[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
يستهل الوضع دائما بالغاية او تلك المبررات التي تجبر الفكر على اخذ المنحنى العكسي لما يعتقدهــ ...
فمهما كان الانسان بسيط في فكرهـ او محدود التعليم دائما تجد هذا الشخص ينفرد الى دائره يسوق الخطا اليها .... لا يعلم ما هي تلك القوه التي تجعله يدور حولها وكأنما اختار لنفسه طريق لا يريد ان يعرف مسارهـ ...
فمنطلق تلك المنهاج الدائرية عباره عن ( جلاد ) يجب ان يمتلك تلك البنيه القويه من اجل ان يثبت شدت البأس وعدم الرحمه والشفقه ...
فتلك المنهاج المنطلقه لا تبحث عن الحل او عن الفائده فلقد اخذت امتلكت تلك المنهاج المرصد وكفا بهذا المرصد مضي وحلم ..ولكن ليس هذا المهم بل الاهم هو تلك الاسوار وبأس الجلادين فهذا المرصد يجب ان يبقى ملك فئة المنهج الدائري التي لن تفرط فيه حتى لو خسرت نفسها حياله ...
منهج دائري قديم يعتمد على العصا والجزره ... يستطيع ان يغوي كل من حوله بتلك الجزره وايضا قادر على تحفيز من حوله بهذه العصا فكلما اشتد الشوق لهذه الجزره اشتدت هذه العصا ضرباً ...ولكما علا سقف الحماية الشديده علت تلك الاصوات القابله بالوضع ...
يظن البعض ان كل ما يحويه كتاب هو مجرد حبر ازرق يستطيع طمسه بأي وقت او تلوينه بما يروق له ...فأن زاد هؤلاء في الاسراف في ذلك الحبر زاد بأس المحاربين والمقاومين لتك الاسوار ...
الخوف لا يكمن بتلك المحبره ولكن الخوف دائما من ما تأثر به تلك المحبره من خطوط سحرية ورسومات جوهرية قد تعلن يوماً انتصارها ان لم تترك تذكاراً ورمزاً للعقاب ...
تختلط تلك العقوله الصغيره بين مفهوم ان امتلك سياره وان امتلك كتاب وان امتلك محبرهـ فكلها لغة للامتلاك لم يفهم هؤلاء غيرها الامتلاك .....
يقال ان العصور الظلاميه التي كان يسيطر بها الجلاد تدعي ان كل فكر حر هو شعوذه خبيثه يجب التخلص منها اما بالسجن او الابعاد او القتل وهو اسهل الطرق لحل تلك المشاكل ....
يطلب البعض الرقي وحرية الكلمة فيقول البعض لا هذا طريقنا الدائري سوف نسلكه ويجب ان تنصاع ...
ولكن ليس هنا يكمن تغريد الغراب بل يكمن في رسم فلسفه وصوره لمن تم امتلاكهم بأن حريتهم تكمن في الانصياع وان النقاش سبب من اسباب الضياع واهدار الاوقات ...
اعلم كل العلم ان الهدف هو حب الانتشار حتى وان كان على حساب الكلمة الحره والرقي
واعلم ان تعاملهم ينقسم بين اثنين ... اما ان تجلد او تنصاع خلف تلك الجزره ... واما ان نطعم فمك فتستحي العين ..
ويقال عين المحب كليله ولكن يتم استخدام اليوم طرق لاغلاق تلك الشفاه التي تتحدث بمنطلق الحرية وهي ان تجزي لها العطاء فتشتريها بالجزاء ....فتنصاع لك وتكون قد اسلمت لك الرأي والرايه
.....
ليست رخيصة النفس حينما يمتلكها الغير سواء كان بالسخاء او بالعطاء او بالجلد والحرمان
كلاهما شراء ولكن وكما يقال ( اما بقيمه او .......)
سلعة يا محبرتي الزرقاء اصبحتي وكبرياء الجريمة حينما يتم غرس تلك الرماح في صدرك ...!
عجيبه هي الايام ومن يدعي انها تدور فأصبح اليوم البعض يدور حول محور نفسه ...
نعم لحرية الكلمة وحرية الفكر والتخلص من جذور تلك العبوديه اللعينه التي جعلتنا نعيش بها هذه السنوات تحت مسميات كثيره .... ولكن يبقى للعبودية مفهوم واحد لن تغيره كثرت المسميات .....
ولكم التحية والتقدير [/align]