فوز صعب لسيتي وليفربول يخطف التعادل من تشلسي
أنقذ البوسني أدين دزيكو رأس مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني عندما أهدى فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً صعباً جداً على ضيفه توتنهام 2-1 امس الأحد على "استاد الاتحاد" في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وكان مانشيني مطالباً بالفوز في هذه المواجهة خصوصاً بعد اكتفاء فريقه بالتعادل على أرضه مع أياكس أمستردام الهولندي (2-2) الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا وفشله في تحقيقه فوزه الأول في المجموعة الرابعة بعد أربع جولات، ما جعل حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني ضئيلة جداً كونه يتخلف بفارق 6 نقاط عن بوروسيا دورتموند الألماني المتصدر و5 عن ريال مدريد الإسباني الثاني.
كما دخل سيتي إلى هذه المواجهة على خلفية التعادل المخيب الذي حققه في المرحلة الماضية أمام مضيفه المتواضع وست هام (صفر-صفر)، وبدا وكأن وضعه سيزداد تعقيداً بعدما أنهى الشوط الأول أمام توتنهام متخلفاً صفر-1، لكن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو أدرك التعادل في الشوط الثاني قبل أن يخطف البديل دزيكو هدف النقاط الثلاث التي صعدت بفريقه إلى المركز الثاني برصيد 25 نقطة وبفارق نقطتين عن جاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدر الذي اختبر السيناريو ذاته أمس أمام أستون فيلا حين تخلفه بهدفين نظيفين قبل أن يفوز 3-2، ونقطة عن تشلسي الذي تراجع إلى المركز الثالث بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه الجريح ليفربول 1-1.
وكان توتنهام البادىء بالتسجيل في الدقيقة 21 عبر ستيفن كوكر الذي ارتقى للكرة القادمة من ركلة حرة نفذها توم هادلستون ووضعها برأسه في شباك الحارس جو هارت.
وانتظر سيتي الذي لم يذق طعم الهزيمة على ملعبه هذا الموسم، حتى الدقيقة 65 ليدرك التعادل بفضل أغويرو، صاحب هدف التعادل في لقاء منتصف الأسبوع أمام أياكس، وتحقق ذلك بفضل بعض الحظ إذ تحولت الكرة من دون قصد من العاجي يايا توريه ووصلت إلى زميله الأرجنتيني فتلاعب بكوكر قبل أن يسددها ببرودة أعصاب على يمين الحارس الأميركي براد فريدل.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن دزيكو الذي دخل في الدقيقة 73 بدلاً من الأرجنتيني كارلوس تيفيز، من خطف هدف الفوز السابع لسيتي هذا الموسم بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة بينية عالية متقنة من الإسباني دافيد سيلفا فأطلقها مباشرة ومن زاوية صعبة في شباك فريدل (88)، ملحقاً بتوتنهام هزيمته الرابعة هذا الموسم.