أطايب محمود درويش - تحديث مستمر

[فارس المساء]

- بخصلةِ شعرٍ طائشة في الريح تنتقلُ الجبال من أمكنتها . وبشفتين مفتوحتين تنضجُ بساتينُ الكرز في غير أوانها ، وبكلمة لا معنى لها يُنصِّبكَ التأويل ملكاً على عرش الهباء .
محمود درويش

للمعلوميه فقط..من معجبيه...وقد اتفوق عليه؟؟؟

[رواء الروح]

شُكراً لمن مر وشارك

- أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هى دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.

محمود درويش

[رواء الروح]

- أيها الماضى لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك. أيها الحاضر تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل. أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.


محمود درويش

[فارس المساء]

أترك الجانب الآخر من حياتي حيث يريد الإقامة وأتبع ما تبقى من حياتي بحثا عن الجانب الآخر منها
محمو درويش

[رواء الروح]

تشهّيت الطفوله فيك.

مذ طارت عصافير الربيع

تجرّد الشجر

وصوتك كان، يا ماكان،

يأتي

من الآبار أحيانا

و أحيانا ينقطه لي المطر

نقيا هكذا كالنار

كالأشجار.. كالأشعار ينهمر

تعالي

كان في عينيك شيء أشتهيه

و كنت أنتظر

و شدّيني إلى زنديك

شديني أسيرا

منك يغتفر

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت

عصافير الربيع

تجرّد الشجرّ!


محمود درويش

[رواء الروح]

أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة

وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.

لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ

ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ

مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.

أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،

وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.

تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ

تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ

هي: الوطنُ...

[رواء الروح]

ما زال في صحونكم بقية من العسل

ردوا الذباب عن صحونكم

لتحفظوا العسل !

***

ما زال في كرومكم عناقد من العنب

ردوا بنات آوى

يا حارسي الكروم

لينضج العنب ..

***

ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب

سدوا طريق الريح عن صغاركم

ليرقد الأطفال

الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..

***

ما زال في قلوبكم دماء

لا تسفحوها أيّها الآباء ..

فإن في أحشائكم جنين ..

***

مازال في موقدكم حطب

و قهوة .. وحزمة من اللهب ..

[فارس المساء]

- قلتَ لي : أوصيكَ بك ، فقد خانني الكثيرون ممن أحببت " خانوني كالغدير " وحسدوني على جرحي البليغ ، لأنه عثر على ما يشبه الوصف البليغ لسطوة الغياب الحاضر في كلامي . لذلك اعفيتهم من حرج النفاق فلن تبلغ القلوب الحناجر إن كانت ثقيلة واعفيتُهم من دموع تذرفها رائحة الفلفل .

[رواء الروح]

[رواء الروح]