هل الشيعة أعدموا صدام ؟ أم ... اقرأ عباراتهم عند الإعدام (صور) نقلا عن

[xcon]

في هذه السرعة في إتمام عملية الإعدام ، وفي يوم النحر يوم الحج الأكبر ويوم العيد المبارك وفي الأشهر الحرم ،،،

كل هذه تدل على أن من أعدم صدام لم يكن في اعتباراته هذه العظائم والحرمات ...

بل تدل على أن الهم الوحيد هو (( الإعدام )) بكل ما تعنيه هذه الكلمة ...

ليس الحزن أو النقد على إعدام صدام !

ولكن ما أحزننا عدة أمور:

- أن المحتل الذي خرب العراق هو الذي أشرف على إعدام رئيس عربي !

- أن المحكمة كانت شيعية باسم الدستور العراقي !

- أن إعدام صدام لم يكن ذا فائدة تذكر لتوحيد العراق وإخماد نار الفتنة التي من المفترض أن يتجنب أي شيء قد يؤججها.

- أن مهزلة الحكومة العراقية المتمثلة في المذهب الشيعي ، هي التي خاصمت ثم حاكمت ثم نفذت !

وبعدها ... دلائل أن الذين في غرفة الإعداد كانوا شيعة ، هذه أقولهم كما نقل ذلك موقع البي بي سي عندما وصف الأحداث التي جرت في الشريط المصور...



بدا الرئيس العراقي السابق متحليا برباطة جأش في لحظاته الأخيرة



دار حوار وجيز بين صدام والحضور الذين تابعوا لحظات إعدامه
هذه العبارات التي كانت تدل على مذهب معدموا صدام ... وأترك الاستنتاج لكم

ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"

وقال آخر: " وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم "

وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات( في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يقول صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش : " هيه هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:" إلى جهنم".

وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:" إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا:" رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام."

وبعدها يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين:" أشهد أن لا إله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.

ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."

ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:" سقط الطاغية."

هذا ما كتبه موقع البي بي سي العربية رابط الخبر ( اضغط هنا )