اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2012, 05:05 PM   رقم المشاركة : 1
ام عائشةوالحسين
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
ام عائشةوالحسين غير متواجد حالياً

 


 

icon28.gif فضل العشره الاواخر من رمضان وليلة القدر وعلاماتها

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة قرب انتهاء شهر رمضان المعظم يجب
على كل مسلم /ه معرفة ما يجب فعله فى العشر
الاواخر من هذا الشهر الكريم لذلك جلبت اليكم
هذا الموضوع واتمنى ان تستفيدوا منه وان ينال
أعجابكم وهو عن

(فضل العشرالأواخروفضل ليلة القدر وعلاماتها)
اليـــكم الموضــوع

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها ) ( رواه مسلم وغيره)
وعنها رضي الله عنها أنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشرالاواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله
(متفق عليه )

وقولها ( شد مئزره ) كناية عن الإهتمام والإقبال على العبادة ، واختلف العلماء في تفسير شد المئزر على قولين أحدهما أن هذا كناية عن التشمير للعبادة والثاني أنه كناية عن اعتزال النساء في هذه العشر
والسبب : أن هذه العشر هي أفضل ليال العام كله وفيها ليلة القدر ، قال شيخ الإسلام : الليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليال ذي الحجة فهي الليالي التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيها كلها لما فيها من ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر

وعنها رضي الله عنها قالت ( كان النبي صلى الله عليه وسلّم يعتكفُ العشرَ الأواخرِ مِنْ رمضانَ حتى توفاه الله عزَّ وجلَّ. ثم اعتكف أزواجُه مِن بعدِه ) متفق عليه
وهذا يدل على شدة حرص النبي صلى الله عليه وسلم على التفرغ واغتنام الوقت للعبادة في هذه العشر لما لها من مزيةٍ عظيمة
فبادروا إخواني بالاجتهاد في هذه العشر واشتغلوا بأنواع القرب والطاعات ولا تلهينكم الدنيا فإنها دار غرور والآخرة هي دار الحبور

(( فضل ليلة القدر ))

ليلة القدر ليلةٌ عظيمة شريفة أنزل الله جل وعلا سورةً كاملة تبين فضلها فقال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إنا أنزلنه في ليلة القدر وما أدرئك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلامٌ هي حتى مطلع الفجر)) صدق الله العظيم

فمن مزايا هذه الليلة :

1- أنه أنزل فيها القران الذي فيه هداية البشرية وسعادتهم في الدارين فقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (1) سورة القدر وقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ } (3) سورة الدخان
2-أن العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر أي ما يقارب ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر وهذه مزيةٌ كبرى فإنه يندر أن يعيش المرء في هذه الأمة هذا العمر فضلاً عن أن يشغله بالعبادة فإذا قام هذه الليلة كأنه قام هذا العمر يتعبد لله ، ولو أدرك ليلة القدر عشر سنين فكأنه قام ثمانمائة وثلاثاً وثلاثين سنةً وأربعة أشهر ، وهكذا لو قام عشراً أخرى فيجاوز أعمار الأمم السابقة الذين يعيشون ألف سنة فيكون قد عمل أكثر منهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

3- أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لا ينزلونَ إلاَّ بالخيرِ والبركةِ والرحمةِ.

4- أنها ليلة يحلُّ فيها السلام والأمان حتى الصباح قال تعالى (( سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )) فهي سَلامٌ لكثرةِ السلامةِ فيها من العذابِ لما يقوم به العباد من طاعة ربهم

5-قال النبيَّ صلى الله عليه وسلّم ( من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه»، فقوله إيماناً يعني بالله وبما أعدَّ من الثوابِ للقائمينَ فيهَا واحتساباً للأجرِ لا رياءً ولا سمعة
وقد سميت ليلة القدر لعظيم مكانتها ولجلالة قدرها عند الله تعالى وقيل لأنها تقدر فيها الأشياء والأمور التي ستكون في السنة قال تعالى {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} (4) سورة الدخان وقيل لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها في تلك الليلة

(( وقت ليلة القدر ))

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إني أريت ليلة القدر وإني نسيتها أو أنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر ) متفق عليه وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان). رواه البخاري

فالحديثان يبينان أنها في العشر الأواخر في الأوتار لكن قد جاء ما يدل على أنها قد تكون في الأشفاع أيضاً من هذه العشر فعن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( التمسوها في العشر الأواخر في تسعٍ تبقين أو سبعٍ تبقين أو خمسٍ تبقين أو ثلاثٍ تبقين أو آخر ليلة ) رواه أحمد والترمذي والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع.

فهذه ليالي أشفاع وترتيبها كما في الحديث ( ليلة الثاني والعشرين والرابع والعشرين والسادس والعشرين والثامن والعشرين والثلاثين ) والحديث عند البخاري عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً بلفظ (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى).

وقد اختلف الصحابة فمن بعدهم في تعيين هذه الليلة حتى قيل إن الأقوال فيها بلغت أربعين قولاً وهذا من حكمة المولى جل وعلا مبالغةً في الإخفاء فقد أخُفَى عِلْمَها على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلك الليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قرباً من الله وثواباً والراجح أنها تتنقل من عامٍ لآخر فتكونُ في عامٍ ليلةَ سبع وعشرينَ مثلاً وفي عامٍ آخرَ ليلة خمسٍ وعشرينَ وفي آخر أربعاً وعشرين أو ستٍ وعشرين وهكذا .

وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أرَى رُؤياكُمْ قد تواطأت في السبعِ الأواخرِ فمن كانَ مُتَحرِّيَها فَلْيتحَرَّها في السبعِ الأواخرِ»، متفق عليه. وقول أبيِّ بن كعب رضي الله عنه ( والله لأعلم أيُّ ليلةٍ هي الليلةُ التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بقيامِها هي ليلةُ سبعٍ وعشرينَ )رواه مسلم. وإخبار أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنها ليلة إحدى وعشرين(متفق عليه) فهذه وقتية أي في تلك السنة ففي سنة كانت في السبع الأواخر وفي سنة كانت في إحدى وعشرين وهي قبل السبع الأواخر مما يدل على أن التحديد بالسبع الأواخر ليس دائماً بل هو وقتيٌ في تلك السنة وكذلك تحديدها بليلة سبعٍ وعشرين هو في تلك السنة ولعل أبيَّاً رضي الله عنه ظنَّ أنها دائماً باجتهاده لكن مع اختلاف الروايات وخلاف غيره من الصحابة في التحديد تبين أن اجتهاده في التحديد خاطئ وأن الراجح التنقل كما تقدم والله تعالى أعلم

وربَّما يظهرُ اللهُ عِلْمَهَا لبعضِ الْعبَادِ بأماراتٍ وعلاماتٍ يرَاهَا كما رأى النَبيُّ صلى الله عليه وسلّم علامتَها أنه يسجُدُ في صبيحتِها في ماءٍ وطينٍ فنزل المطرُ في تلك الليلةِ فسجد في صلاةِ الصبحِ في ماءٍ وطينٍ.قال أبو سعيد : مطرنا ليلة إحدى وعشرين فوكف المسجد في مصلى رسول الله فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتلٌ ماءً وطيناً (متفق عليه )

ومن علاماتها :

1- ما روى مسلم عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها
2-وروى البيهقي والطيالسي عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها صفيقة حمراء )
صححه الألباني في صحيح الجامع )

3-روى الطبراني عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليلة القدر بلجة لا حارة ولا باردةلا يرمى فيها بنجم ) حسنه الألباني في صحيح الجامع)

فهذه أربع علامات ( أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها ، وأنها طلقة أي معتدلة لا حارةٌ ولا باردة ، وأنها بلجة أي مضيئة ، وأنه لا يرمى فيها بنجم )

وفقنا الله وياكم الى ما يحبه ويرضاه
وكل عام وانتم بخير
[/align]






رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل العشر الأواخر وليلة القدر المجبوره المنتدى الإسلامي 18 01-09-2010 02:43 AM
ليله القدر فضلها وعلاماتها ! ! ! (ان عثيمين رحمه الله) ابوحفص المنتدى الإسلامي 1 12-09-2009 10:38 AM
دراسة تحدد أول رمضان وليلة القدر اعتمادا على دورة الشهور القمرية نجل العيون المنتدى الإسلامي 8 08-09-2009 04:53 AM
ليلة القدر وعلاماتها عاشق بصدق المنتدى الإسلامي 4 09-11-2004 08:18 PM
@ فضل العشر الأواخر وليلة القدر @ ابتسـ ألم ـامة المنتدى الإسلامي 5 05-11-2004 04:10 PM



الساعة الآن 03:01 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت