[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
. لقد تعودنا أن نرى في الصحف اليومية إعلانات تقول ( بقالة للتقبيل ) أو
وبنشر السعادة للتقبيل لعدم التفرغ ) ومن المؤكد أن أي عاقل سيجد من الصعب
علية أن يرى إعلاناّ ساذجاّ كهذا . التقبيل في اللغة هو شيء اخر له علاقة بوجود
عاطفة معينة . هل من المعقول أن ينطلق الانسان إلى محل البنشر أو البقالة ليوسعهما
لثماّ وتقبيلاّ . عملاّبقول الشاعر
أمر على ديار سلمى
أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وماحب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
فالشاعر العربي . سامحه الله _ كان مغرماّ بالجدارن لعل معه بعض الحق لان سلمى
كانت هناك ولكن ماالذي سيجده من سيقبل محل بنشر أو ورشة أو مغسلة معروضة
للتقبيل ..
تحياتي للجميع
والسلاااااااااااااااااااااااااااام [/frame]