بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تخفى كثير من الأمور على كثير من عامة الناس وهي تعتبر من حقوقهم المتعارف عليها والتي يكفلها لهم النظام .
ولكن بسبب أو بآخر يجهلون هذه الحقوق ، فمن المسئول عن ذلك؟ هل هو النظام الغير معلن ؟أم هل هو الجهل بالحقوق والواجبات أو بسبب التفسير الغير واضح من قبل السلطة المنفذة التي لم تراعي التفسير الذي تستطيع من خلاله جهات التنفيذ فهم هذه الأمور بكل سهولة .
أنه طريق شائك … يحتاج إلى مغامرات أو بمعنى أصح يحتاج إلى جهد جبار لمعرفة حقك الغير معلن ، مثلاً : تراجع جهة حكومية فيرد عليك الموظف بأن النظام لا يسمح وتقول له بأن نفس الإدارة في المنطقة المجاورة يقومون بعمل نفس المعاملة فيكون الرد السريع من هذا الموظف (بأنهم لا يعرفون عملهم ) ، دقيقة أستاذي الفاضل أو أيها الموظف العبقري هل من الممكن أن أرى النظام ؟! فيقول لك نعم، ولكن وقته الكريم لا يسمح بذلك ، عجباً!!! أليس من حقي أن أرى النظام .
للعلم تتعامل كثير من الإدارات الحكومية بالعرف الإداري الدارج في المنطقة ، وللعلم في هذه الحالة يكون العرف ملزم ...يعني بكل بساطة إذا تم إجراء هذه الحالة من قبل إداري لشخص ما فأنها تكون ملزمه لجميع الأشخاص من بعده .
للعلم الجهات التي تفسر النظام هي نفس جهة التنفيذ يعني إذا أقر مثلاً مجلس الوزراء نظام المرور فإن جهة التفسير بهذه الحالة مكون من إدارة المرور تحت إشراف وزارة الداخلية .
وقفه :
- لا تتخذ من أقوال الناس مصدر لمعرفة حقوقك .
- حاول البحث عن حقوقك مكتوبة ومن جهة الاختصاص واترك اجتهادات الموظف الذي قد تنقصه الخبرة أو الجهل في النظام الحقيقي لمعرفة حقوقك.
- لا تتهاون في أخذ حقك مهما صغر هذا الحق .
-مشاركة في معرفة بعض الحقوق :
من نظام إلإجراءات الجزائية في المملكة العربية السعودية :
المادة (2)
حظر ( إيذاء المقبوض عليه جسدياً ، أو معنوياً، كما يحظر تعرضه للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة ).
المادة (102)
ضرورة( أن يتم الاستجواب في حال لا يتأثر فيها على إرادة المتهم في إبداء أقواله ).
المادة (116) :
ضرورة أن (يبلغ فوراً كل من يقبض عليه أو يوقف بأسباب القبض عليه أو توقيفه ، ويكون له الحق في الاتصال بمن يرى لإبلاغه ).