اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الأدبية > منتدى الأدب العربي الفصيح
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-2012, 01:08 PM   رقم المشاركة : 1
نواف الفهاد
-( المشرف العام )-
 
الصورة الرمزية نواف الفهاد
الملف الشخصي







 
الحالة
نواف الفهاد غير متواجد حالياً

 


 

Exclamation قد كنت أشفق من دمعي على بصري / فاليوم كل عزيزٍ بعدكم هانا !

*
*


نبذة عن حياة وسيرة الشاعر المُتَنَبّي


303 - 354 هـ / 915 - 965 م

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب. الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة. ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه. وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه. قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز. عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد. وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي ..


قَدْ عَلّمَ البَينُ مِنّا البَينَ أجْفانَا **
تَدْمَى وألّفَ في ذا القَلبِ أحزانَا

أمّلْتُ ساعةَ ساروا كَشفَ مِعصَمِها **
ليَلْبَثَ الحَيُّ دونَ السّيرِ حَيرانَا

ولوْ بَدَتْ لأتاهَتْهُمْ فَحَجّبَهَا **
صَوْنٌ عُقُولَهُمُ من لحظِها صانَا

بالواخِداتِ وحاديها وبي قَمَرٌ **
يَظَلُّ من وَخْدِها في الخِدرِ خَشيانَا

أمّا الثّيابُ فَتَعْرَى مِنْ مَحاسِنِهِ **
إذا نَضاها ويَكسَى الحُسنَ عُرْيانَا

يَضُمّهُ المِسكُ ضَمَّ المُسْتَهامِ بهِ **
حتى يَصيرَ على الأعكانِ أعكانَا

قد كنتُ أُشفِقُ من دَمعي على بصري **
فاليَوْمَ كلُّ عزيزٍ بَعدَكمْ هَانَا

تُهدي البَوارِقُ أخلافَ المِياهِ لكُمْ **
وللمُحِبّ مِنَ التّذكارِ نِيرانَا

إذا قَدِمْتُ على الأهوالِ شَيّعَني**
قَلْبٌ إذا شِئْتُ أنْ أسلاكمُ خانَا

أبدو فيَسجُدُ مَنْ بالسّوءِ يذكُرُني **
فَلا أُعاتِبُهُ صَفْحاً وإهْوَانَا

وهكَذا كُنتُ في أهْلي وفي وَطَني **
إنّ النّفِيسَ غَريبٌ حَيثُمَا كَانَا

مُحَسَّدُ الفَضْلِ مكذوبٌ على أثَري **
ألقَى الكَميَّ ويَلقاني إذا حَانَا

لا أشرَئِبّ إلى ما لم يَفُتْ طَمَعاً **
ولا أبيتُ على ما فاتَ حَسرَانَا

ولا أُسَرّ بمَا غَيري الحَميدُ بهِ **
ولَوْ حَمَلْتَ إليّ الدّهْرَ مَلآنَا

لا يَجْذِبَنّ رِكَابي نَحْوَهُ أحَدٌ **
ما دُمتُ حَيّاً وما قَلقَلنَ كِيرانَا

لوِ استَطَعْتُ رَكبتُ النّاسَ كلّهمُ **
إلى سَعيدِ بنِ عَبْدِالله بُعْرَانَا

فالعِيسُ أعْقَلُ مِنْ قَوْمٍ رَأيْتُهُمُ **
عَمّا يَراهُ منَ الإحسانِ عُمْيانَا

ذاكَ الجَوادُ وإنْ قَلّ الجَوادُ لَهُ **
ذاكَ الشّجاعُ وإنْ لم يرْضَ أقرانَا

ذاكَ المُعِدّ الذي تَقْنُو يَداهُ لَنَا **
فَلَوْ أُصِيبَ بشيءٍ منهُ عَزّانَا

خَفّ الزّمانُ على أطْرافِ أُنْمُلِهِ **
حتى تُوُهِّمنَ للأزْمانِ أزْمانَا

يَلْقَى الوَغَى والقَنَا والنّازِلاتِ بهِ **
والسّيفَ والضّيفَ رَحبَ البال جذلانَا

تَخالُهُ من ذكاءِ القَلْبِ مُحْتَمِياً **
ومن تَكَرّمِهِ والبِشْرِ نَشْوانَا

وتَسْحَبُ الحِبَرَ القَيْناتُ رافِلَةً **
من جُودِهِ وتَجُرّ الخَيلُ أرْسَانَا

يُعْطي المُبَشِّرَ بالقُصّادِ قَبْلَهُمُ **
كَمَنْ يُبَشّرُهُ بالمَاءِ عَطْشانَا

جَزَتْ بني الحَسَنِ الحُسنى فإنّهُمُ **
في قَوْمِهِمْ مثلُهُمْ في الغُرّ عَدْنانَا

ما شَيّدَ الله مِنْ مَجْدٍ لسالِفِهِمْ **
إلاّ ونَحْنُ نَراهُ فيهِمِ الآنَا

إنْ كوتبوا أوْ لُقوا أو حورِبوا وُجدوا **
في الخَطّ واللّفظِ والهَيجاءِ فُرْسانَا

كأنّ ألسُنَهُمْ في النّطقِ قد جُعلَتْ **
على رِماحِهِمِ في الطّعنِ خِرْصانَا

كأنّهُمْ يَرِدونَ المَوْتَ مِنْ ظَمَإٍ **
أو يَنْشَقُونَ منَ الخطّيّ رَيحَانَا

الكائِنِينَ لِمَنْ أبْغي عَداوَتَهُ **
أعدَى العِدى ولمن آخيتُ إخوانَا

خَلائِقٌ لوْ حَواها الزِّنْجُ لانْقَلَبوا **
ظُمْيَ الشّفاهِ جِعادَ الشَّعرِ غُرّانَا

وأنْفُسٌ يَلْمَعِيّاتٌ تُحِبّهُمُ **
لها اضطِراراً ولَوْ أقْصَوْكَ شَنآنَا

ألواضِحينَ أُبُوّاتٍ وأجْبِنَةً **
ووالداتٍ وألْباباً وأذْهانَا

يا صائِدَ الجَحْفَلِ المَرْهوبِ جانِبُهُ **
إنّ اللّيوثَ تَصيدُ النّاسَ أُحْدانَا

وواهِباً، كلُّ وَقْتٍ وقْتُ نَائِلِهِ **
وإنّما يَهَبُ الوُهّابُ أحْيَانَا

أنتَ الذي سَبَكَ الأموالَ مَكْرُمَةً **
ثمّ اتّخَذْتَ لها السُّؤَّالَ خُزّانَا

عَلَيْكَ منكَ إذا أُخليتَ مُرْتَقِبٌ **
لم تأتِ في السّرّ ما لم تأتِ إعْلانَا

لا أسْتَزيدُكَ فيما فيكَ من كَرَمٍ **
أنا الذي نامَ إنْ نَبّهْتُ يَقْظَانَا

فإنّ مِثْلَكَ باهَيْتُ الكِرامَ بِهِ **
ورَدّ سُخْطاً على الأيّامِ رِضْوانَا

وأنْتَ أبعَدُهُمْ ذِكراً وأكْبَرُهُمْ **
قَدْراً وأرْفَعُهُمْ في المَجدِ بُنْيَانَا

قد شَرّفَ الله أرْضاً أنْتَ ساكِنُها **
وشَرّفَ النّاسَ إذْ سَوّاكَ إنْسانَا








التوقيع :
*
*




مرر الماوس ..


هنا .. ( صفحات من سنيني ) .. كتبتها .. زوروها ..

http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=21975&page=153

رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة بعدكم لا قيمة لها وائل محب الخير منتدى القصص والروايات 13 15-03-2011 02:36 PM
الحياة بعدكم لا قيمة لها وائل محب الخير منتدى القصص والروايات 10 23-10-2010 08:45 PM
بشري..بشري..بشري لمرضى السكر عافاهم الله سمو الاخلاق :: منتدى الرائدية الصحي:: 6 05-01-2007 12:08 PM
والله العظيم ...إني عليكم لــ مشفق ...يأعضاء الرائديـــة !! عدنان كيفي :: المنتدى العام :: 10 03-06-2006 06:10 AM
كانت تسر بشعري حين سمعه ، فاليوم تبكي عليها كل ابياتي البــــــــــدر منتدى الأدب العربي الفصيح 7 21-11-2004 12:11 AM



الساعة الآن 02:18 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت