اخر المواضيع
اضف اهداء
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:75%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟ و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم ! يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ ! و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟ كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أوّل عزاءْ ، لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، وكأيّ طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟ و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟ و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟ و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟ تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ ! " الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ " مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟ و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ ! و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟ الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل ! أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟ هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟ بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ ! بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ، ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا!! فقطْ كما الأطْفآلْ ! والنخيلُ ، حين اراها ، أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ لأنّها في شمُوخِها تهرُم ! ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر ! كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ ! أجهلهْ ، ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ، لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه ! أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ ! أمّا الوجعْ فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي ، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ .. مخرج : الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة! [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]