عدوى الخلافات تعصف بـ «بلدي» الخفجي والمواطنون يتهمونه بالإخفاق

[فزاع وبس]

عادل العنقري - الخفجي

انتقد عدد من مواطني الخفجي، اخفاق اعضاء المجلس البلدي للمحافظة في اصدار قرارات وتوصيات من شأنها خدمه المحافظة بالشكل المطلوب، واكد ذلك تراجع نسبة حضور الاهالي للمجلس البلدي مما يؤكد عدم ثقتهم بالمجلس ، وكان الاجتماع الأخير للمجلس قد اقتصر على شرح عبر جهاز بروجكتر للمشاريع التي تنفذها البلدية وكانت مقررة سلفا ومعروفة لدى الجميع على حد تعبير بعض الحاضرين . ومن جانبه حاول عضو المجلس المعين ورئيس بلدية الخفجي سعيد بن شويل انقاذ الموقف بالرد على بعض التساؤلات الهامة ومنها آلية العمل القادمة لتوزيع المنح مؤكداً الاعلان عن 2500 اسم اضافة لاعلان 1000 اسم في المرحلة الثانية الى جانب طمأنة احد المواطنين بخلو محافظة الخفجي من وجود مادة اليورانيوم بعد حرب الخليج الثانية، واوضح ان مصلحة الارصاد والبيئة أجرت تمشيطا كاملا من منفذ الخفجي الى رأس مشعاب وهناك شركة عالمية ستقوم بمشروع مشابه في القريب العاجل الى جانب البحث في المشاكل البيئية. وحول عدم منح تراخيص من البلدية اكد ابن شويل أن الفرصة مفتوحة للجميع دون استثناء شريطة توافر الشروط المطابقة وقال: ان هناك للاسف من يسعى لامتلاك التراخيص للمتاجرة بتأشيرات العمالة واشار الى وجود مشاريع قادمة للمراكز الشعبية بين الاحياء وخصصت اراض مناسبة الى جانب العمل لانشاء حدائق عامة الا اننا ننتظر التوسعة الحالية لمصلحة المياه حتى تعمل الحدائق بالشكل المناسب والأمر ينطبق على 125 الف متر مكعب من الاراضي المزروعة على كورنيش الخفجي الذي سيصبح جاهزا بنسبة 100 بالمائة فور الانتهاء من تجهيز الواجهة البحرية لقسم العزاب وابدى العديد من المواطنين خلال الاجتماع الذي لم يستمر سوى 90 دقيقة تذمرهم من مشاكل سفلتة الشوارع خاصة في غرب المحافظة (شارع الملك عبدالعزيز وشارع سوق الذهب) ورد ابن شويل بان المشاريع المتتالية كتصريف مياه الامطار وتصريف المجاري ومشاريع الاتصالات كانت السبب المباشر بعد قيام كل جهة بالحفر والسفلتة في اوقات متفاوتة ومن المنتظر ان تعاد سفلتة غالبية شوارع المحافظة بعد الانتهاء من تلك المشاريع .
ومن جانبه اكد العضو المرشح نشمي الدوسري والعضو المرشح مدغش الشمري وجود خلافات وراء الكواليس عندما قدما اجابات تناقض تصريحات كان رئيس المجلس البلدي منيخر المري قد اعلنها خلال الاجتماع حين اصرا على انعدام التنسيق مع المجلس المحلي بالمحافظة وغياب روح العمل الجماعي بين اعضاء المجلس البلدي وعدم الاعلان المناسب للاجتماع السابق مع المواطنين مما تسبب في غياب جماعي وانتقد الشمري مماطلة عمليات الخفجي المشتركة في استقبال اعضاء المجلس البلدي خلال الثمانية اشهر الماضية.
يذكر ان الاجتماع الاخير هو الثاني بعد اقرار نظام الانتخابات البلدية بالرغم من أن اللائحة تنص على اقامة اجتماعات متواصلة مع المواطنين كل اربعة اشهر.


رابط جريده اليوم http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12952&P=1&G=2