اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الخـــاصـــة > منتدى الوسط الرياضي بالخفجي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-2010, 02:07 AM   رقم المشاركة : 1
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

هنا..( مدرسة ..التقسيمة) ..لفنون (تعلم كرة القدم والتحكيم)

بسم الله الرحمن الرحيم


الـــــدرس الاول


تنبيه ... أرجو عدم الردود على هذا الموضوع من أي عضو ويسمح للجميع بالمشاركات كادروس تخص كرة القدم أو التحكيم بشكل عام .....

- نبذة عن لعبة كرة القدم :
لعبة كرة القدم هي الأكثر شعبية في العالم ، الأكثر إثارة وحماسا بين كل أنواع الرياضات . يمارسها ويتابع مبارياتها باهتمام بالغ ملايين الأشخاص . ولكل منهم فريقه أو نجمه المفضل .
و كرة القدم هي أسهل الألعاب ، ففي القانون الرسمي لها هناك فقط 17 مادة ، أما هدف اللعبة فهو سهل جدا وواضح : إدخال الكرة في المرمى ، و الفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يكون هو الفائز .

و بإمكان الجميع لعب كرة القدم ، ليس ضروريا أن تكون طويل القامة أو قويا ، لكن اللاعب الجيد هو اللاعب اللائق جسديا ، المتزن ، المتمرن على مختلف المهارات الفنية .. مما يمكنه من التحم في الكرة .. فتزيد إمكاناته و إمكانات فريق لتسجيل أكبر عدد ممكنمن الأهداف ، و الحيلولة دون قيام الفريق الخصم بالتسجيل .
و كرة القدم تمارس منذ القدم ، ففي العصور الوسطى كانت قرى بكاملها تتحدى قرى أخرى في مباريات تجري في الشوارع .. أو على ملاعب تشبه حلبات المصارعة ، و كان بإمكان اللاعبين التقاط الكرة و الجري بها والمحاورة ، وقذفها ، مما كام يؤدي إلى حدوث معارك كبيرة فيما بينهم .. و كانوا يتسببون في إثارة فوضى لا مثيل لها !
أما اللعبة التي نعرفها ونمارسها اليوم فقد تطورت منذ 150 عاما تقريبا ، عندما بدأت المدارس الخاصة بتنظيم المباريات لتلاميذها .. لتشجع التمارين البدنية ، و تنمي فيما بينهن روح رياضية عالية ، و كان لكل مدرسة قوانينها : بعضها يسمح بلمس الكرة باليد ، و بعضها الآخر يمنع ذلك ، و كانت مساحة الملعب تختلف بشكل كبير ، و نظرا لأن لكل مدرسة قوانينها .. كان من الصعب تنظيم مباريات بينها !
و في عام 1848 تم إرساء مجموعة قوانين في ( كامبردج ) بإنجلترا ، تحدد مبادىء اللعبة بين المدارس ، وكان القانون يسمح للاعبين بأخذ الكرة باليد و الجري بها . و بعد مدة ظهرت لعبتان تختلفان تماما عن بعضيهما :

الأولى : هي اللعبة التي نشأت في مدرسة ( رجبي ) و التي تسمح للاعبين بأخذ الكرة باليد .. وسميت فيما بعد ( كرة قدم الرجبي ) .. و هي ما زالت تمارس حتى هذا اليوم .
الثانية : لعبة كرة القدم التي تلعب بالقدم فقط ، و يمنع أخذ الكرة باليد فيها .
و في عام 1863م ، تأسس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم ، و أطلق على اللعبة التي يمثلها الاتحاد ( سوكر (soccer أي لعبة كرة القدم . بعدها تأسس عدد كبير من الأندية في بريطانيا و أوروبا . أما القوانين الموجودة فقد تم إقرارها منذ عام 1870 .

ملعب كرة القدم :
لملاعب كرة القدم قياسات متعارف عليها بالرغم من أن المساحة الفعلية قد تختلف من ملعب لآخر فالطول يمكن أن يتراوح بين 90 و 120 مترا و العرض بين 45 و 90 مترا لكن المهم أن يكون الملعب مستطيل الشكل .

فريق كرة القدم :
يتكون كل فريق من 11 لاعبا و يمكن أن يتم التبديل معهم من اللاعبين الاحتياطيين واحد أو اثنين و الحد الأقصى ثلاثة تبديلات و يجلس الاحتياطيون بالقرب من خط التماس إلى أن يطلب منهم أن يحل أحدهم محل لاعب في الملعب .

الكرة :
تصنع كرة القدم من شرائح من الجلد المرن و تنفخ بضغط 1 كيلو جرام لكل 1 سنتيمتر مربع و عندما تنفخ تماما يتراوح محيط دائرتها بين 68 و 71 سنتيمترا و هناك كرات أصغر للاعبين الناشئين و يجب أن يكون وزن الكرة عند بداية اللعب بين 396 و 453 جراما .

الملابس:
الملابس الرسمية للعبة كرة القدم هي : قميص خفيف و شورت قصير ، و جوربان طويلان ، و حذاء خاص و يرتدي كل أعضاء الفريق زيا واحدا من اللون نفسه ، و يجب أن يكون مختلفا بشكل ملحوظ عن لون الفريق الآخر .
و لمعظم أحذية كرة القدم مسامير بارزة من الحديد أو البلاستيك في أسفلها لتمنع الانزلاق و هناك نوعان من هذه المسامير : مسامير ثابتة ملتصقة بالنعل ، و مسامير منفصلة يمكن أن تثبت بالنعل بطريقة المسامير اللولبية . و يتميز النوع الثاني بإمكانية تغييره حسب حالة الطقس ، فتستعمل المسامير الأطول في حال هطول الأمطار أو عندما تكون الأرض موحلة مثلا و بالنسبة للمباريات التي تقام على أرض صلبة أو مغطاة بالبلاستيك يمكن استعمال أحذية بدون مسامير
و يرتدي حارس المرمى قميصا يختلف لونه عن لون قمصان باقي فريقه ، كما يضع حراس المرمى القفازات للتحكم بمسار الكرة خصوصا عندما تكون مبتلة و حارس المرمى هو الوحيد في فريق كرة القدم الذي يسمح له بلمس الكرة و إمساكها بيده فعليه تقع مسؤولية كبرى ألا و هي حماية مرمى فريقه .

هناك العديد من المهارات الأساسية في لعبة كرة القدم ، منها تسديد الكرة بقدمك أو برأسك ، و تمريرها لزميل ، و قطعها عن لاعب منافس و هنا ملخص عن هذه المهارات :


تسديد الكرة :
اهم مهارات لعبة كرة القدم هي تسديد الكرة بدقة لتمريرها إلى لاعب آخر أو تسديدها في المرمى و هناك عدة طرق لتسديد الكرة منها : التمريرة القصيرة على الأرض ، و التسديدة الطويلة التي ترتفع فيها الكرة عن الأرض ، و الرفعة القصيرة من فوق رأس الخصم ، و التسديدة الطائرة (على الطاير)أي تسديد الكرة بقوة و هي في الهواء ، و التسديدة نصف الطائرة أي التسديدة القوية التي تسدد فيها الكرة فور وصولها إلى الأرض .
و يمكن تسديد الكرة بأي جزء من القدم ، فالتسديدات القصيرة المحكمة تكون بداخل مشط القدم ، و التسديدات الطويلة و الطائرة تكون بأعلى مشط القدم ( من الداخل ) ، ولا تستعمل كثير أطراف أصابع القدم بظرا لصعوبة التحكم في الكرة من هذا الجزء من الحذاء .

الجري بالكرة :
لتحريك الكرة دا خل الملعب تستطيع إما أن تمررها للاعب آخر ، و إما أن تجري بها و هذا يعني أن تجري محتفظا بالكرة بالقرب من قدميك ، و أن تتحكم بها بحيث لا يستطيع لاعبو الفريق الخصم انتزاعها منك ، فاللاعب يجري بالكرة من أجل التخلص من اللاعبين المنافسين ، أو عندما لا يجد زميلا يمرر له الكرة ، فالتحكم الجيد بالكرة ضروري جدا وهناك ثلاثة اشياء يجب وضعها في الإعتبار هي :

1- المسافة : احرص على ألا تبتعد الكرة كثيرا عن قدميك حتى لا يأخذها منك لاعب منافس ، على ألا تلصقها بقدميك لأن ذلك يجعل تقدمك بطيئا .
2- الرأس : اعرف أن اللاعب الماهر هو الذي يحتفظ برأسه مرفوعا أثناء الجري بالكرة و ذلك ليسهل عليك رؤية أماكن اللاعبين الآخرين في الملعب ، بينما تراقب الكرة بنظرة خاطفة .
3- الهدف : في نهاية الجري يجب أن تمرر الكرة ، أو تسددها نحو المرمى ، حيث لا ينفع الجري بالكرة لتضيع منك في النهاية .

- التحكم بالكرة :
قبل ان تمرر الكرة أو تجري بها أو تسددها نحو المرمى عليك التحكم بها ، فالسيطرة على الكرة هي مفتاح اللعبة . و باستطاعتك استعمال أي جزء من جسمك للتحكم بالكرة ما عدا اليدين .
و في معظم الأحيان ستستعمل قدميك لإيقاف الكرة و وضعها في المكان المناسب بداخل مشط قدمك ، و يمكن كتم الكرات العالية بباطن القدم فور وصولها إلى الأرض و تسمى هذه الطريقة ( قبضة النعل ) و بالنسبة للكرات العالية عليك استعمال صدرك أو رأسك أو فخذك .

تسديد الكرة بالرأس :
هذه مهارة مهمة جدا للاعب كرة القدم تمكنه من التحكم بالكرات العالية ، و تمريرها و التصويب نحو المرمى راقب الكرة بدقة و استعمل وسط جسمك
و للتحكم بالكرة بالرأس استعمل جسمك لاحتواء قوة دفع الكرة لتسقط عند قدميك ، مع إبقاء جسمك مسترخيا أثناء ذلك .
أما لتسديد الكرة برأسك نحو المرمى فعليك استعمال الجزء العلوي من جسمك بأن تحركه من الوسط ، و تشد عضلات رقبتك . و أمام المرمى فيمكنك التسديد بالرأس بالانقضاض نزولا إن كانت الكرة على ارتفاع قليل ، و بعيدة عن قدميك .

هناك العديد من المهارات الأساية في لعبة كرة القدم منها : كيفية صد الهجوم المنافس ، و كيفية اجادة التصويب على المرمى .

صد الهجوم :
لقطع الكرة من اللاعب المنافس لك فور استلامه إياها أو من خصم يجري بها ، عليك بمهاجمته و هذا يعني الإقتراب منه و مواجهته بقدميك ، إلا أن ذلك يتطلب منك شجاعة و توقيتا و سرعة و هناك ثلاث طرق أساسية لمواجهة المنافس هي : التصدي مواجهة ، و التصدي جانبيا ، والانزلاق .
و يستعمل التصدي مواجهة عندما يتوجه اللاعب المنافس نحوك مباشرة : اقترب منه ، و استعمل جانب القدم لكتم الكرة ، ثم تحرك بسرعة للتحكم بالكرة فور حصولك عليها .

أما التصدي جانبيا فهو لأخذ الكرة من خصم يتحرك في الاتجاه ذاته الذي تسير به و في الوقت المناسب انقض على الكرة و استعمل مشط قدمك لاعتراض الكرة بقوة .

أما الطريقة الثالثة فهي بواسطة الانزلاق ، حيث ينزلق اللاعب على الأرض بالقرب من خصمه ، و يبعد الكرة عنه ، و عندما تقوم بهجمة انزلاق ينتهي بك الأمر إلى الوقوع أرضا و لن تتمكن حينئذ من الحصول على الكرة .. بل يمكنك إرسالها إلى زميل لك ، أو إخراجها من الملعب ، و هذه خطة كثيرا ما يستعملها المدافعون لوقف هجوم عندما يجتاز اللاعب المنافس اللاعبين الآخرين ، و ينطلق مهددا المرمى .
و يهدف التصدي للهجوم من اللاعب المنافس إلى أخذ الكرة بطريقة نزيهة مع الابتعاد – قدر الإمكان – عن الاحتكاك الجسدي ، فإنك إذا أصبت خصمك أو ركلته فسوف يمنح الحكم ضربة حرة لصالح الفريق المنافس .

التصويب على المرمى :
التحكم بالكرة و تمريرها و اقتناصها من المنافس ، يتطلب عوامل أساسية تساعد على تحقيق هدف الفريق في تسجيل الأهداف . و لتسجيل الأهداف على الفريق أن يمتلك الكرة أولا ، ثم يحتفظ بها ، و أن يهاجم ، ثم يتغلب على الدفاع أمامه لفتح الثغرات أمام المرمى و ذلك يتطلب عملا جماعيا ، أما التسديد على المرمى فإن ذلك يتعلق بمهارة اللعب الفردية .

عليك إذن بالتحكم في الكرة أثناء محاولات دفاع الخصم لأخذها منك ، و يجب عليك حينئذ أن تفكر سريعا بالمكان الخالي في المرمى للتسديد ، ثم سدد الكرة فإن استعمالك لكل مهاراتك في هذه اللحظة بالذات هو مفتاح النجاح لك و لفريقك فالتسديدة على المرمى يجب أن تتغلب على الحارس و تفاجئه ، و من الممكن تحقيق ذلك بتسديدة قوية تسدد إلى مؤخرة الشباك من مسافة بعيدة ، لكن القوة ليست كل شيء ، فمن الممكن التسجيل بأي تسديدة بالقدم ، أو بالرأس ، بما فيها التسديدات الخفيفة ، و الرفعات القصيرة و كثيرا ما يسجل عدد كبير من الأهداف بالإصرار و المثابرة ، و بملاحقة الهجوم ، و بالضغط على منطقة المرمى ، و اغتنام الفرص لإدخال الكرة في الشباك .

- حارس المرمى :
حارس المرمى في لعبة كرة القدم هو اللاعب الوحيد في أرض الملعب الذي يسمح له بلمس الكرة بيديه ، لكن داخل منطقة الجزاء فقط . و يختلف دوره عن أدوار باقي أفراد الفريق ، و يتطلب مهارات مختلفة .
أولا و قبل كل شيء .. يجب على حارس المرمى أن يمنع تسجيل الأهداف في مرمى فريقه .. فهو يلتقط الكرة بيديه عادة ، و يحاول جاهدا أن يكون جسمه وراء الكرة تحسبا من انزلاقها من بين يديه ، و هو بحاجة لأن يقفز في الهواء أحيانا لالتقاط الكرة ، و في حالات أخرى و عندما تكون الكرة عالية في منطقة المرمى المليئة باللاعبين .. يضربها بقبضته لإبعادها و إبعاد الخطر عنه ، و إذا كانت التسديدة عالية و تهدد مرماه فإته لا بد من أن يقفز ليخرجها بيديه فوق الشباك ، أو المرمى .
و تتطلب حراسة المرمى شجاعة فائقة .. فإذا تجاوز المهاجم المدافعين .. فإن مهمة صد الكرة تقع على حارس المرمى وحده ، و عند اقتراب المهاجم من حارس المرمى عليه هنا أن يتقدم عن خط المرمى لتضييق الزاوية عليه ، و بالتالي تضييق المساحة المكشوفة أمام المهاجم و التي تسمح له بالتهديف .. و قد يضطر الحارس للقفز عند قدمي المهاجم .
و عندما يلتقط حارس المرمى الكرة عليه ابعادها ، و تمريرها إلى زميل له ، و ذلك بأن يبعدها بقبضته عاليا ، أو يدحرجها على الأرض ، أو يركلها بقدمه لتذهب بعيدا عن منطقة المرمى .
و عندما تكون الكرة بيد حارس المرمى فإنه لا يسمح له بالإحتفاظ بها أكثر من 6 ثواني .. عليه بعدها أن يتخلص منها فإما أن يجعلها تقفز على الأرض ( ينططها ) ، و إما أن يمررها إلى زميل آخر ، و في حال احتفاظ الحارس بها لأكثر من 6 ثواني تحتسب ضد فريقه ضربة حرة غير مباشرة من داخل منظقة الجزاء






التوقيع :
آخر تعديل عبدالله العوفي يوم 18-03-2010 في 02:41 AM.

رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 02:12 AM   رقم المشاركة : 2
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

الدرس الثاني

بداية المباراة

قبل بداية المباراة يجري حكم المباراة القرعة بين كابتني الفريقين بواسطة قطعة نقود يلقيها لأعلى ، ليختار الفريق الفائز الجهة التي يفضلها من الملعب ، أو أن يختار هذا الفريق أن يكون البادىء باللعب .. فإن اختار بدء اللعب يقوم الفريق الآخر باختيار الجهة .
يقف كل فريق في نصف الملعب المخصص له عند البدء باللعب ، و توضع الكرة على نقطة وسط الملعب للعب ضربة البداية ، و يعلن الحكم عن بداية اللعب بصافرته ، و عندما تضرب الكرة أمام خط الوسط تصبح وقتئذ في اللعب .. و أثناء ضربة البداية يكون الفريق الخصم كله خارج دائرة الوسط .
و تجري مباراة كرة القدم على شوطين مدة كل منهما 45 دقيقة ، يضاف إليها ما يسمى ( بالوقت بدل الضائع ) الذي يحتسبه الحكم ، و يفصل بين الشوطين استراحة مدتها حوالي 15 دقيقة . و في الشوط الثاني يتبادل الفريقين المواقع ، و يهاجم كل منهما المرمى المقابل ، و تعطى ضربة البداية في الشوط الثاني للفريق الذي لم يقم بها في الشوط الأول .
و بعد كل هدف يسجله أي فريق .. يستأنف الفريق الآخر اللاعب من نقطة الوسط كما في ضربة البداية .

- رمية التماس
إذا ذهبت الكرة خارج خط التماس على جانبي ملعب .. تصبح خارج اللعب ، و يقوم مساعدا الحكم بالإبلاغ عنها ، و يستأنف اللعب بإلقاء الكرة داخل الملعب . و تعتبر الرمية ضد الفريق الذي كان أحد لاعبيه آخر من لمس الكرة قبل خروجها .. فتعطى للفريق الخصم .
تنفذ رمية التماس من مكان خروجها من الملعب ، و على اللاعب الذي يرمى الكرة أن تكون قدماه ثابتتين على خط التماس أو وراءه ، و يجب أن تلقى الكرة بكلتا اليدين من فوق الرأس ، و إن لم تنفذ هكذا .. فإنها تعطى للفريق الخصم . و من المفيد التدرب كثيرا على تنفيذ رمية لتماس لأن الرمية الجيدة تفيد الفريق في المباراة .

- ضربات المرمى
عندما تتجاوز الكرة خط المرمى فإنها تكون خارج الملعب ، و غن تعدت خط المرمى داخل المرمى تكون هدفا ( مع ملاحظة أن الهدف لا يحتسب إلا بعد تجاوز الكرة بكاملها خط المرمى ) ، و إذا خرجت الكرة من خط المرمى و كان آخر من لمسها أحد لاعبي الفريق المهاجم .. فإن الفريق المدافع في هذه الحالة يحصل على ضربة مرمى ، و تلعب ضربة المرمى من الجهة التي خرجت منها الكرة ، و يجب ان تخرج الكرة من منطقة الجزاء قبل ان يسمح لأي لاعب آخر بلمسها ، و على أعضاء الفريق المهاجم البقاء خارج منطقة الجزاء عند لعب ضربة المرمى . و تعطي ضربة المرمى فرصة جيدة لإبعاد الكرة عن المرمى و حمايته . و غالبا ما يقوم الحارس بتنفيذ ضربات المرمى .. فيسدد الكرة إما قصيرة إلى أحد زملاءه الذي يقفون قرب حدود منطقة الجزاء ، أو طويلة إلى منتصف الملعب مباشرة .

- الضربات الركنية
عندما تخرج الكرة خارج خط المرمى ، و يكون آخر من لمسها احد لاعبي الفريق المدافع .. تمنح ضربة ركنية ( ضربة زاوية ) للفريق المهاجم .
و تلعب الضربة الركنية من ربع الدائرة حول راية الزاوية في جهة المرمى التي عبرت منها الكرة خط المرمى ، و على لاعبي الدفاع الابتعاد مسافة لا تقل عن (15,9) مترا عن الكرة عند ضربها .
و هي بلا شك تكون لحظات صعبة جدا للفريق المدافع لأن المهاجمين يتواجدون بكثرة في منطقة المرمى ، و تضرب الضربة الركنية عالية أو منخفضة ، أو تمرر إلى مهاجم قبل إرسالها إلى وسط الملعب ، و من الممكن تسجيل الهدف مباشرة من الزاوية بضرب الكرة بشكل منحني ( لوب ) .

· - الضربات الحرة
عندما يقوم أحد لاعبي الفريق المدافع بعرقلة أو مسك أو إعاقة تقدم الخصم يقوم الحكم بإحتساب ضربة حرة و تنقسم الضربات الحرة إلى قسمين :

- الضربة الحرة غير المباشرة
عندما يقوم المدافع بلمس الكرة بيده أو بمسك اللاعب الخصم او عرقلته بدون قصد أو في مكان بعيد عن المرمى ( حتى بعد خط الوسط بقليل) يقوم الحكم باحتساب ضربة حرة غير مباشرة ، و يجب تمرير الكرة إلى لاعب آخر قبل تسديدها نحو المرمى .

- الضربة الحرة المباشرة
عندما يقوم المدافع بلمس الكرة بيده أو بمسك اللاعب الخصم او عرقلته أو إعاقته بأي شكل من الأشكال عن عمد و قصد في مكان قريب قليلا من المرمى يقوم الحكم باحتساب ضربة حرة مباشرة ، و تختلف الضربة الحرة المباشرة عن غير المباشرة في أنه يجب على الدفاع ( أربعة لاعبين أو اكثر ) في الضربة الحرة المباشرة أن يقفوا محاولين صد الكرة على بعد 9 أمتار من مكان تنفيذ الضربة ، و يجب أن يقوم اللاعب الذي ينفذ الضربة الحرة المباشرة بتسديد الكرة مباشرة و لا يحق له تمريرها إلى أي لاعب آخر قبل التسديد .

- الإسقاط
عندما يقوم لاعبي الفريقين بمسك بعضهما أو لمس أحدهما الكرة و عرقلة الثاني للأول في اي مكان من الملعب يقوم الحكم بتنفيذ الاسقاط ، و هو أن يجعل الحكم اللاعبين يقفان بمواجهة بعضهما و أن يرمي الكرة في المنتصف ، و اللاعب الذي يأخذ الكرة في الهواء يحق له استكمال اللعب بها .

- ضربة الجزاء
عندما يقوم أحد لاعبي الفريق بلمس الكرة بيده عمدا أو بعرقلة أو إعاقة تقدم او مسك لاعب من لاعبي الفريق الخصم يقوم الحكم باحتساب ضربة الجزاء . و تختلف ضربة الجزاء عن باقي الضربات بشكل كبير، حيث تنفذ الضربة من نقطة الجزاء ، و لا يسمح سوى للاعب الذي ينفذ الضربة و الحارس بالبقاء داخل منطقة الجزاء أما باقي اللاعبين فعليهم البقاء خارج منطقة الجزاء و خلف اللاعب الذي ينفذ الضربة ، و لا يسمح للاعبين بالتحرك سوى بعد تنفيذ الضربة ، و لا يسمح للحارس بالتحرك إلا بعد تسديد الكرة ، أما المنفذ للضربة فلا يسمح له بضرب الكرة بعد اصطدامها بالعارضة او صد الحارس لها إلا بعد ان يلمسها لاعب آخر .

- التشكيلات والخطط
كانت فرق كرة القدم تلعب بتشكيلة تقليدية و هي : حارس المرمى ، و أمامه مدافعين يسميان بالظهيرين ، و ثلاثة لاعبي وسط يسمون سواعد الدفاع ، و خمسة مهاجمين ( جناحان : أيمن و أيسر ، و مهاجمان : أيمن و أيسر ، و قلب هجوم ) و يطلق على هذه التشكيلة طريقة ]2-3-5[ .. أما اليوم ، فإن لاعبي كرة القدم يتمتعون بأدوار أكثر مرونة ، فهناك ثلاثة خطوط : المدافعون ، و لاعبو الوسط ، و المهاجمون ( الهدافون ) .. و لكل فئة منهم مهماتها الأساسية . لكن المهاجمين كثيار ما يعودون إلى الخلف لمساندة الدفاع .. و المدافعين كثيرا ما يتقدمون إلى الأمام و بإمكانهم تسجيل الأهداف . و التشكيلات المعتادة التي يلعب بها معظم فرق و منتخبات كرة القدم اليوم هي ]4-2-4[ و ]4-3-3-[ و ]4-4-2[ .
و يمتاز المدافعون بشكل عام ، بحسن التصدي للهجوم ، و بإرسال التمريرات إلى الأمام . أما لاعبو الوسط فيساعدون على الربط بين الدفاع و الهجوم .. فيمررون الكرة للمهاجمين ليقوموا بالهجوم ، و على كل هداف أن يكون يقظا ، و أن يستعمل مهاراته للتسديد تحو المرمى ، و عليه اقتناص كل فرصة ممكنة لذلك . و كلما زاد عدد اللاعبين في الدفاع كانت خطة الفريق دفاعية أكثر ، و الفريق الذي يلعب بالطريقة الدفاعية ]4-4-2[ يكون لديه مهاجمان فقط ... و هو بهذا يكون أقل حظا في تسجيل الأهداف من فريق يلعب بالطريقة الهجومية ]4-2-4[ .. أي بأربعة مهاجمين أو هدافين ، و لا ننسى المثل القائل ( الدفاع أفضل طريقة للهجوم ) ، و تستخدم بعض الفرق لاعبا من لاعبيها يسمى ب ( الظهير القشاش ) تكون مهمته الأساسية هي الجري خلف زملائه كخط دفاع ثان ورائهم .. و يعتمد اختيار الطريقة التي يلعب بها هذا الفريق أو ذاك .. على عدد من الأمور منها : حالة الطقس ، الطريقة التي يلعب بها الفريق المنافس ، مكان إقامة المباراة على ملعبك أو على ملعب الفريق الآخر .

- مراقبة الخصم
عندما يدافع الفريق عن منطقته .. على كل لاعب أن يلتزم بمراقبة خصمه .. و أن يلازمه عن قرب ( كظله ) للانقضاض على الكرة و لخطف أية تمريرة .
و هناك نوعين من الرقابة : رجل لرجل ، و رقابة أو دفاع المنطقة . في الرقابة بطريقة ( رجل لرجل ) يكون هناك لكل لاعب .. لاعب من الفريق الخصم يتولى مراقبته و ملازمته طول الوقت .
و عندما يلعب الفريق المنافس بتشكيل مرن يصعب تنفيذ هذه الطريقة ، و يكون من الأفضل اللعب بطريقة دفاع المنطقة .. حيث يخصص لكل لاعب منطقة معينة من الملعب عليه مراقبة أي لاعب من الفريق المنافس يدخلها .. لكن دفاع المنطقة يتطلب تفاهما عاليا و تنسيقا بين المدافعين خصوصا حين ينتقل اللاعب المنافس من منطقة إلى أخرى . و تمنع المراقبة الجيدة حصول المهاجمين على الكرة سواء من التمريرات أو رميات التماس أو الضربات الحرة ، كما تضع المهاجمين تحت ضغط إذا ما حصلوا على الكرة . و يستخدم المهاجمون طريقة ( الدوران ) ليتمكنوا من تسديد الكرة بدون أي عائق ، فيبعد المهاجم الكرة قليلا عن المدافع الذي يراقبه من الخلف ، ثم يستدير و يسدد الكرة قبل أن تصل إلى المدافع .

- مصيدة التسلل
هي طريقة يستعملها المدافعون لوضع مهاجمي الفريق المنافس في وضع تسلل . فعند مراقبة المهاجمين ، وهم بانتظار تمريرة من لاعبي خط الوسط ، يقوم المدافعون فجأة بالجري إلى الأمام .. تاركين المهاجمين في وضع تسلل ، فإذا ما جاءت الكرة للأمام يكون المهاجمين متسللين ، و يحتسب ضدهم ضربة حرة غير مباشرة .

- التمريرات
متعة كرة القدم هي الأداء الجماعي ، و متعة الأداء الجماعي في التمريرات ، وهي أسرع وسيلة لنقل الكرة في الملعب ، و أسرع من الجري بالكرة ، و تجعل دفاع الفريق المنافس في حيرة .. اذ تنتقل الكرة من مكان لمكان في الملعب في أقل من ثانية .. يتغير معها اتجاه اللعب كليا .
و تتطلب التمريرات الجيدة الكثير من المهارة و الفن ، حيث ينبغي ألا تنظرر لزملائك و تحاول أن ترسل لهم الكرة قرب أقدامهم .. بل لاحظ الأماكن الفارغة التي يستطيعون الجري إليها .. مرر الكرة إلى هناك ، فإن سر التمريرة ( البينية ) يكمن في أن تعطي زميلك الفرصة للجري نحو الكرة متجاوزا بذلك اللاعبين المنافسين الذين يراقبوه .







رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 02:15 AM   رقم المشاركة : 3
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 


الدرس الثالث

و على المهاجمين البحث مكان خال من المدافعين .. و عليهم هنا إخبار زملائهم الذين معهم الكرة عن استعدادهم لتلقي الكرة من التمريرة التي يرسلونها إليهم ، و يمكن هنا مفاجأة المدافعين بتمريرة سريعة تغير اتجاه اللعب ، و التمريرة ( العرضية ) مثال جيد على ذلك .. حيث يتم تمرير الكرة بعرض الملعب .
و تعتبر تمريرة ( واحد اثنين ) أو ( ون تو one two ) من أشهر الطرق و اكثرها جدوى ليتمكن مهاجمان من التغلب على مدافع واحد .. حيث يرسل اللاعب الكرة إلى رفيقه فيردها إليه فورا في مكان خال من المدافعين يستطيع الوصول إليه .
و هناك تمريرة تستطيع التخلص بها من مدافع ، و هي تمريرة ( التجاوز ) ، فعندما تكون الكرة مع زميلك و يكون هو في مواجهة أحد المدافعين .. عليك بالجري سريعا .. و تجاوزه و كأنك تنتظر أن يمرر لك الكرة .. فإذا توجه المدافع نحوك تمكن زميلك من اللعب بحرية ، أما إن بقي ملازما لزميلك .. تصبح أنت في موضع مناسب لتلقي تمريرته .
و يعتبر التمرير للوراء ضروري عندما يلجأ الفريق المنافس لسد كل المنافذ و الثغرات أمام فريقك ، أو اذا رجع كل لاعبيه لمنتصف ملعبهم ، لكن ينبغي توخي الحذر .. حيث أنه من الممكن أن يقوم أحد لاعبي الفريق المنافس بخطف الكرة و الانفراد بحارس مرماك ، أو أن تعيد الكرة لحارس مرماك .. فتسجل هدفا في مرمى فريقك .

- الخطط الجاهزة
تعطي الضربات الحرة و الركنية و رميات التماس ، فرصة لتطبيق الطرق التي تكون الفرق قد أعدتها و درستها قبل المباراة .. و تسمى بالخطط الجاهزة . فنجد ان معظم الفرق تعدد خططا جاهزة للضربات الحرة قرب منطقة الجزاء .. يتطلب تنفيذها مهارة عالية من اللاعب الذي ينفذها ، كما تشكل الضربات الحرة المباشرة قرب المرمى خطرا كبيرا على الفريق المدافع . و تشكل الضربة الركنية فرصة أخرى مناسبة لتطبيق الخطط الجاهزة .. و كلها فرص حقيقية لإحراز الأهداف .

- تحسين مستوى المهارات
لنجوم كرة القدم لمسات جميلة .. حيث بإمكانهم الرقص بالكرة .. و الدوران في اي اتجاه .. فيخدعون المدافعين قبل تمرير الكرة ببراعة إلى زميل ، أو قبل التسديد على المرمى .. و يكمن سر ذلك في قدرتهم على تحريك القدمين في وقت واحد .

- التمويه
التمويه في كرة القدم أسلوب لعب على مرمى فريقك بدون أن تقوم أنت بالتقدم نحوه .

- التمريرات الخادعة
عليك بالتدرب على تغطية التمويه على تمريراتك ، فيمكنك مثلا التقدم و كأنك ستمرر الكرة في اتجاه معين .. و فور تحرك المدافع غير أنت اتجاهك فجأة ، و مرر الكرة في الاتجاه المضاد .. و تسمى هذه بالتمريرة العكسية .. لكن يجب أن تتأكد من وجود زميل لك في كلا الاتجاهين .. بينما أنت تخدع منافسك و تنظر باتجاه واحد منهما فقط .
و هناك تمريرة أخرى لمفاجأة لاعبي الفريق المنافس ، و هي التمريرة الخلفية ب ( الكعب ) ، عليك فقط تمرير الكرة بعبك إلى زميل موجود خلفك ، و تعتبر الركلة الخلفية فوق الرأس نوعا متخصصا من الضربات الخلفية .. و تكون إما لإبعاد كرة بواسطة لاعبي الدفاع ، أو للتسديد على المرمى .. إنها ضربة قوية لكنها غير دقيقة ، و هي تفاجىء لاعبي الفريق المنافس دائما .. بينما يعاقب اللاعب الذي يلعبها إذا ما شكلت خطرا على لاعب منافس قريب .

- حركة القدمين
إن القدرة على الاحتفاظ بالكرة قرب القدمين ، و إمكانية تغيير الاتجاه بسرعة ، و السيطرة على الكرة لتمريرها أو تسديدها بدقة .. كلها مهارات تحتاج إلى خفة و رشاقة لا تأتي للاعب إلا بالموهبة التي يمكن تنميتها بالتمرين المستمر .

- التدريب
المهارات الفردية ضرورية للوصول إلى مستوى جيد في لعبة كرة القدم ، لكن القدرة البدنية مهمة أيضا ، حيث على اللاعبين الجري و التحرك السريع طوال 90 دقيقة .. و إن لم تتمتع بلياقة بدنية عالية فلن يكون أداؤك جيدا ، و لتحسين لياقتك البدنية عليك بالجري كثيرا ، و تذكر أن كرة القدم تتطلب القدرة على التوقف و القدرة على الانطلاق من جديد بسرعة هائلة ، و تغيير الاتجاه ، و القفز عاليا للوصول إلى الكرة ، و رفع الساقين للتحكم بالكرات العالية .. لذا ، عليك بممارسة تمارين لشد عضلات جسمك ، و بالطبع .. يبدأ التمرين دائما بتمارين خفيفة لتليين العضلات بالتدريج ( الإحماء ) ، و عندما تقوم بتمارين الجري .. حاول تنويع سرعتك ، إجر 10 أمتار بسرعة ، ثم 20 مترا ببطء ، ثم 10 أمتار بسرعة .. و هكذا . نوع في طول خطواتك ، إجر ببطء 10 أمتار للأمام .. ثم اركض 10 أمتار أخرى للوراء بأسرع ما تستطيع .. و هكذا .
وشكرا






رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 06:47 AM   رقم المشاركة : 4
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 


الدرس الرابع


التدريب في كرة القدم

يشمل البرنامج السنوي للتدريب أربع مراحل أساسية تختلف كل منها عن الاخرى من حيث النوع والغرض.. هذه المراحل هي:

* التكوين والإعداد البدني ,المرحلة الأساسية
* الإعداد للمباريات .
* المباريات .
* الترويح والانتقال من موسم الى آخر.

وهذه المراحل متصلة كل منها تكمل الأخرى , وهي مرنه يمكن تداخل إحداها في الأخرى وامتدادها أو تكرارها , باستثناء المرحلة الاولى الخاصة بالتكوين والاعداد البدني , نظراً لتأثيرها القوي على اجهزة الجسم المتخلفة وأعصاب اللاعب وقوة تحمله , لذا كان من الخطأ تكرارها في الموسم الرياضي الواحد.

ونتناول فيما يلي الغرض من هذه المراحل وخطط التدريب فيها :

1- مرحلة التكوين والإعداد البدني:

كرة القدم الحديثة لعبة شاقة مجهدة تحتاج الى مجهود بدني كبير والى سرعة ولياقة بدنية عالية . وقد تطور تنظيم المباريات وزاد عددها حتى بلغ 50 الى 70 مباراة يؤديها الفريق في الموسم الرياضي الواحد.
لذلك أصبح من الواجب إعداد اللاعب لهذا المجهود البدني العنيف , ولما كانت مرحلة الاعداد والتكوين هي المرحلة الاساسية التي تعد اللاعب لمواجه وتحمل المباريات والمنافسات . فإن هذه المرحلة تاتي في المقدمة من حيث الاهمية في برنامج التدريب , إذ يتوقف عليها نجاح الفريق ويؤدي الى استمراره في المباريات وظهوره بالمظهر المشرف , والفريق الذي يؤدي هذه المرحلة بطريقة صحيحة يكون في مركلة المباريات أكثر استعدادا وتفوقاً , ويحرز نتائج أفضل من الفرق التي لم تهتم بغعداد فريقها إعداداً كاملاً منذ البداية.
ومع ان المسابقات في الكرة الحديثة تنظم بحيث تؤدي على قسمين إلا أن مرحلة الاعداد البدني والتكوين لاتتكرر , بل تجرى مرىة واحدة في الموسم الرياضي وقبل بدء المباريات . وينظم برنامج التدريب في مختلف المراحل بحيث تمهد كل مرحلة للاخرى بطريقة متدرجة سوف نوضحها فيما بعد.
والغرض الأساسي من مرحلة الاعداد والتكوين هو رفع لياقة اللاعب البدنية (القوة .. التحميل.. السرعة.. المرونة.. المهارة) وإعداده إعداداً بدنياً كاملاً . كذك المساهمة نسبياً - وابتداء من النصف الثاني من المرحلة - في إعداد اللاعب إعداداً فنياً من حيث المهارات الأساسية وتنفيذ خطط اللعب.
ولم تكن هذه المرحلة تلقى في الماضي الاهتمام المناسب . وكانت مدتها تتراوح بين 3 و 4 أسابيع , اما في الكرة الحديثة وبعد دراسة وأباحث طويلة عرفت لهذه المرحلة اهميتها ووضعت لها البرامج والتدريبات الحديثة وطالت مدتها الى 4 او 6 أسابيع , تبدأ بعد نهاية مرحلة الانتقال والترويح , وتستمر حتى بداية الاعداد للمباريات.
ويجب في مرحلة الإعداد والتكوين البدني , وتنقسم المرحلة الى 4 أقسام , ويقع الحمل الاكبر في قوة التدريب في القسم الثالث منها وهو يعتبر أكثر مراحل التدريب مشقة خلال الموسم الرياضي كله , ان عدد مرات التدريب الأسبوعية في هذ القسم يرتفع الى مابين 8 و 10 مرات , ولاخوف من ذلك , لأن اللاعب يكون مايزال مستعداً وقادراً على بذل المجهود البدني , والغرض من الارتفاع بقدرات اللاعب البدنية هو مساعدته على اداء المهارات الفنية مثل الإنطلاق السريع والتغير المفاجئ للاتجاه , وسرعة التوقف من الجري والوثب والسرعة في الجري مع تغيير الإتجاه , والحركات المختلفة بالكرة ومتابعة الخصم في تحركاته بأقل جهد.
وفي بداية النصف الثاني لهذه المرحلة يبدأ الاهتمام بالناحية الفنية بجانب الناحية البدنية , مثل أداء بعض المهارات الاساسية والتكتيكية واصلاح الاخطاء.
وحتى تؤدى هذ المرحلة بنجاح يجب تقييم اللاعبين ومقدرتهم البدنية والفنية في نهاية مرحلة الانتقال والترويح , حتى يمكن التدرج السليم في مرحلة الاعداد والتكوين , ووضع البرنامج المسلسل الهادف لها.
ويجرى التدريب خلال مرحلة الإعداد من 3 الى 5 مرات اسبوعاً بالنسبة لفرق الناشئين ومافي مستواها , بحيث لايكون حمل التدريب ثقيلاً.

وتنقسم مرحلة الاعداد والتكوين البدني الى أربعة أقسام:

* القسم الاول من 7 الى 10 أيام.
* القسم الثاني من 7 الى 10 أيام
* القسم الثالث من 10 الى 15 يوماً.
* القسم الرابع من 7 الى 10 أيام.

ويراعى في القسم الأول منها التدرج في التدريب ويؤدى خلاله تدريبات الجري واختراق الضاحية والعاب تمهد لكرة القدم , وتمرينات لتنمية القوة العضلية , ويراعى في هذا القسم تجنب الناحية الفنية ومشتقاتها , وهذا لايعني منع استعمال الكرة ي التدريب , بل يمكن استخدامها في الترويح خلال تدريبات اللياقة , ويستحسن أداء تدريبات هذا القسم في صالة مجهزة بالأدوات المساعدة اذا توافرت مثل هذه الصالة.
ويكون الجري في بداية المرحلة بطريقة بطيئة لاتزيد مسافته عن 1000 متر , ثم تزداد تدريجياً بمعدل 300 الى 400 متر في كل تدريب , وتقسم المسافات في البداية الى أجزاء كل منها بين 300 و 400 متر , بحيث تتخلل كل جزء راحة كافية يقضيها الللاعب وهو يمشي أو يؤدي بعض التمرينات الخفيفة المهدئة , وبمرور الوقت تتسع خطوة الجري ويقل زمن الراحة.
وفي القسم الثاني من مرحلة الاعداد والتكوين البدني , تزيد التدريبات على الجري حتى يجري اللاعب في نهاية هذا القسم 3000 و 4000 متر في كل تدريب, مع ملاحظة الاقلال من فترات الراحة والاستمرار في أداء التمرينات التي تزيد القوة العضلية.
وفي القسم الثالث تقلل تدريجياً من تمرينات القوة وترز على تدريبات الجري واللياقة البدنية التي تزيد السرعة وقوة التحميل بجانب الالعاب التي تمهد كرة القدم , وفي هذا لقسم يجري اللاعب مسافات قصير سريعة (سبرنتات) من 100 الى 120 متراً لعدة مرات مع الاقلال من فترات الراحة.
وتهتم هذه المرحلة بالناحية الفنية والمهارات الفردية والتكتيكية بجانب تدريبات اللياقة البدنية التي تساعد اللاعب على تنفيذ الحركات المختلفة اللازمة لأداء المهارات الفنية , ويتدرب اللاعبون في هذا القسم على الضربات المختلفة بالقدمين واستعمال الكرة والسيطرة عليها والتمويه.
وتؤدي هذه المهارات بطريقة سهلة غير معقده حتى يتمكن اللاعب من تنفيذها بطريقة صحيحة مع مراعاة إصلاح الاخطاء اولا باول , والمهارات الفنية التي يؤدي اللاعب تستغرق ربع فترة التدريب الاسبوعي , ثم تزداد حتى تصل الى 60%.
وفي القسم الرابع يراعى التركيز على النواحي الفنية والتكتيكية مع تدريبات اللياقة البدنية كوحدة واحدة , بحيث يؤدي اللاعب المهارة خلال جريه وحركاته المفاجئة , حتى يصل في نهاية المرحلة الى أداء المهارات الفنية والتكتيكية مع التركيز على توفير القدرات البدنية المختلفة التي تؤهله للاشتراك في المباريات , ويكون ذلك على وجه خاص بتدريبات السرعة والتحمل والمرونة والمهارة.
وتؤدى التدريبات المتعلقة بخطط اللعب بشكل مبسط في البداية , خلال اداء المهارات الفنية مثل التمريرات البينية والعكسية ,وتدريبان مشتركه يؤديها لاعبان أثناء الجري وتبادل المراكز , والقيام بالمهاجمة والانقضاض , ويزداد التركيز على الناحية التكتيكية تدريجياً مع الاهتمام بالخطط الجماعية التي يؤديها الفريق كوحدة واحدة , وذل ك في مباريات تجريبية بين فيريقين تبدأ بوقت قصير , يطول تدريجياً 2 × 5 , 2 × 25 , 2 × 35 قبيل نهاية المرحلة .
وشعور اللاعب بالتعب في مرحلة الإعداد امر طبيعي ويرجع الى تجمع فضلات التعب بين ألياف العضلات , وغالباً ما تختفي هذه الظاهرة بتكرار التدريب مع أداء بعض التدليك الخفيف والحمامات الساخنة. أما اذا طالت مظاهر التعب فيستحسن عرض اللاعب على الطبيب المختص.
ويراعى زيادة الغذاء الذي يتناوله اللاعب , وخاصة الفيتامينات , وعلى راسها فيتامين ب , ج , حتى يمكنه تحمل المجهود البدني خلال الاعداد والتدريب الشاق.

ملاحظات يجب إتباعها خلال مرحلة التكوين والإعداد البدني:

* يجرى فحص طبي لجميع اللاعبين في بداية المرحلة ويتابع الكشف الطبي خلالها.
* يفضل قضاء الجزء الاكبر من هذه المرحلة (3 اسابيع) في معسكر خاص , يعد وينظلم جيداً بحيث يوفر للاعب الراحة الكافية والغذاء المناسب الذي يساعده في تحمل المجهود الكبير الذي يبذله ف ي هذه المرحلة.
* يجب الاهتمام بالناحية الترويحية خلال المعسكر.
* يعد البرنامج والجدول التدريبي الخاص بالمرحلة التالية (الاعداد للمباريات ) على ضوء ملاحظات المدرب خلال مرحلة الاعداد والتكوين.
* الاهتمام في نهاية المرحلة باعداد اللاعبين للاشتراك في المباريات التي سيؤدونها في المرحلة التالية.
* يراعى الاهتمام بالناحية النظرية بجانب العملية في القسم الرابع من المرحلة
* يجب الاهتمام باطالة العضلات القصيرة المنتشرة بين لاعبي الكرة التي كثيراً ماينجح عنها التمزق العضلي (مثل تمزق او شد العضلات الخلفية للفخذ نتيجة للانقباض المفاجىء للعضلات الامامية المقابلة) .

2- مرحلة الاعداد للمباريات:

الغرض من مرحلة الاعداد والتكوين البدني هو اعداد اللاعب بدنياً حتى يمكنه أداء المهارات الفنية والتكتيكية وربطها معاً لتنفيذ نواحي اللعب المختلفو غير ان تلك المرحلة لاتكفي لاعداد اللاعب والفريق للاشتراك في المباريات الرسمية.
لذلك روعي في نهاية فترة الاعداد والتكوين الاهتمام بعض الشيء بالناحية الفنية والتكتيكية ثم زيد التركيز عليها في مرحلة الاعداد للمباريات , مع الاهتمام بدراسة وتنفيذ الطريقة التي يلعب بها الفريق وترجبتها , ويمكن تقصير هذه المرحلة (2-3) اسابيع اذا كان الفريق منظماً ومكتمل اللاعبين , اما اذا كان الفريق ناقصاً وفي حاجة الى التدعيم ببعض اللاعبين الشبان والناشئين , او كانت طريقته في اللعب غير ناجحه او تحتاج الى تعديل , فإن الفترة التي تستغرقها هذه المرحلة تطول لتكوين 3 أو 4 أسابيع مع تجربة اللاعبين الجدد في مباريات ودية.
والغرض من مرحلة الاعداد للمباريات تنمية جميع المهارات والقدرات الفردية , واللعب الجماعي للفريق , لتنفيذ طرق اللعب وخططه , ويراعى تخفيف حمل التدريب في هذه المرحلة نسبياً , مع زيادة الاهتمام بالناحية النظرية وتطبيقها عملياً.
ولما كانت كل لعبة تحتاج الى تدريبات خاصة للاعداد البدني تناسب تحركات اللاعبين الى جانب الناحية الفني التكتيكية الخاصة باللعبة , لهذا فإن كرة القدم تحتاج الى اعداد خاص يتماشى مع احتياجات اللعب من حيث السرعة والتحمل و القوة والمهارة مع اختيار التدريبات المناسبة لتمنية هذه القدرات.
طريقة التدريب في مرحلة الاعداد للمباريات :
يراعى في مرحلة الاعداد للمباريات الاهتمام بتنميه السرعة والتحمل بصفة أساسية بجانب تدريبات المهارة والرشاقة والمرونة. وتزيد عدد مرات الجري السريع (برنت) لمسافات من 80 الى 100 متر مع تقصير فترات الراحة قدر الامكان , والتنويع في تدريبات الجري , بحيث يجري اللاعب مع الدوران للخلف او للجانبين , اي نفسحركات الجري التي يؤديها اثناء المباراة , ويخفض في هذه المرحلة المجموع الاجمالي للمسافة التي يجريها اللاعب في مرانه.
وتؤدي المهارات الفردية والمركبة لاعداد اللاعب للاشتراك في المباريات مع استعمال الكرة او بدونها , ويراعى في هذه المرحلة الاهتمام بطريقة اللعب وتنفيذها في مباريات تدريبية ودية متعددة لتطبيقها وتنفيذ الخطط الفردية والجماعية للفريق ودراسة مدى صلاحيتها , ويهتم المدرب بأخذ اللاعبين للمراكز المناسبة ويكون زمن المباريات التجريبية 90 دقيقة فقط.
ويراعى خلال ذلك اعداد الفريق لمواجهة بعض الاحتمالات التي قد تحديث خلال موسم المباريات , كان يشترك الفريق في مبارتين متتاليتين في اسبوع واحد , وذلك بإشراك اللاعبين في مبارتين أو ثلاث مباريات متتالية في اسبوع واحد.
ويجب الاهتمام بالناحية البدنية خلال التدريبات الفنية والتكتيكية بان تؤدي اصعب المهارات الفنية خلال التدريبات المشتركة , او مع مواجهة خصم مدافع , أو وضع بعض الصعوبات التي تزيد من التدريب على أداء المهارة في الظروف المختلفة.
ويجب التأكيد في توضيح الخطط الفردية والجماعية في الناحيتين النظرية والعملية , مثل الضربات الركنية والضربات الحرة وضربات الجزاء ورميات التماس . كذلك تنمية التعاون والترابط في تنفيذ الخطط الموضوعة بين الجناحين , وبين ساعدي الدفاع والهجوم , وبين ساعدي الدفاع وخط الظهر , وبين خط الظهر وحارس المرمى . ويأتي في النهاية تنفيذ الفريق لطريقة اللعب كوحدة واحدة.
وفي تنفيذ الخطط الجماعية تختار مجموعة من الزملاء الذين يشتركون في تنفيذها في المباريات للتدريب عليها. وفي نفس الوقت يختار الخصم المناسب من اللاعبين للتدريب على الناحية الدفاعية .
وعند التدريب على تنفيذ خطة هجومية معينة يختار الدفاع الذي يمثل الخصم , كيف يلعب الفريق بالخطة المطلوب التغلب عليها , مثال:
عند تنفيذ خطة هجومية مبنيه على السرعة والمفاجأة , يختار فريق يلعب مدافعوه بطريقة التقدم لمتابعة زملائهم المهاجمين و ولا يتاخرون كثيراً للخلف أمام مرماهم , ويلعب أمامهم المهاجمون المطلوب اعدادهم لتنفيذ الحطة التي توضع لمقابلة هذه الخطة الدفاعية .

3- مرحلة المباريات

يوضع برنامج المباريات عادة بحيث يلعب الفريق مباراة رسمية واحدة في الاسبوع , بإستثناء بعض الظروف القليلة التي تؤدي الى اشتراكه في مبارتين , هذه المباريات على درجات متفاوتة من حيث المستوى وقوة الفريق المقابل.
ويوضع البرنامج التدريبي في مرحلة المباريات لاعداد الفريق والوصول به الى المستوى الكامل ثم المحافظة عليه طوال المرحلة .

وتنقسم هذه المرحلة الى ثلاثة أقسام:

أ ) مباريات الدور الاول , وقد يتخللها بعض المباريات التمهيدية للكأس او بعض المباريات الدولية ومدتها 4 شهور .
ب) فترة الراحة بين الدورين وهي بين اسبوعين وثلاثة اسابيع .
ج) مباريات الدور الثاني وتتخللها المباريات النهائية للكأس او بعض المباريات الدولية ومدتها 4 شهور .
والغرض الاساسي من تدريبات هذه المرحلة هو التأكيد على اكتمال مستوى اللاعبين الفني والبدني وبلوغهم قمة التأهييل للاشتراك في المباريات الرسمية والمحافظة على هذه القمة , وبذلك تكون هذه المرحلة استمراراً لاعداد اللاعب البدني والفني وتأهيله للاشتراك في المباريات على المدى الطويل .
وفي بداية هذه المرحلة يقوم المدرب بتقييم مستوى اللاعبين ليقدر مدى قوتهم وحمل التدريب اللازم للمحافظة على قدراتهم وماوصلوا اليه من لياقة بدنية وفنية .
ومقدار التدرب في هذه المرحلة أقل عادة منه في النصف الثاني من مرحلة الاعداد والتكوين البدني ومرحلة الاعداد للمباريات , أما عدد مرات التدريب الاسبوعية فثابت في هذه المرحلة (4-5 مرات ) بالنسبة لفريق الدرجة الاولى .
ويراعى ان حمل التدرب وقوته نسبياً في الدور الاول للمباريات عنه في الدور الثاني , ويخطئ بعض المدربين عند وضع برنامج التدريب في هذه المرحلة بزيادة زمن التدريب الواحد (ساعتين ونصف الى ثلاثة ساعات ) ظناً









رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 06:50 AM   رقم المشاركة : 5
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 


أهمية أكاديمية كرة القدم في نجاح الطالب السعودي في المستقبل القريب


اولا ـ خلق مناخ صحي لتجمع جميع الصغار المدفوعين للعب تحت العديد من المسميات ومن ثم بداية العملعلى فرز المواهب وتصنيفها وفق المرحلة العمرية.


ثانيا ـ تعزيز النواحي التربوية بالدرجة الأساس
التي كثيرا ما تكون مفقودة في ملاعبنا السعودية بالرغم من نجومية بعض اللاعبين ولكن والمساعدة ايضافي العمل المدرسي من خلال التعاون التطوعي معالمدرسين لإعطاء دروس مساعدة في البعض من المواد الأساسية وذات الصعوبات النسبيةحيث يمكن هنا من تقسيم اللاعبين إلى مجاميع دراسية تساعدهم حتى في ترسيخ مفهومالتضامن الإنساني.


ثالثا ـ توعية الفئات العمرية بأهمية تطور مفهوم الثقافةالكروية وذلك من خلال البدء في تفعيل البرنامج النظري المصاحب للتدريبات العمليةوهو بداية الحديث عن بعض المفردات الكروية المصاحبة لعملية التدريب. والتي تكون العامل الأساسي في ترسيخ وحفظ المعلومة مما يترتب علية سهولة تنفيذها عمليا أثناء سير المباراة


رابعاـ العمل على خلق مناخ رياضي رحب للجميع وجعله الكيان الاجتماعي الأساس للتعاملالأسري والملتقى الآمن لكافة ابناء المنطقة بمختلف انتماءاتهم المذهبيةوالاجتماعية.






رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 06:52 AM   رقم المشاركة : 6
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

الاشياء التي يحتاجها البرعم للجانب التربوي بنسبة كبيرة جدا جدا في هذة المرحلة ومن هنا نجد ان المواضيع التي يمكن ان اقوم بغرسها كثيرة واحببت ان تذكر لى اهم هذة المواضيع التي من خلالها احس ان البرعم بلداء يتغير

المواضيع التربوية التي يمكن ان نغرسها في البراعم من خلال مدرسة التدريب



1)ترغيب البراعم في كرة القدم
2)توضيح مضاهر النظام في الملعب
3)توضيح النظام وفوائده
4)مواصفات الحذاء الرياضي الجيد للبرعم وأهميته من خلال الأمن والسلامة
5)أهمية نظافة ملابس البرعم قبل وأثناء وبعد التمرين للوقاية من الأمراض
6)توضيح مبدأ التعاون في الملعب وفائدته من خلال جماعية اللعب المفيد
7)فوائد الرياضة للبرعم أو أي مزاوله لها
8)اثر ممارسة الرياضة والأثر الصحي لها
9)بث حب النادي الذي ينتمي له البرعم
10) أهمية دروس المدرسة وطرق الاستذكار الجيد
11) قانونية اللعبة الممارسة



12) دوافع ممارسة البرعم للرياضة
13) تعريف البراعم بالقيم
14) تعريف الثل العليا في الرياضة بشكل كامل وسماتهم الشخصية المميزة
مدرب البراعم
أ / سامي المحمادي






رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 06:54 AM   رقم المشاركة : 7
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

لكل مدرب لابد من مراعاة مايلي لكي يسهل علية ماهو قادم وان يركز عليها بأستمرار في التعامل مع البراعم



الاسس العلمية الحديثة في تعليم وتدريب الناشئين والبراعم في كرة القدم
الفروق الفردية بين اللاعبين في القدرات
عمر اللاعبين
الهدف من التدريب
اللعب للا الاستمتاع
تصحيح الاخطاء
معرفة كل شي يحيط باللاعب
التنوع والابتكار لتشويق الصغار
غرس مبدأ التعاون بين الصغار من الاساس
مرونة البرنامج وواقعية المدرب
المدرب قدوة في كل شي مهما كان
عدم انحياز المدرب لفئة دون الاخرى
بث الفرح والسعادة وحب التمرين ( الوحدة التدريبية )
تغير المكان في التدريب لعدم مل اللاعبين من التمرين
اعطاء الفرصة للجميع للعب اساسي واحتياط
تعويد الصغار على تقبل الفوز والهزيمة بكل صدر رحب
السلوك الايجابي للمدرب والإداري على مقاعد الاحتياط واثرة في نفوس الصغار
تنمية الثقافة الصحية للغار من خلال المحاضرات من أناس متخصصين
غرس الثقة في النفس بناحية ايجابية
متابعة الصغار في كل مكان
بث الأخلاق الرياضية في نفوس الصغار
توفير الادوات الكاملة المتعلقة بالدريب لمعرفة المسؤلية المتعلقة بة
ضرورة مراقبة سلوك اللاعبين في الحافلة اثناء الذهاب للمنزل
ربط الكرة مع الصغار طول فترة التدريب
توفير فرص التحدي الايجابي وتقديم الحوافز التشجيعية بينهم حتي لو كان كلمة او مسك الصغير من الكتف وتقول لة انت اليوم ممتاز يشوفها شي كبير
تناسب عدد اللاعبين لمساحة التدريب
سلامة كل شي داخل الملعب لحفظ الامن للصغار وعدم اصابتهم
تصحيح الاخطاء من خلال المباريات المصغرة لعدم تكرار الاخطاء بعد ذلك او تقليلها






رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 06:55 AM   رقم المشاركة : 8
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

واجبات التدريب الرياضى الحديث


يمكن تحديد واجبات التدريب الرياضى الحديث والتى يمكن اعتبارها واجبات المدرب كما يلى :

أ‌- الواجبات التربوية وتشمل ما يلى :-

1- تربية النشئ على حب الرياضة وان يكون المستوى العالى فى الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الاساسية للاعب / للاعبة .

2- تشكيل دوافع وميول اللاعب / والارتقاء بها بصورة تستهدف اساسا خدمة الوطن .

3- تربية وتكوير السمات الخلفية الحميدة كحب الوطن والخلق الرياضى والروح الرياضية .

4- بث وتكوير الخصائص والسمات الارادية .

ب- الواجبات التنموية :-

التخطيط والتنفيذ لعمليات تطوير مستوى اللاعب / والفريق الى اقصى درجة ممكنة تسمح به القدرات المختلفة بهدف تحقيق الوصول لاعلى المستويات فى الرياضة التخصصية باستخدام الاساليب العلمية المتاحة .

جـ- الواجبات التعليمية

1- التنمية الشاملة المتزنة للصفات البدنية الاساسية والارتقاء بالحالة الصحية للاعب / اللاعبة .

2- التنمية الخاصة للصفات البدنية الضرورية للرياضة التخصصية .

3- تعلم واتقان المهارات الحركية فى الرياضة التخصصية واللازمة للوصول لاعلى مستوى رياضى ممكن .

4- تعلم واتقان القدرات الخططية للمنافسة الرياضية التخصصية .

ويعنى ذلك ان الواجبات التعليمية تشمل الاعدادت المختلفة

1- الاعداد البدنى

2- الاعداد المهارى

3- الاعداد الخططى

4- الاعداد العقلى

5- الاعداد النفسى












رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 06:58 AM   رقم المشاركة : 9
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 


دور الاباء والابناء والمدربين





ربي ابنك من قبل ان يتربي




كيف
الجواب

قال رسول صلى الله عليه وسلم
فاظفر بذات الدين تربت يداك

اي يعني عليك بأختيار الام الصالحه هي التي تقوم بدور كبير في تربية الابناء
واذا لم تكن صالح فالله المستعان وعلى الرجل المسؤليه الكبيره في
1 - تأديب الام
2 - تأديب الابن
اي اقصد هنا تكون المشقه في تعليم الام ومن بعد تكون مطمئن لتربية الابناء



مادور الاباء والمدربين في المعامله



1 - في البدايه حينما يأتي الاب بي إبنه للنادي فعليه كالتالي

2 - القيام بالتسجيل

3 - والقيام بمستلزمات الاجراءات
( من ناحية دفع اجر النادي ومايطلبه النادي منه )

4 - وعليه ان يعرف الاوقات التي يلعب بها الابن

5 - وعلى الاب دائما احترام رائي المدرب

6 - يجب التعاون بين المدرب والاب والادارة واحترام البعض

7 - من الافظل ان يترك الاب ابنه في الصون والامان داخل النادي

8 - يجب على الاب ان لايتدخل بشؤن النادي او المدرب خاصة

وإذا كانت لديه ملاحظه او استفسار فليكن بالادب والموده

9 - وقبل كل شئ يجب على المدرب وضع قوانينه وملاحظاته للاباء والابناء قبل التسجيل
وحتى من خلال التسجيل

10 - يجب ان تكون ارشادات المدربه منظمه وواضحه قبل وحتى تسجيل اللاعب

11 - في بداية حضور الاب مع الابن يجب استقباله استقبال جيد
وعليكم التوضيحات في البدايه حتى لا تكون مشاكل فيما بعد

12 - مهنة التدريب او المعلم ليست سهله
لانه ربما سيتعرض للاذى او مشاكل كبيرة
فلذلك يجب ان تكون الملاحظات منذ قبل بداية التسجيل



ملاحظات مهمه


1 - اذا حصلت مشاكل بين اللاعبين اللاعبين فيجب على المدرب ان يحلها

2 - اذا كانت المشاكل كبيرة ولم يستطع المدرب حلها فعليه ان يتحدث مع الاباء لحلها

3 - اذا كانت المشكله اكبر
فعلى المدرب بتقديم الشكوى للاداره




وماهو دور المدرب للاعب



1- على المدرب ان يجعل اللاعب اكثر حيويه ونشاط

2 - مسؤليته تكمن في الالتزامات الصارمه في تقيد المواعيد

3 - مسؤليته في الانظباط والسيطره على مجريات التدريب الكامله

4 - ان يلبي احتياجات اللاعب من الماء والحرص على راحته وقت الاستراحه

5 - لابد على المدرب ان يهتم من لوازم اللاعب
من اللبس كاملا وخاصة الكسارة والحذاء المناسب



دور الابناء في الساحه


1 - عليهم الالتزام الكامل في قوانين النادي

2 - الاحترام والعلاقه الطيبه مع الادارة والمدربين

3 - الالتزام الكامل في الملابس

4 - يجب الاحترام والتعاون بين كل اللاعبين

5 - الحرص التام في مواقيت الاكل وبين مواقيت التدريب ساعتين قبل التدريب

6 - ولابد من نهاية المبارة ان يسلم البعض على الاخر
سواء كان لاعبا او مدربا







رد مع اقتباس
قديم 18-03-2010, 07:02 AM   رقم المشاركة : 10
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

كي تكون مدرب ممتاز في المستقبل

الحظور المبكر للتدريب وتجهيز الادوات المتعلقة بمرحلة التدريب
الهندام المتناسق والنظيف
الاطلاع على تجهيز الوحدة التدريبية ومعرفة مايقدم للصغار قبل بدأ الوحدة التدريبية
وقوف البراعم والظهر مواجة للشمس وانت كمدرب وجهك للشمس استخدام التشكيلات المختلفة لان البراعم يحبون التغير
اداء النموذج بطريقة صحيحة لانك تمثل البطل لديهم وان لم تقدر فأطلب من الصغار من يمكن ان يؤدي النموذج وسوف يطلع لك اكثر من واحد
استخدام الالفاظ الطيبة اثناء التدريب
عدم مناداة اسم لاعب بعينة لان ذلك فية تميز لاعب عن لاعب وهذا خطاء كبير بين البراعم اثناء التدريب


مدرب البراعم
سامي المحمادي







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمانة القدم تورط النصر .. مباراة السد تُقدم والإدارة لا تعلم الدووووخي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 3 23-03-2011 11:52 PM
المباراة الودية في كرة القدم بين مدرسة الشرق الابتدائية ومدرسة عمورية أحمد1002003 إرشيف منتدى المدارس 7 16-01-2011 05:35 PM
صور ختام دوري مدرسة التحفيظ الابتدائية لكرة القدم سفير التحفيظ إرشيف منتدى المدارس 14 26-06-2010 02:40 AM
تعلم قوانين كرة القدم عبدالله العوفي منتدى الوسط الرياضي بالخفجي 3 07-09-2008 10:46 PM
القانون الدولي والتحكيم في الكاراتية والدرس الرابع عبدالله العوفي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 0 22-06-2006 12:52 AM



الساعة الآن 10:45 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت