كلب الدم

[ريتاج]

في كثير من الناس لا يسمع نصيحه تقدمت له قد لا يكون سبب كلك العناد او عدم تقبل النصيحه لكن قد يكون السبب هو التجريب او ليرى مستوه في الحياة الكل حسب رائه لكن انا اقول الى اكبر منك بيوم افهم منك بسنه
في قديم الزمان كان هناك رجل له ابن واحد و ثلاثة بنات و كان هذا الرجل تاجر و كان غني جيدا و في يوم مرض هذا الرجل مرض الموت و قرر ان يقدم و صيته الابنه الوحيد و كانت الوصايا
اياك من كثرة الاصحاب
اياك ان تزوج اخواتك لم هم اغنى منك
صاحب بوك ماتفرط فيه
اياك ان تصاحب حرس الملك
صاحب كلب الدم ملاحطه كلب الدم هو كلب مفترس جيدا ياكل البشر و يكون لدى رجال الشرط
و بعدها مات الاب و انتهاء عزاه بدا الابن يفكر في كلام ابوه و قال لما لا اجرب راي في الحياة حيث اطبق وصيه ابي في في نفس الوقت اجرب نظريتي في الحياة و قد بدا اولا انه زوج اخته الكبرى لرجل اعنى منه و الثانيه لرجل مثله في المال اما الضغري لرجل لا يملك حتى قوت يومه ثم اكثر من اصحابه بحثي كان اصحابه كل يوم عنده فكان هو الذي يصرف و يعيرهم المال بدون ان يعدوه له و قد كان اه صديق و حيد هو فقد الذي كان ينصحه و يحذره من طريقة تبذير المال من دون فائدة ثم صادق هذا الشاب رجل من رجال حرس الملك فكان نعم الصديق على حسب اعتقاد الشاب
لكن الشاب عمل بوصيه ابوه في مصادقة كلب الدم فكان كل يوم و هو ذاهب او عائد من عمله يشترى له اللحم و يرميه له
و في يوم قال الفى اليوم ارى نتيجة تصرفاتي و ذهب الى صديقه الشرطي و قال له انا اليوم ساسهر معك في القصر على اساس انه دورك في حراسه عرفة الملك فال له الشرطي الملك ليس هنا هذه فرضة الادخلك الى كل القصر لتشاهدة و قد بدا يتجولى في القصر و قد اغتنمى الشاب ذهاب الشرطي الى الحمام و سرق تاج الملك و خباه في ثيابه و عندما رجع الشرطي قال له الشاب انا ذاهب الى منزلى انا تعبان و بالفعل ذهب
و في اليوم الموالى و اثناء الليل جاء الشرطي الى الشاب و قد اعد الشاب السهره الفاخرة فثل العاده فقال له الشرطي اتعلم ماذا حدث لقد اختفى تاج الملك فقال له الشاب انا اعلم فانا الذي سرقته لكن الشرطي لم يصدق الى عندما راه ففي تلك اللحطه اصر الشرطي على الذهاب يحجه علم تذكره و ذهب مباشره الى الملك و اخبره و قد ارسل الملك الحرس للقبض على الشاب و بالفعل قبض على الشاب و كوفى الشرطي و رقيا
اما الشاب فحكم عليه الملك بان يرمى الى كلام الدم و لما رميا الى الكلاب التي كانت جائعة جدا لم تاكله بل جرت عليه و اخذت تلعقه فذهل الملك من المشهد و احضر الشاب اليه و قال له كيف ذلك كل الدم عمره ما فعل ذلك فقال الشاب للملك امهلبي شهر و بعدها سوف اعود و احكي لك حكايتي و بالفعل و افق الملك و اطلق سراحه
و عندها ذهب الشاب الى اصدقائه و قال لهم انا افلست و عليا ديون ارجوكم اعينوني فلم يلتفت اليه اي صديق من اصدقاء السوء الى الصديق الذي كان ينصحه هو الوحيد الذي اعاره المال
فاكرك الشاب اول نصحه ابوه
ثم ذهب الى اخواته و طلب منهم المال و قال لهم انا سرقت و عليا اعادة المال الذي صرفته و الى سجنت فالولى طلقها زوجها و الثانيه كذلك
اما الثالثه فقالت له انت تعلم الوضع لكن انتضر زوجي الان يعود من العمل و انا سوف اخبره و عندما اتي الزوج المسكين اخبرته زوجته فقال له لعليك و خرخ الرجل و بيده ابنه و بعد حوالى ساعه رجع و معه المال و قال للشاب هاك المال فقال له الشاب من اين لك هذا المال فسكت الرجل فكرر الشاب فسكت و عندها انتبهى الى ان ابنه ليس معه فقال اين ابنك فقال له لقد بعته و الان المهم انت اذهب و سدد المال لكن الشاب قال له ام بعت ابنك فقال له للرجل اليهودي الذي تعود شراء الابناء
فاجذ الشاب المال و لحق اليهودي فوجده سافر فقرر اللحق به و بالفعل ركب السفينه و لحق به و عندما و صل دخلى السوق و اخذ يبحث عن اليهودي حتى و جده فتقدم اليه وقد شاهد ابن اخته فوضع يده على راس اليهوي و نظلر الى ابن اخته و قال له بكم هذا الراس فاعتقد اليهودي انه على الغلام فال له بدينار ذهبي فقال له اشتريت و قال اليهودي انا بعت
عندها الشاب قال لليهودى تعالى معي فستغرب اليهودي من طلب الشاب و قال له الى اين فقال له الشاب انا اشتريتك و الناس شهود و بالفعل شهد الناس فقال له اليهودي انا اعتقدتك الى العلام و قرر الذهاب الى القاضى اين حكم لصالح الشاب فترجى اليهودي الشاب ان يطلقه لكن الشاب اشترط جميع اطفال بلطته و ابن اخته و كذلك المال الكثير و اليهودي و افق بدون تردد
و عندما عادى الى بلدته اعادى الاطفال الى اهلهم مع بعض المال لكل و لد و اعاد ابن اخيه التى فرحت
و عندها ادرك و صيه ايوه
و بعدها و في اليوم الموالى و في اليل طرق الباب على شيخ كبير جدا و قال له انا ابن فلان فبكيا الشيخ بكاء شديدا على صديقه المتوفي
فقال الشاب لقد قتلت احد و انا خائف فقال له الشيخ لا تخف انا معك اين الجثة فقال في منزلى فقال له هيا نذهب لدفنها و بالفعلى ذهبا و حفر الشيخ قبر و عندما نزع الغطاء على الجثه و جدها كبش كبير جدا فقال له ماذا فحكى له القصة و و صايا ابوه فقال له الشيبخ ابوك رجل حكيم طوال عمره و اخذ الشيخ الكبش و ذهب
و عندما اشرقة الشمس كان الشهر قد انتهى و ذهب الشاب للملك و حكى له القصة
فحتار الملك و قرر معاقبه الشرطي و رموه لكلب الدم الي اكلته
فالانسان عليه سماع نصيحه فالنصيحه بجمل
و كما يقال ياسعد من بكاني و بكى عليا و لا ضحكني و ضحك الناس عليا