تمضي الدروب،، وتُطوى الأيام،، والعُمرُ في القُصرِ يزداد،،
فأين نحن ولأي درب سلكنا؟
أأغرتنا بحور الملذات،!! وأصبحنا في الشهواتِ غارقين .
مــتى يشرق فجرنا ؟! متــى ينتعِشُ فِكرنا ؟
فستطوى سِنينُنا وسيُفنى عُمرنا؟
فلأي إتجاهِ سنمضي ،، ولأي عالمٍ سننادي ,
قد تعالت همومنا وغمومنا وأصبح المللُ جزءً من حياتنا،
فلمـــاذا،،!
لما جعلنا الكلل يُلاحقنا ، والهموم تتوالي علينا ؟
لما وقفـنا أمـام فراغِ الزمـن, لما.
مُسلسلات
أفلام
إتصالات
ماسنجر
ومــاذا بعد!
ألِهـذا خًلقنا!
؟
ماذا أعددت .
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ}
إنمـا الحياةُ دار إبتلاءٍ وشقاء وقد خُلقنا لأجلِ العبادةِ والطاعات ولأجلِ أن نسعى لسمو الأهداف..
نعم،، مُغرياتُ الحياةِ كثيرة واصحاب السوء كثيرون.
ولكن لو تمعنا ..
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
ومـاذا أيضاً وقد ملأ الفراغ وقتنا بل وشكونا من ملله !
فهل سيبقى الحال على ماهو أفلامٌ ومُسلسلات أسواقُ وسهرات.
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَاكَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
إذاً نقف وننظر فنحن على أرضِ الحياةِ نعيش
وغــداً ،
تحت التُرابِ نضع ، فلا نؤجل العمل ولا يغلبُنا الكسل
بل نسارع لنيل الأجور والجنان والدعوة بقلبٍ صادق وروحٍ مُتفائله، مُشرقه ،
داعيه، راغبة في نيل أعالي الجنان،
فالآن لنباشر الخير ونسابق قبل أن تذهب الروح الى باريها فالدنيا ساعة فالنعمرها بالطاعه.
ف َ يَآغَـآفِْلَ مَتِْىَ تِشَرِقَ شَمِسَكِ .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر لجميع المسلمين .