فئة لم يهتم بها وطني نعم اقولها وكلي خجل فئة لم يهتم بها مجتمعي انني اتكلم عن معاق في مجتمعنا او بعبارة اصح ذوي القدرات الخاصة لانك ايها القارئ تعلم مدى امكانيات وقدرات تلك الفئة في الحقيقة ما شدني الى كتابة هذه الكلمات وهي رحلتي الاخيره الى احدى الدول الغربية لدراسه اللغة
فقيل ان اذهب الى هناك الحت علي والدتي وبعض اصدقائي الى الرجوع عن قراري وكانت حجتهم انك كفيف فلا يصح ان تذهب لوحدك ليس معك احد يقوم بخدمتك ويكون مرافق لك يقضي حوائجك وينجز امورك
لكني لم اسمع لاي كلمه قالوها واصريت كعادتي واكملت اجراءات رحلتي وذهبت انطلقت وشاهدت ما شاهدت
الحقيقة لا ادري كيف اصف لكم ما رايت اول ماسابدأ
به هي تلك الخطوط التي ذهبت بها منذ ان غادرت الرياض الى ان وصلت الى تلك الدولة وانا في الحقيقة لا استطيع وصف ما فعلوه لي في تلك الرحله لاني اجزم اشد الجزم ان البعض سيظن اني ابالغ لا وربي لن ابالغ كانت رحلتي على الدرجه السياحيه لكني حظيت بخدمه لم تقدم لدرجه "البرنس كلاس"
احضرت المضيفه لي حقيبة واخبرتني ان هذه لي فتحتها واذا بي اجدها صحيفه مطبوعه بطريقه برايل!!! ياالله لم اصدق احلم هذا ام علم اصروا ان لايشعروا المعاق بنقص عن غيره وغيرها وغيرها من اهتمام وخدمات التي كانت فيها مدرستي رايت مالم يخطر في بالي ولم اتوقعه في بالي ولم اتوقعه من اهتمام بالمعاق في شتى الامور .
اصبحت اذهب من بيتي الى مدرستي لوحدي ليس معي سوى عصاتي البيضاء التي ترافقني دائما قد يتساءل البعض كيف تقوم بقطع الطريق لا اكتمكم سرا انا لو سئلت هذا السوال؟ قبل ان اذهب لاستحلت هذا وقلت لا يمكن اطلاقا لكن الامر اسهل مما تتوقعون فبمجرد وقوفي على الطريق اقوم برفع عصاي وبعدها جميع العربات تقف ياالله !!! وغيرها وغيرها ناهيكم عن التعامل الذي حظيت فيه داخل المدرسه اخيرا اليس من باب اولى ان نكون نحن المسلمون سباقون الى مثل هذه الامور عذرا ياوطني لم احظ وزملائي من هذه الفئة بأي اهتمام او تقدير فالمعاق مهمل في الدوائر الحكوميه ومهمل في الجامعات ومهمل في المرافق العامة..!
الكاتب والمحامي : نايف الخربوش
حساب تويتر:@naif0606