سيهل ثاني عيدٌ منذ فقدك يا متعبْ ..!
وبدأت الذكريات تثير أشجانها وتتزين بأبهى الحُلل
وعدت تلك الباكية آخر الليل..!
أتعلم أخي أن دموع الحُزن حارقة كعبور السكين الحادة صفيحة صماء
يصدر صوتاً داخلياً لا يرتد إلا بشهقة مكتومة ، مكظومة
البُكاء لا ينبغي لكنه ينهمر دون مقدمات ولا تخطيط كيف لا أستقبله؟؟؟
وأنا فقدت قبيلة بك وكذلِك أسرتي تُسر فقدك أمام الناس حتى لا يتعاظمون سيرتك !!
تكبيرات خالية من روحك فيها
المكان موحش .. كان قلبك خاطفاً للحزن و روحك تنثر السعادة في سائر الأرواح
وما شاهدتُك بمنامي سوى مرة
أرأيت حتى المنام يهرب من زيارتك حتى أتناسى...
لكن كيف لِي وسيرة الوجع لا زالت في مهدها ...تتراجع الكلمات لذات القلب الذي يحملك
وتبقى جُملة واحدة :"فقدُك موجع ولا أمّر من غيابك...!!"