[align=center]
يسائلني عشّنا المهملُ وزهر الربى عنكِ و الدولُ
و تهتف بي موحشات الضفاف ما لفتاتك لا تُقبل ؟ !
و ما بالها أنكرت ما مضى فصارت تمرّ و لا تحفلُ
ويسأل عن حبنا موضع به كان ميعادنا الأوّل
وصفصافة كان في ظلها لنا ، يا معذبتي ، موئلُ
وغاب حلمنا معاً أن يكون لنا بين أدواحه منزل
عليه من الحَور والسنديان ستائر عابقة تُسدلُ
تحوم الفراشات من حوله و يطربه جارنا البلبل
و يزجي نسيم الصباح الندي إليه من الطيب ما يُثملُ
ويسألني عنك قلبي المشوق فماذا أقول لمن يسأل؟[/align]