«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
دبي - العربية.نت، وكالات
وصل الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى الرياض، في زيارة للمملكة العربية السعودية.. يلتقي
خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسيتم خلال اللقاء بحث القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى
العلاقات الثنائية.
من جانبها، نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 24-2-2008 عن مصادر مصرية قولها إن القاهرة
تسعى مع الزعماء العرب إلى تجاوز العقبات لضمان تهيئة المناخ لقمة عربية ناجحة في الأسبوع
الأخير من مارس/آذار المقبل في دمشق.
وشددت المصادر على أن المشاورات مع الرياض مستمرة، وأن مواقف الدولتين متقاربة للغاية في
التعامل مع الأزمات، خصوصا المعضلة اللبنانية، وأن الدولتين تسعيان إلى تأمين انتخاب رئيس لبناني
في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق ما تم الاتفاق عليه في المبادرة
العربية.
وذكرت الصحيفة أن مصر والسعودية تؤكدان أن القمة العربية يجب أن يسبقها جهد لتنقية الأجواء
ونزع فتيل الأزمات، وأن هذا الجهد لم يكن قائما حتى الآن، وأن ما تحقق غير كاف لإنجاح القمة، وأن
على الدولة المضيفة للقمة، أي سورية، أن تبذل الجهد خصوصا في هذا الإطار ليس فقط لأن لها حلفاء
في لبنان، ولكن أيضا من منطلق أنها تريد استضافة القمة وإنجاحها.
الرئيس المصري، وفي مقابلة مع صحيفة "الرياض" السعودية الأحد، دعا إلى تعزيز التضامن العربي
وتحقيق التوافق حول المشاكل، وخصوصا حول الأزمة اللبنانية, وذلك وسط شكوك تهدد القمة العربية
الشهر المقبل في دمشق.
وأوضح المصدر أن مبارك والملك عبد الله سيبحثان الأزمة السياسية اللبنانية في الوقت الذي تمر فيه
العلاقات بين السعودية وسوريا بفترة توتر. وتأخذ السعودية على سوريا نقص التعاون من أجل حل هذه
الأزمة.
والسعودية التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للجامعة العربية لم تتم دعوتها حتى الآن من قبل سوريا
للمشاركة في القمة المقرر عقدها يومي 29 و30 مارس/آذار في دمشق.
تعليق على الخبر :
أتمني حل الازمة الي في لبنان والنظر الي قضية أهم وهي قضية
الدنمارك والاساء الي الرسول علية الصلاة والسلام
واخذ الاجراء المناسب وباتفاق الجميع لو مرة وحدة يتفق العرب
ولــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــ ــــــم