شفرة الأبراج والكواكب...

[<الأثري>]

الحمد لله وبعد
فبين يديكم يا رواد المنتدى قصيدة لأخينا في الله الشيخ عبد العزيز سير المباركي الذي كان معلماً في محافظة الخفجي وكان من خيرة طلاب العلم ونسأل الله أن يوفقه وينفع به في مكانه الذي انتقل إليه
وهذه القصيدة قصتها نشأة عند الشيخ حفظه الله بعد أن قراء كتاب شيخ الاسلام ابن القيم مفتاح دار السعادة فقال هذه القصيدة متهكماً في المنجمين ,,

بسم الله الرحمن الرحيم
شفرة الأبراج والكواكب...
ملحوظة/تضمّنت هذه القصيدة
. حواراً بين شخصيّتين،ولذا . فقد جعلنا كلام الأولى بين . قوسين هلاليين(...)،والثانية . بين قوسين معقوفين[.....].

(وَقَـــدْ رَصَـــدُوْا (دَلْـــوَاً) يُـطَـلِّــقُ بــئْــرَهُ *** وَيَنكِـحُ أُخْـرَى فــي سَـوَاقِـيْ بَـنِـيْ غَـلَـبْ
إِبَــانَ غُـــدُوِّ (الجَدْيِ)تَـيْـسَـاً وَقَـــدْ بَـــدَتْ *** لَـــهُ أَيْـطَــلاَ قِـرْدٍ،وَشَـطْـرَانِ مِـــنْ ذنـــبْ
وَقَـالُـوْا بــأنَّ (العَقْرَبَ)الأَصْـفَـرَ ارْتَـقَــى *** فأَصْـبَـحَ تِمْسَاحَـاً،أَتَـدْرُوْنَ مَــا الـسَّـبَـبْ؟
لأنَّ لَـــهُ رَأَسَـــاً كَـــرَأسِ (ابْـــنِ عَـلْـقَـمٍ) *** وَسَبْعِـيْـنَ ذيْــلاً حَـاكَـهُـنَّ (أبـــو لَـهَــبْ))
[ولكنْ أَهَذا هـو (الميزانُ؟)](يَظْهَـرُ أَنَّـه *** أُصِــيْــبَ بتَـطْـفِـيْـفٍ فَــأَدْنَـــفَ لـلـعَـطَــبْ)
[ومَــــاذا رَوَوْا عَــــنْ كِفَّتَيْْهِ؟](يَـمِـيْـنُـهَـا *** ببُـصْـرَى،وأُخْـرى بالـعُـجَـيْـلِِ أَوَ الـنَّـقَــبْ
وَمُعْضِلَةُ (السَّرَطَانِ))[أَيْضَاً؟!](تَسَرْطَنتْ *** مَفَـاصِـلُـهُ الـيُـسْـرَى وَفَـخْــذاهُ وَالـرُّكَــبْ
وَذاكَ هُوَ(الثـوْرُ)[احْـتَـرِسْ جَـــاء ثَـائــراً *** وَأيْـنَ هُـمَـا قَرْناهُ؟!](أَوْهَاهُـمَـا الغَـضَـبْ
وَقَـــالَ لَـــهُ (سَـعْــدُ الـسُّـعُـوْدِ) أَلاَ اتَّــئِــدْ *** صَيَاصِـيْـكَ لَهْـزَمْـنَ الكَسِيْـحَ(أبـا حَـلَــبْ)
أَتَـرْجُــوا (الـثـريَّـا) أنْ تُـسَـامِـتَ خِـدْنـهَـا *** [قَصَدْتَ (سُهَيْلاً؟)..عَقْلُكَ اليَوْمَ في تَبَـبْ]
(أَزِيْــدُكَ بَـيْـتَـاً مِـــنْ قَرِيْضِيْ..حَمَـلْـنـهُ..) *** [وَمَـنْ هُـنَّ يـا هَذا؟؟رُمُـوْزُكَ كاللَّـجَـبْ!]
((بَـنـاتُ [ابــنُ] نـعْـشٍ) عَمُّـهُـنَّ مُشَـيَّـعٌ) *** [وَمَاذا؟](بـلا نعْـشٍ بَخِلْـنَ علـى النَّسَـبْ)
[لَـعَـلَّـكَ تَـهْـذِيْ؟](رُبَّـمَـا..أَوْ لَـعَـلَّـنِـيْ..... *** هَـوَايَ مَـعَ الرَّكْـبِ اليَمَانِيْـنَ فـي (خُلَـبْ)
تَــوَاطَــئ ضِــرْغَـــامٌ وَشِــبْـــلٌ وَلَــبْـــوَةٌ) *** علـى مَنْ؟وَفيْمَا؟](فـي انـقِـلابٍ وَمُنقَـلَـبْ
علـى (الأسَــدِ) العِنِّـيْـنِ رامُــوا اغْتِيَـالَـهُ *** وَسَلْـبَ سَـرِيْـرِ المُـلْـكِ والغِـيْـدِ والـذهَـبْ
فَـهَـبُّــوا جَـمِـيْـعَــاً مُـدْلِـجِـيْــنَ وَيَـمَّــمُــوا *** إلـى الضَّيْـغَـمِ النـائـي يَسِـيْـرُوْنَ بالخَـبَـبْ
ولـمَّـا رَأَوْا (بُــرْجَ) الزَّعَـامَـةِ واسْـتَـوَى *** على عَرْشِهِ العِرْبَاضُ مِنْ حَوْلِـهِ الرُّتَـبْ
وكــــان هِزَبْـرَاً..كـان..؟!يـبـدوا كـأنــنــي *** نسِـيْـتُ خَوَاتِـيْـمَ الحِكَـايَـةِ يــا (رَجَــبْ))!!
[يُــرَاوِدُنِـــيْ شَــــــكٌّ كَــظِــيْــظٌ وَرِيْـــبَـــةٌ *** بأكْتَـعَ مــا قَــدْ صُغْـتَـهُ يــا أخَــا الـعَـرَبْ]
(حَنانـيْـكَ..مَـهْـلاً إنــمـــا كُــنـــتُ نــاقـــلاً *** مقَـالَـةَ عَـبْـدِ النـوْءِ)[أَخْـطِـرْهُ أَنْ كَـــذبْ]

عبد العزيز بن موسى سير المباركي.
الخميس21/2/1429هـ.-الخفجي.