حصريا(ام الفجائع)رثاء في الشيخ عبدالعزيز الوهيبي رحمه الله 0000000

[بوح المشاعر]

عشاء الثلاثاء 2 / 6 / 1430 هـ


شاء الله أن يقبض تلك الأرواح الطاهرة !
في حادثٍ أليم .. أُغمِد على إثره ( سيفُ المكارم ) !
وزوجَه .. وثلاثَ ورادتٍ زاكيات من بُنيَّاته !




فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الوهيبي رحمه الله

" نشرَ اللهُ له قبولاً ومحبةً حتى طارَ نبأُه إلى أقاصي البلادِ ليشاركَ أهالي فرسانَ وبيشةَ ونجرانَ إخوانَهم في الرِّياضِ والقراين والخرجِ والشرقيةِ الحزنَ عليه في صورةٍ منْ الوحدةِ الصادقةِ المجتمعةِ حولَ الصالحين إذْ أنَّ بلادَنا قدْ قامتْ على الكتابِ والسنَّةِ وما منْ واقعةٍ أشدُّ على أهلِها منْ مصابِ حمُاةِ الوحيينِ الشريفين " .

أحمد بن عبدالمحسن العساف

" إن وفاة الشيخ الوهيبي وجنازته المهيبة هي حديث المجالس هذه الأيام، جنازة شارك فيها ما يزيد عن 15 ألف مصل، كان منهم الرجال والنساء والشيوخ والشباب، توافدوا إلى مسجد الراجحي الذي امتلأت قاعته الأرضية والعلوية بالمصلين " .

أميمة بنت أحمد الجلاهمة

" هكذا هي الدنيا نزول وارتحال وهي دار ممر لا دار مقر وليس العبرة بالرحيل فكلنا راحلون لا محالة غير أن رحيل الكبار في آثارهم الكبار في عطاءاتهم الكبار في تفاعلهم الإيجابي يكون رحيلاً مراً وذا وقع اليم على النفوس لا لشيء إلا لأنه يترك أثراً كبيرا في النفوس بحجم أولئك الكبار " .

أحمد بن محمد الجردان

" سبحان الحي الذي لا يموت، ما أقصر رحلة الإنسان في هذه الدنيا، وما أسرع ما يفارقها أهلها، هكذا يكون الموت هو الحقيقة الكبرى التي لا يستطيع أحد أن يتجاهلها، وهو الموعظة الكبرى التي لا يجوز لعاقل أن يتجاهلها. مات أبو محمد عبدالعزيز الوهيبي، قلتها معبراً عن حالة شعورية لا أستطيع وصفها، وأخذت، وما زلت، أدعو له ولمن مات معه من أهله بالرحمة والغفران، ولبناته المصابات بالشفاء والعافية والأجر والصبر والسلوان، ولأهله جميعاً بعظيم الأجر على المصاب الجليل، وعظيم الصبر والاحتساب " .

د. عبدالرحمن بن صالح العشماوي

[ أمُّ الفجائع ! ]

عينايَ تبكي .. والأسى يَتَجَدَّدُ ** والحُزْنُ يَبْرُقُ في حَشَايَ ويُرْعِدُ
والقلبُ باتَ مِنَ الوَدَاعِ مُبَعْثَرٌ ** لمَّا رأى ( سَيْفَ المَكارِمِ ) يُغْمَدُ !
لمَّا أتَى نَعْيُ الحبيبِ وزَوْجُهُ ** وثَلاثُ ورْدَات ٍ .. تَمُوتُ وَ تُفْقَدُ !
يَا لَلْفَجيْعَةِ .. والقَضَا مِنْ رَبِّنَا ** نَرْضَى بما كتبَ الإلهُ ، ونَحْمَدُ !
( عبدُالعزيزِ أبَا محمدُ ) مُودَعٌ ** في القبرِ مُنْطَرِحٌ .. أرَاهُ مُلَحَّدُ !
قد كانَ يَدعو للفضائلِ صادقاً ** والكونُ يُبْصِرُ .. والمَسَاجدُ تَشْهَدُ !
هذي الحياةُ إلى الفَنَاءِ مَصِيْرُهَا ** وعلى كُؤوسِ المَوْتِ حَتْمَاً نُوْرَدُ !
ربَّاهُ .. فاجْمَعْ شَيْخَنَا مَعَ أهْلِهِ ** في جَنَّةٍ .. فيها الجميعُ سَيَسْعَدُ !




كلمات : ياسر بن عبدالله السليّم
لحن وأداء : عبدالله فهمي ( ملتهب )





« رابـط حفـظ »





« رابـط مبـاشر »

« رابـط آخـر »





وصية بقلم ذات العشرين ربيعاً :
ميمونة بنت عبدالعزيز الوهيبي رحمها الله






نسأل الله - جلّ وعلا - بمنه وكرمه أن يرحم الفقيد وزوجته وبناته ..
ويسكنهم فسيح جناته ويكتبهم عنده من الشهداء إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
شكرنا .. ودعاؤنا لكل من ساهم في إخراج هذه المرثية في الشيخ الفقيد ..
لله ما أخذ .. وله ما أعطى .. وكل شيء عنده لأجل مسمى !


تحياتنا لكم
مما اعجبني