يكفى لغة الضاد أنّهـا وجدت من يواسيها ويشد أزرها ، بين الكم
الهائل من المعارف وإن لم يعرّف بهـا أهلها فمن لها غيرهم ، ومن
لهم غيرها ، فوالله لاحياة لعرب ولانهضة بدون لغة عربية مبينة
توصلهم إلى مايريدون من لذة المعرفة ومتعة السماع والنظر فهى
جميلة كجمال حرفها ونطق مفردتها واخضرار خيالها وخصوبة
معانيها وسحر موسيقاها وإيقاع جرسها .. وكم يكفها من الفخر أنها
كتب بها القرآن العظيم ، وهي فوق ذلك كله لغة أهل الجنة والرسول
الكريم حثنا عليها ،تعلموا العربية وعلّموها الناس لأنها لغة تعبد ولغة
أحكام وهي كنز من الكنوز النفيسة لمن أتقنها فهنيئا لأهلها وهنيئا
لكل من يجلّها يحترمها ويعيش في خدمتها.
من مدرسي العربية للبنين والبنات على هذا الجهد الرائع والتميز
الذي بذلوه لهذه المحافظة .. شكرا جما .