للأم: انتبهى حالة طفلك النفسية تعرضه لتوقف النمو وقصر القامة
كتبت آلاء الفقى
قصر القامة وتوقف النمو، من المشاكل التى قد يعانى منها بعض الأطفال، وعلى الرغم من ذلك لا تلاحظ الأم أن المسئول عن ذلك حالة الطفل النفسية السيئة، التى قد تتسبب فى إصابته ببعض الأمراض العضوية التى منها قصر القامة.
وفى هذا السياق يوضح الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى جامعة المنصورة أن إصابة الطفل لحالة نفسية سيئة تعرضه للإصابة بمرض قصر القامة، حيث تتأثر القشرة المخية وتتدهور خالتها، مما ينتج عنها تأثر إفراز الغدة النخامية سلباً، وعندما يكون مصابا ببعض الأمراض كالاكتئاب يتم إفراز هرمونات من المخ، فتتم إفراز مجموعة من الهرمونات منها هرمونات النمو وغيرها التى تواجه التوتر والقلق والاكتئاب الذى يصاب به الطفل.
يستكمل د.محمد أن الطفل عند يتعرض للصدمة تعمل القشرة المخية على إفراز هرمونات التوتر والقلق فى الأطفال، فيقل إفراز الغدة النخامية فى مرحلة الطفولة، وهنا يتوقف نمو الطفل، قبل الوصول للسن الذى يتوقف فيه النمو وهو عند الفتيات 16 سنة والشباب 18 سنة، وفى حالة تغير النمو لا يتغير ولا يتم علاجه بعد ذلك.
يضيف أستاذ الطب النفسى أن الطفل عندما يعانى من حالة نفسية سيئة تظهر عليه بعض الأعراض فيكون دائما قلق ومتوتر ومنطوى بعيدا عن زملائه وشديد العنف فى اللعب مع أصدقائه ويتدهور مستوى دراسته، ولذا فعند ظهور هذه الأعراض يجب أن تنبه الأم لها حتى لا تحدث أيه مضاعفات تؤثر على صحة ونمو الطفل.
يقول الطبيب إن العلاج فى هذه الحالة يكون نفسياً وسلوكياً، أو علاج دوائى، ويتم تحديد ذلك على حسب حالة الطفل عند الفحص من قبل الطبيب النفسى.