأطفال مرات عدة، وقد تُوفي الأطفال متأثرين بالضربات التي تلقوها".
وقد فرّ المجرمان المفترضان إلى العاصمة بور أو برنس، وأعلنت السلطات المحلية فتح تحقيقٍ، وقد أوقفت الوالد على ذمة التحقيق.