بسم الله الرحمن الرحيم
موانع الحجامة:
لا يوجد مانع أو مرض يمنع من عمل الحجامة ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إن في الحجم شفاء) (متفق عليه) حتى مرضى الناعور ومرضى السكر لايمنعون من الحجامة ، إذ أن الحجامة لهما شفاء.
مستحبات الحجامة:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل.... ) يدل هذا الحديث الشريف على استحباب عمل الحجامة على معدة خالية ولا يشترط أن تكون في الصباح لأن المقصود بالريق هنا حالة المعدة وليس الوقت.
[movet=up]مواضع الحجامة
في الجسم أربعة عشر موضعا :[/movet]
][®][^][®][أحدها الفقرة وهو مؤخر الرأس والكاهل وهو وسط القفاء ، الأخدعين وهما
فوق العنق من الجانبين جميعا ، الزمن وهو تحت الفك الأسفل من الخلف
الكتفين ، العصعص على عجب الذنب ،الزندين وهما وسط الذراعين ،الساقين ، العرقوبين
والأمراض المختلفة التي تعالجها الحجامة وأنها مرتبطة بمواقع الحجامة
فمثلا يقول عن حجامة الأخدعين انها تنفع من الأوجاع الحادثة في الرأس
والرمد والشقيقة والخناق ووجع أصول الأسنان وعن حجامة العصعص يقول انها تنفع من بواسير المقعدة وقروح الأسفل .
كيفية الحجامة:
توضع كاسة الحجامة اولا فارغة وتمص مصا معتدلا ولا يطال وضعها( من دقيقتين إلى أربع دقائق ) ، وإنما توضع سريعا وتنزع سريعا لتقبل الأخلاط إلى الموضع إقبالا مستويا ويكرر ذلك ويوالي حتى يرى الموضع وقد احمر وانتفخ وظهرت حمرة الدم فحينئذ يشرط ويعاود المص رويدا رويدا ثم ينظر في حال الأبدان فمن كان من الناس رخص اللحم متخلخل المسام فيشرط شرطة واحدة لا غير لئلا يتقرح الموضع ويوسع الشرط ويعمق قليلا ويعاد المص في رفق وتحريك لطيف فان كان في الدم غلظ فيشرط مرتين في المرة الأول لفتح طريق لطيف الدم ومائيته وأما الثانية فلاستقصاء إخراج الدم الخليط وان كان الدم الغليظ عكراً جدا فيكرر الشرط مرة ثالثة لتبلغ الغاية، ويصف الحد المعتدل في الشرط العميق بأنه عمق الجلد فقط][®][^][®][كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف "ابوالقاسم خلف الزهراوي المتوفي سنة 404هـ
تكرار الحجامــة :
لتكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين فابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً ، وابن ثلاثين في كل ثلاثين يوماً مرة واحدة ، وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم كل أربعين يوماً مرة وما زاد فبحسب ذلك .أ.هـ. ، ولعل الصواب والله أعلم أنه يمكن تكرار الحجامة كل أسبوع عند الحاجة إليها كما ذكر الدكتور علي رمضان . لأن بعض الأمراض تزول من أول حجامة وأخرى تزول بعد عدة مرات .
" الرسالة الذهبية للدكتور محمد علي البار "
--------------------------------------------------------------------------------
خطوات إجراء عملية الحجامة
ربما يعتقد الكثير ان الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ الحجامةمفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الامراض التي يشكي منها الكثير من الناس مثل الصداع المزمن وخدر اليد والاكتاف وآلام الظهر والبواسير وغيرها الكثير بل عالجت وتحسن بعض ممن اصيبوا بالشلل النصفي والدليل على اهمية الحجامة اتجت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة واصبحت تدرس مع مواد الطب البديل بل ومن اهمها ويتخوف الكثير من عمل الحجامة فلا يوجد مجال للخوف اذا اجريت بطريقة سليمة نظيفة فبإمكان الشخص يقرأ في كتاب اوجريدة وهو يحتجم لدرجة انه لا يشعر بعمل الحجامة الا الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر خصوصاً بوسائل الحجامة الحديثة حتى لو افترضنا ان الانسان لم يستفد من الحجامة لمرض به فهو تفيد من ناحية تنقية دمة من الاخلاط وكريات الدم الهرمة التي تعيق تدفق الدم لخلايا الاعضاء وتعتبر ايضا وقائية له
والموضوع منقول من الاخ عادل بن عبدالفتاح الضلع -باحث شرعي-
اخوكم عادل الشمري