اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-2013, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني .. (( قصة مشاري ))

[align=center]
هل عشت مع شخص يكرهك .. ؟

هل تخلى عنك كل اصدقائك في يوم من الايام ..؟

هل خسرة يوم من الايام كل شي من اجل خائنة ..؟

كل هذا ستعرفة من سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني من
..:

(( قصة مشاري )) ..

قصتنا لهذا اليوم فتى يدعى .. مشاري .. عاش في مدينة ليون .. في فرنسا .. وحيداً .. لم يكن له احد ..

ينام في الشوارع .. ويأكل من المخلفات التالفه .. ليأتي ذلك اليوم الذي هب على مدينة ليون رياح قوية

شديدة البرودة ليقول مشاري وهو ينفخ يدية .. :

إنها رياح قوية .. سأموت من شدة البرد لا اعرف اين ساذهب ..؟

ليطل نظر مشاري على حديقة كانت قريبة منه كان بجوارها كرسي ليرتمي فوقه .. هرباً من البرد ولكن هذا

لم يفيد مشاري الذي قال :

لا اعرف كيف اتصرف سيقتلني البرد .. ماهذا الجو القارس ..

وفجأة ظهر صوت غريب :

انت ايها الولد الصغير ماذا تفعل عندك ..؟

التفت مشاري نحو الصوت .. وهو يتعدل في جلسته وهو ينظر بغرابة ..

ليقترب الرجل وهو حامل معه سيفه الضخم .. الذي ارعش مشاري من الخوف لقدوم الرجل اليه .. ليخرج

صوت اخر من خلف الرجل الضخم :

صابر الى اين تذهب ..؟

كان الرجل الضخم يدعي .. صابر .. الذي قال مبتسماً :

تعال معي ياشادي هناك طفل صغير ..

هرب مشاري من شدة الخوف لقدوم الرجلين .. إلا ان شادي امسك به بعد مصارده قصيرة ليقول :

لاتخف لن نأذيك ..

ومن شدة الخوف والبروده يسقط مشاري مغمى عليه ..

ليقول شادي وعلامة التعجب :

ماذا حدث لهذا الولد ..؟ لقد اغمي عليه ياصابر ..

ليقول صابر وهو يلتفت يمين ويسار :

اعتقد انه اصيب بالبرد .. فلنحمله معنا ونذهب الى رفاقنا ..

استيقظ مشاري من غيبوبته ليشاهد نفسه في خيمه .. دافئه جداً .. وهو يتطلع ماحوله الا انه لم يجد

سوى نفسه ليقول بغرابه :

اين انا .. ؟ ماهذا المكان .. !!!

ليسمع مشاري اصوات خارج الخيمه تتبادل بالضحك .. ليطل مشاري من نافذة الخيمة ويشاهد

مجموعة من الرجال مجتمعين يتبادلون الضحك وتلك النار الهائله .. التي يلف حولها رجال .. فندهش

مشاري من هذا المنظر ودب به الخوف الشديد وقام بالتمتمه لا يعرف ماذا يقول .. ولا يعرف كيف

الهرب .. بل جلس في فراشة والدموع تسيل من عينيه .. من هم هولاء الرجال ؟ هل هم اهل خير .. او ..

اهل شر ..!! ماذا يفعلون هنا .. ؟ وماهو عملهم ..!! واسئله كثيرة لا يعرف من اي سؤال يبدأ او ينتهي ..

وفجأة سمع مشاري خطوات قادمة باتجاهه .. ليسرع مشاري ليتظاهر بالنوم ..

انت ايها الولد هيا استيقظ .. ولا تكن خائفاً ..

سمع شادي صوت اشبه ببكاء .. فعرف شادي ان الطفل الذي امامه .. خائف .. فقال شادي بصوت اشبه

بالاب الذي يخفف عن ولده :

اسمعني ياهذا نحن لسنا اشرار كما تظن .. نحن مجموعة من الفرسان .. الطيبين .. فلا تكن خائف

فأنت مازلت قوي .. استطعت ان تتحمل البرد القارص قبل ثلاثة ايام .. وهاانت تستيقظ واعرف انك تتظاهر بالنوم ..

نحن في الخارج ننتظرك ..

اندهش مشاري مما قاله شادي ايعني انه كان نائم منذ ثلاثة ايام ولم يستيقظ إلا الأن .. استرخى

مشاري بالفراش يتذكر كلام شادي .. فقرر ان يخرج لهم .. وماهي الا لحظات حتى خرج مشاري من

خيمته .. ليلتفت الجميع الى مشاري ليضحك صابر :

ياالهي .. مازلت حي ايها الطفل الصغير .. حقا انت شجاع كي تخرج الينا ..

فقال شادي :

يبدوا انك جائع تعال الينا وتفضل بالطعام .. واقترب من النار كي تدفئ نفسك ..

سار مشاري بخطوات غير ثابته وهو يتطلع ماحوله من رجال .. الى ان وصل الى شادي الذي قال :

تفضل ايها الطفل طعامك ..

فقال مشاري :

انا لست طفل بل اسمي مشاري ..

ضحك صابر وقال :

حقا انت شجاع ايها الطفل الصغير .. هي تناول طعامك .. وتعال كي تبارزني ..

فقال شادي بغضب وهو يحدق بصديقة صابر :

ايها الاحمق كيف تريد ان تقاتل هذا الطفل الصغير ..

فقال صابر وعلامة الغرابة في وجهة :

وما المشكله .. !! عليه ان يصبح قوي او يموت ..

فقال مشاري بعد ان انهى طعامة :

حسنا سوف اقاتلك ..

فقال شادي هو ينظر الى وجهة :

يامشاري انت مازلت صغير .. على هذه الامور ..

فقال مشاري وهو ينظر الى صابر :

كما قال هذا الضخم .. علي ان اصبح قوي او اموت ..

فتأهب الاثنان للقتال .. فقال شادي وهو يغمز بعينه :

ياصابر اســــ ....

فقاطع صابر كلام شادي بسرعة :

اعرف ماذا ستقوله ياشادي .. فلا تقلق .. عليه ..

فبدأت المبارزة بين .. صابر .. ومشاري .. التي لم تكن من مصلحة مشاري .. الذي تعرض الى الكثير

من الخدوش .. فقال صابر :

أحسنت ايها الصغير .. مازلت ممسك بالسيف .. فالفارس لا يترك سيفه مهما كانت الامور .. والان سوف

اقتلك ..

ورفع صابر السيف .. الا ان صوت خرج من خلف الاشجار :

توقف ايها الاحمق ..

التفت الجميع نحوى الصوت فاذا به القائد .. الذي لكم .. صابر .. لكمه قوية .. ليتبعها بشادي .. ايضا ..

ليقول بغضب :

من سمح لكم بالدخول الى القرية .. أيها الأحمقان ..

فضحك صابر هو يقف على قدمية :

ياسيدي ذهبت الى هناك من اجل الشراب وانت تعرفني لا استطيع ان اصبر على قوة الشراب ..

فقال شادي :

وانا ذهبت معه خوفا ان يفعل شي قد يضرنا جميعا ..

التفت القائد وشاهد الطفل مشاري حامل سيفه فقال القائد :

ومن هذا الطفل الصغير هذا ..!!

فقال شادي هو يمسك بيد مشاري :

ياسيدي لقد وجدناه .. يرتجف من البرد فأخذناه معنا ..

ليقول القائد وهو يسير نحو النار المشتعلة :

حسنا هي خذوه واعيده الى مكانه .. فلا اريد اطفال صغار هنا هيا ..

ذهب القائد .. ومشاري في اتم الغرابه من هذا الرجل الذي يلقي الأوامر .. لماذا هو غاضب .. ؟

فانطلق مشاري نحوى شادي وهو يقول بسرعة :

ارجوك ياهذا لا اريد ان اعود .. ليس لدي اهل ..ولا اصدقاء .. اريد ان ابقى في مجموعتكم اريد ان اكون

فارس مثلكم ..

فقال شادي وهو يتامل الى مشاري:

لا نستطيع ان نخالف الاوامر ..

فقال مشاري باصرار :

ساذهب واتكلم مع قائدكم بنفسي ..

فقال شادي هو مازال يمسك به :

لكن يامشاري انت ســــ

فقاطع صابر كلام شادي .. ليقول:

دعه ياشادي يذهب فانت تعرف القائد سوف يوبخنا اذا ذهبنا اليه ..

ليقول شادي وهو يترك يد مشاري :

حسنا ياصابر .. مشاري هيا اذهب اليه .

ذهب مشاري الى القائد وهو في قلق شديد مما سيقوله القائد له فقال مشاري :

ياسيدي اريد ان ابقى معكم .. واريد ان اكون فارس مثلكم ..

تامل القائد في مشاري .. وقال :

ماسمك ..

فقال مشاري بثقه :

مشاري ..

فقال القائد باستهزاء :

الاتعرف ان الاطفال عالة على المجتمع ..

فغضب مشاري من كلام القائد :

ايها القائد انا لست طفل .. فلقد وقفت في وجه صديقكم الضخم صابر ..

ضحك القائد وقال :

صابر ....

فقال مشاري :

انا مستعد على ان ادخل اي اختبار لتتاكد من هذا ..

فنظر القائد الى مشاري وقال :

حسنا .. ايها الطفل الصغير ..

فرح مشاري مما قاله القائد .. واسرع ينادي :

.. ياشادي .. ياصابر .. لقد سمح لي القائد بالبقاء .. معكم بعد ان يختبرني في اختبار ..

فقال شادي وهو ينظر الى صابر :

اعرف ان القائد سيفعلها ..!!

فقال صابر :

الاختبار .. سوف يؤدي بحياة مشاري ..

انتظروا الجزء الثاني ..
[/align]







التوقيع :
آخر تعديل بتال يوم 18-10-2013 في 01:46 AM.

رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الاول .. (( نهاية بطاش )) بتال منتدى القصص والروايات 20 05-08-2014 06:54 AM
القارء الثاني ... من سلسلة (روائع التلاوات) حارة شرشور المنتدى الإسلامي 6 10-09-2011 02:55 PM
سلسلة آداب الرحلات والنزهات(6)الجزء الأول: ذو فكر المنتدى الإسلامي 4 23-12-2006 09:05 AM



الساعة الآن 04:51 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت