*
*
أحزنني .. هذا المساء .. حادث الإصطدام المُخيف .. أمام ( محطة أبو عرب ) ..!
على خط الخفجي القديم .. و أنا أرى ( جثة هناك ) .. و ( قطع من الحديد و الزجاج المتناثر ) .. بـ مرارة ..!
في مشهد يعتصر الفؤاد .. ألماً .. و حزناً .. و أسفاً ..!
أحزنني .. و لم يصبح ( غريبآ ) .. أن نرى هذا السيناريو الموجع .. صباح / مساء .. على هذا / الطريق المخيف جدآ ..........!!
في ظل ما يجده .. من ضغط مروري .. يتشكّل في :
- الطريق مسار واحد فقط رايح و مثله للجاي .. بل و مستهلك جدآ جدآ ..
- موظفي وزارة الدفاع و الطيران و أيضآ أرامكو السفانية يرتادونه .. صباح / مساء ..
- طلاب معهد البترول التقني .. بأعدادهم الهائلة .. و تجاوزاتهم .. و سرعتهم الجنونية .. و غياب الوعي المروري بينهم ..
- الوصلة السفلتيه الجديدة التي وضعتها بلدية الخفجي مشكورة حين زيارة أمير الشرقية و سببت في العديد من الحوادث .. لـ عدم نظاميتها المرورية في الدخول من المسار و الخروج منه .. ( وياليت تنشال و تُغلق ) ..
- هروب أصحاب الشاحنات و السيارات الثقيلة من الطريق الجديد و سلكه للهروب من نقطة أمن الطرق الجديدة في الزرقاني .. التي لا تحرك ساكناً لهذه اللعبة الرخيصة التي لا تحتاج إلى عدسة مكبّرة لـ يتم ملاحظتها .. و لكن !
مخجل و مخجل جدآ .. أن يعجز الخفجي و رجالاته و مهندسيه و مفكّريه و مجلسه البلدي .. ويظل الموضوع بلا حلول !!
و نحن نشاهد الخفجي .. تستنزف دماء أهلها .. على هذا / الطريق ..!!
و كأن الحلول تحتاج إلى ( صناعة الذرّة ) .. أو .. ( تدخّل نووي ) .. و .. ( كتائب ميليشيات ) ..!!
و بـ لآ عزاء ..!
أقول .. و قد كتبت عنها .. مرّة و مرّتين و عشرة .. من خلال حسابي في تويتر ..!!
أتقو الله .. ثم .. أتقو الله .. ثم .. أتقو الله .. فـ والله أن الوضع لم يعد يــُطاق .. ولم يعد يحتمل الصمت .. أبدآ ..!!
و أين أنتم من مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. ( لو عثرت بغلة في الشام .. ) .. و لكم بقية المقولة الشهيرة .....!!
فــ الحوادث بـ إزدياد .. و .. النزف في تفاقم ..!!
و .. الذمّة / الذمّة .............!
يا رجال ...!!
صورة مع التحية .. لـ مجلسنا البلدي الموقّر ..!!
و كفى !
ألا هل بلغت .. اللهم فـ أشهد ..!!
رابط الخبر الحادث على صحيفة الرائدية ..
http://www.alraidiah.com/news.php?action=show&id=3129
*
*