ذائقة من أشعار / سَالم سيّار ..

[أبو الوليد]

. . . . . سآلم سَّيار !
شاعِر كُويتِيْ بَرزْ فِيْ السَاحة الشِعْريَّة ،
وَ إستَطاع أنْ يُّحرر نَفْسُه وَ شِعْرهُ وَ يُصْبِح مُمَّيزْ عَنْ غَيره !
إستَطاع خِلالْ الـ سنَواتِ المَاضِيَة أنْ يَحتَّلْ مَرتَبَة مُتَقدِمَة بَينْ نُجُومْ الشِّعرالشَّعِبيْ . .
وَ لكِّنْ الأمْر الذِّيْ يُحسَبْ لِـ الشَاعِر " سالم سيار"
هُو مُلآمسَتُه لِـ هُمُومْ مُجتَمَعِه بِـ مُختلفْ أنواعِهَا . .
فَـ تَنوَّعَتْ قَصَائِدُه الإجتِمَاعِيَّه وَ أخَذَتْ طَابِعاً إنسَانِياً خَالِصاً يتَسللْ بَينْ النَاسْ
فَـ يتَذكَّر الـ ابنْ العَاقْ وَ والدتُه فَـ يُّقبِلْ جَبِينَها ,
وَ يتَذكَّر " الأخ " أخاهُ فَـ يُصَالِحُه . .
* وَ لهُ عِدَّة دَواوِينْ " الزبرجد ، الثاقبه ، الجموح "
وَ لآ يَزالْ "سَالمْ سيَّار" يَنفِضْ الغُبَار عَنْ الشِّعر الرتِيبْ !
الذِّيْ يُحَاصِرُنا لِـ يَخْرُج مِنْ خِلآلْ شِعره بَريقاً إنسَانِياً جَمِيلاً
تَلمَّسنَاه فَـ أحسَسنَا بِـ دفئِه وَ حنَانِه وَ صِدقِه . .
دَعُونآ نَتذوَّقْ لِـ بعضْ مِنْ أشعآرهٌ :