[align=center][table1="width:90%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/30962042520110702.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى نفض في قلبي غباره
وقفت أطلق مدى شوفي وأناظر مفرق الدربين
وأشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره
أجل هذا الجدار اللي سهر يوم العرب غافين
أجل هذا الصديق اللي ذكرته وأذكر أسراره
أنا أذكر يوم يجمعنا يغطينا برمش العين
نسج ليله وسوى به على عشاقه ستاره
حجر لكن أحس إنه يحس بفرحة القلبين
أحس إنه نفس لكن غدى جامد من أقداره
حجر يوم العرب تنسى إذا مرت عليها سنين
حجر يوم العرب تنسى حبيب مبعد داره
ولكن الجدار اللي تركته من هذاك الحين
عرفني يوم قابلته وبلل دمعي حجاره
جلست وهاجت الذكرى وقلت بخاطري: مسكين..
ثمان سنين في وحشه ولا احد بيننا زاره ؟!؟!
وفا ذاك المكان أثبت بأن الآدمي من طين
تخيل يوم لامسته تنهد من شقا ناره
سألني قال: أنا أذكركم تجوني بالظلام إثنين!!
بكيت وقلت: صدّقني .. رحل وإنقطعت أخباره
[/align][/cell][/table1][/align]