أصــــرٌ أحــد الزملاء على دعوتي في مقهى ( كـوفي شوب) في شارع الأحساء بالرياض وأجبت الدعوة علماً أنــي لا أحبذ المقاهي لأنــي أحس أنها ( بــارات ) إباحية وفيها تقليد لثقافة أجنبية .
ويتولد لي أحساس إنـي سوف أخرج ( مرتفع من عندهم )
أستغرب من عدم وجود مقاهي كوفي شوب ( تُــدار فيها الفنجال وعلوم الرجال ناهيك عن تواجد الروثان والصقعي والحنيني والقشده .( وهو مشروع أجزم بنجاحة 100% ) .
وربما أن السبب الثاني هـو نوعية الأشكال الموجودة ( تـحــوم الكبد ) لا في اشكالهم ولا في معرفتهم بحقوق من يجلس بجنبهم ( فتارة يرفعون أصواتهم ويقهقون ) لا لكي يروحوا عن ما بأنفسهم لا والله ... بل من أجل ( شوفوني يا ناس ) ( أنــا هنا ياناس ) وهذه المشاهد تجدها في جميع مراكزنا التجارية إذا كان الواحد ( لحاله ) تلقاه كأنه ( عصيفير مرشوش بمـاء ) وإذا جاء ( ربعه معه ) يطلع فيه جرآة وقله حياء مالها مثيل .
أحد الزملاء يـذكر لي أنه في أحد مقاهي شارع السيمانية ( الثلاثين ) كان جالساً يقرا الجريدة وما أمداه يفتح الصفحة الثانية إلا وجلس بجانبه 4 شباب عليهم اشكال ( تـخــرٌع ) عليهم شعر كثير مره كأنه شعر ماجد عبد الله وتوفيق المقرن في بدايتهم الكروية , ولابسين بناطيل جنز وسيعة ... بالمررة وسيعة ممكن تشيل لها 8 أفخاذ بالراحة هذا في الرجل الوحده اللهم يا كافي ... المهم الشباب من جلسوا كل واحد فتح البكت وقام ( يحرق تتن ) علماً أن على كل طاولة هناك لوحة صغيرة تفيد أن التدخين ممنوع !
المهم خوينا هذا تشجع وقال لهم ياشباب .. يا شباب ... ثم إلتفت له الشباب واشار بيده إلى اللوحة دون أن يتكلم (( يعني مسوي فيها ذوق خوينا حبتين )) ومن ثم إستدارت له الرؤوس مرة أخرى وهي في حالة تعجب وإنبهار وكأنها تقول وش المقصد ... هنا تجرأ خوينا وقال (( التدخين ممنوع )) .
وبعد أن قالت العبارة تغيرت الوجوه من حالة الإنبهار إلى حالة ( القفلة ) وصـــرح أقربهم له بكلمة واحدة أنهت هذا الحوار بسرعة .
إذ قال له كلمة مختصرة ومفيدة : [ ســـــــد خــــشـــــمـــــــك ]
الله .. الله ... كلمة لله درها من كلمة .
كلمة ليست كالكلمات ... تخيل أنك في مقهى وساد خشمك .
لن أطيل عليكم وسسأخرج في لب الموضوع ... ( محاكيكم ) جهازة باندا وما أن دخلنا في هذا المقهى الذي ذكرت لكم إلا وعينك ما تشوف إلا رسائل ( بلوتوث ) وحدة ورى الثانية .. ما يمديك تفتح الأولى إلا والثانية تطلب منك الموافقة بالقبول ... شيء لا يوصف يا أحبه :
( مقاطع جنسية غربية وعربية )
( صور فاضحة من تحت السر وفوق الركبة )
( رقص شرقي ورقص غربي ورقص في شقق ورقص في مراقص ورقص بالثياب ورقص من غير ثياب )
( فضائح فنانات خليجيات وعربيات في مقاطع وصور مخزية )
( مشهد لبنت تقوم بملاحقة شاب في أحد المراكز التجارية ومن ثم تشخط فيه وتقول له إنت تبي تاخذ الرقم وإلإ كيف ) !!
( مشهد لشاب يمشي خلف بنت أمام بوابة سوق العزيزية في التخصصي ومن ثم يقوم : بسحب غطاء الرأس من فوق العباءة ) أقصد به ( الغطوة أو الغدفه كما يسميها البعض ) ويهرب ضاحكاً !!
( مشهد فاضح لبنات خليجيات يقمن والعياذ بالله باللواط ( أقصد به السحاق ) فيما بينهن بالصوت والصورة ) .. نسأل الله أن يستر علينا وعليكم وعلى المسلمين عموماً .
وحينها سألت من دعاني يارجل ماهذا ؟
أين أنا ؟
قال هذا وإحنا في الملز أجل لـو أنـك في العليا والمملكة والفيصلية تبي تشوف العجب وراح يشيب رأسك من هو ما ترى ..!
وأستشهد من دعاني بقصة لأخيه كان مع زوجته وأطفالهم في مركز ( النمر ) وكان جهاز زوجته ( بيبي باندا ) يقول بعد أن إنتهوا من التسوق دعته زوجته لشرب القهوة في أحد المقاهي وكانت جلسة شاعرية إلى حد كبير إلى جاءت رسالة لزوجته وكان الجهاز مع إبنته ذات الــ 12 عام ( كان مشهد ريال بلير - فيديو - لرجل يـُجـامع إمـرأة ) جاءت الرسالة وهي معتادة أن تفتحها نيابة عن والدتها لأن الرسائل عادة كانت من خالاتها وبنات خالاتها وأخوالها .
لم تكن تتصور وتعتقد الأم أن الرسالة كانت من ( حيوان بجسم إنسان ) نسأل الله العافية .
إنتبه الأب لنظرات إبنته المندهشة من هول ما رأت وقالت :
بابا .. بابا .. وش يسوي الرجال مع الحرمة هـنــا .. وأشارت إلى الجوال , شــاهد الأب المشهد وأصابه الهم والغم وأصبحت الدنيا ( سوداء في عينه )
وقال حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل.. وقال لأهله قوموا إني {{ آنست ذئبا }}
الله المستعان ... أكثرنا شاهد ( مشهد إغتصاب الفتاه السعودية من [ بــرجس والرجل الأسمر ] أسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته وأن يينزل فيهم حكم الله في المفسدين والمغتصبين والمروعين للناس .
الأمور أصبحت واضحة وجلية :
* لكل فتاه ( صاحبت الـهـــوى ) سواء بالهاتف أو بغيره ستكون نهايتك هكذا :
إمــا مغتصبة ذليلة ( لذئب لا يهمه سوى إشباع رغباته الجنسية وإبراز عضلاته أما زملائة في الإستراحات والمخيمات )
إمــا منبوذه مفضوحة لدى ( أقــرب الأقربين لكي ) وستكون نهايتك النفسية المركوهه والمشار إليها بالعار طوال العمر ... [[ حتمية ]] .
هذا هو الواقع .. وها هو الظاهر ... زمـــان السماحة والطيبة والفطرة وإحـسـان الـظـن بالناس
{{ ولٌــــــى }} وذهب إلى إلى غير رجعة .
من هذا المنبر العظيم (( أذكر أخواتي المتوزجات وغير المتزوجات )) بالتنبه إلى هذه النهاية الحقيرة لمن أرخى إذنه وأتبع هواه وكان أمره فُرطا :
( أفلام وفضائح وصور وشرشحة بين خلق الله )... لها لومن حولها
أسأل الله الكريم الحنان المنان ( أن يحفظ شباب هذا البلد من الفتن )
أسأل الله ( أن يستر علينا وعلى أهلينا وذرارينا ) فوق الأرض
وتحت الأرض
وعند العرض .
والله يحفظ الجميع .
منقوووول