احبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله
هذه القصة ذكرها لي ابن عمي وهو من خيرة معلمي منطقة الرياض ومن النشطاء في التربية والدعوة وهو يقسم بالله العظيم على صدقها وأنه يتكلم بشئ رآه بنفسه
يقول ابن عمي : كنت منوما في مستشفى الملك خالد الجامعي لاجراء عملية ما
وبعد العملية وكنت لتوي صحوت من البنج واذا بأحد الاطباء ومعه تلاميذه من طلاب (وطالبات) وهو يشرح لهم درسا وقد جعلني وسيلة ايضاح لدرسه وانا مغمض عيني حياء كأني لم اصحو من البنج
فلما خلص الدرس خرج الطلبة والطالبات كلهم وبقيت احدى الطالبات وكأنها تكتب شيئا او لسبب اخر بقيت لم تخرج
فلما خلى المكان من الطلبة اذا بالطبيب الدكتور المدرس يقترب من الطالبة ويلتصق بها من الخلف وهي ساكتة كالبهيمة واستمر على هذا الوضع لحظات ثم خرجا من الغرفة وكان هذا الطبيب وهذه الطالبة (المحترمين ) يظناني لم استفق من البنج بعد
وبعد يوم او يومين اذا بنفس الطالبة تمر علي لاخذ بعض الفحوصات لي فسألتها : هل الدكتور المحترم فلان زوجك ماشالله؟
قالت : لا وليه هذا السؤال؟
قلت : شفته يسوي معاك حركة مايسويها الا زوج مع زوجته - وذكرت لها مارأيت
فخرج مسرعة ولم ترد علي بحرف واحد وكأنها اصيبت بصدمة عظيمة
ومن الغد جاءتني هذه الطالبة فوعظتها وذكرتها بالله تعالى فبكت وقالت لي
لو مااطاوع الدكتور مايعطيني امتياز)
ابن عمي من الصالحين الثقات احسبه كذلك والله حسيبه وهو يقسم بالله ان هذا حصل امام عينه
هذا اللي قدام عينه فقط
والله على مااقول شهيد
منقول
لن أعلق وسأترك لكم التعليق