.. و.. سامحونا!
فاز العساف.. وخسر الحزم
* بفارق ثلاثة أصوات عن الفائزين الأول والثاني لعضوية الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم د. عبدالرزاق أبو داود وخالد الزيد ممثلين اللاعبين الهواة المعتزلين...فقد مرشح نادي الحزم محمد العساف فرصة العمر بتتويجه أولاً وبرقم كبير من أصوات الناخبين بسبب (ظلم ذوي القربى) وتحديداً من داخل ناديه.. حيث أشار العساف صراحة لموقف لرئيس الحزم السلبي والذي حرمه من الفوز كمكسب للنادي وليس له شخصياً.
* مرشح الحزم استطاع استمالة 23 لاعبا سابقا من المقيمين بالرياض (مقر الانتخابات) وهم زملاء قدامى له بالنادي قرروا مساندته والمشاركة بالحضور والتصويت له.. لكن ما حدث ليلة الانتخابات شكل صدمة غير طبيعية.. والرئيس الذي وعد وتعهد العساف بمقابلته في النادي للتصديق على أوراق اللاعبين.. يبدو أنه كان يريد إسقاط العساف بالضربة الساحقة؛ لذلك أغلق (جواله) واختفى عن الأنظار.
* حاول المرشح البحث عن حلول سريعة لإنقاذ الموقف.. لكن جميع محاولاته باءت بالفشل الذريع.. لذلك سارع في إرسال نصين لزملائه لاعبي الحزم بالرياض شاكراً موقفهم ومطالباً عدم حضورهم مقر الانتخاب تحت ذريعة عدم اكتمال أوراقهم كناخبين.
* من المحزن جداً والمؤسف له أن يقابل أحد أبناء النادي وممن له وإخوانه بصمات ملموسة.. بذلك الموقف الهزيل الذي لا ينم عن روح الأصالة وأخلاق الأسرة الواحدة... فما الذي قام به محمد العساف من إساءة تذكر لناديه لتتم محاسبته بتلك الطريقة المخجلة التي أن عرف بها الجميع في يوم الانتخاب حتى سارعوا له بالتهنئة رغم عدم فوزه معبرين له أيضاً عن تضامنهم معه وشعورهم بالأسف على موقف ناديه الحزم الذي مثل (طعنة من الخلف).
* شكراً لإدارة نادي الخلود على موقفها المشرف بمساندة ممثل شقيقهم نادي الحزم بالعمل على تأمين قرابة20 صوتا!
.. و.. سامحونا