برلين
كشفت تقارير ألمانية أن المصري ربيع عثمان سيد أحمد الملقب بمحمد المصري الذي يعتبر أحد مدبري اعتداءات مدريد أمضى سنتين في مدينة ساربروك في جنوب غرب ألمانيا بين عامي 1999 و2001. وذكرت مجلة "فوكوس" أن أحمد دخل بطريقة غير مشروعة إلى ألمانيا في إبريل1999 قبل أن يعود ويختفي في أغسطس 2001. فيما أوضحت مجلة "دير شبيغلط أنه اعتقل لمدة شهرين فيما كان يحاول العبور من دون أوراق على متن أحد القطارات المتوجهة إلى فرنسا. وذكرت أنه أعلن أمام المحققين أنه يحمل الجنسية الفلسطينية وطلب اللجوء السياسي في ألمانيا. وقالت فوكوس إن السلطات الألمانية فرضت عليه الإقامة الجبرية في ساربروك حتى سبتمبر 2000 عندما نقل إلى مركز إيواء في ليباخ حيث عمل إماماً ولفت أنظار الاستخبارات بخطبه المعادية لإسرائيل. وقد حاولت السلطات الألمانية اعتقاله بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 لكنه كان قد غادر المدينة إلى جهة مجهولة. وكان ربيع عثمان سيد أحمد(32 عاما) اعتقل في ميلانو في شمال إيطاليا الثلاثاء الماضي وهو استنادا إلى مصادر إسبانية وإيطالية يعتبر أحد مدبري اعتداءات الحادي عشر من مارس في مدريد التي أوقعت 191 قتيلا.
تحياتي