واشنطن تجيز أوّل لقاح ضدّ أنفلونزا الطيور

[سيرين بركات]

[align=center]



واشنطن تجيز أوّل لقاح ضدّ أنفلونزا الطيور

1713 (GMT+04:00) - 19/04/07



المخاوف من اتخاذ المرض شكل الوباء سرّعت من إجراءات الإجازة

واشنطن، الولايات المتحدة(CNN)-- أجازت السلطات الصحية الأمريكية للمرة الأولى تلقيحا ضدّ إنلفونزا الطيور رغم محدودية النتائج التي أظهرها في التجارب، وذلك في ما يعدّ إجراء وقائيا ضدّ اتخاذ المرض الشكل الوبائي.

وقالت أسوشيتد برس إنّ التطعيم يستهدف حماية البشر من فيروس H5N1 حيث من المفترض استخدامه إذا اتخذ الفيروس شكلا يمكنه من الانتقال بيسر من شخص لآخر.

وواقعيا كان التطعيم الذي أنتجته شركة سانوفي قدّ تمّ تخزينه بكميات لمواجهة أي انتشار للفيروس، غير أنّه لن يتمّ تسويقه.

وجاء القرار بعد أن نصحت هيئة استشارية بأنّ التطعيم يعدّ أفضل من لا شيء.

وقال مفوض هيئة مراقبة الأدوية والغذاء الدكتور أندرو فون إيشينباخ إنّ التهديد الذي يمثله وباء الفيروس يعدّ في الوقت الحاضر واحدا من أخطر الملفات المتعلقة بالصحة العامة التي تواجهها البلاد والعالم أيضا.

وتخطط الإدارة الأمريكية لشراء وتخزين كميات من التطعيم تكون قادرة على الوفاء باحتياجات 20 مليون شخص، من ضمنهم العمال في هيئات الطوارئ والمستشفيات.
كما من الممكن إعطاؤه إلى الجنود قبل سفرهم إلى الخارج.

وفي تجربة سريرية، أظهرت سلسلة من جرعتين من التلقيح نتائج جيدة لدى 45 بالمائة من البالغين الذين شملتهم التجربة.

ويتمّ إعطاء التلقيح على جرعتين من 90 ميكروغراما على أن يفصل بين الجرعتين شهر، بحيث تتضمنان مجتمعتين 12 مرة مقدار الجرعة التي يتمّ إعطاؤها في حال الأنفلونزا العادية.

وحتى ينجح العلماء في إضفاء المزيد من الفعالية على التلقيح الجديد، فإنّ فرقا منهم يعمل على التوصل إلى الكيفية العلمية التي تمكنهم من إضافة ما يطلقون عليه "مدعّمات" لمزيد من توفير عامل المناعة فيه.

كما تعمل فرق أخرى على إنتاج تطعيم يستند إلى الخلايا بحيث من المؤمل أن يكون توفيره أسرع زمنيا.



[/align]