بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التألى على الله
كتير اوى بنسمع واحد يقول لواحد انت فى النار
دا ربنا هيولع فيك دا انتم حطب جهنم
انت ازاى ربنا هيغفرلك
وكلام كتير اوى من الناحيه دى
وده طبعا حرام لانه بكدة بيتألى على الله
ومعنى التألى على الله
الحلف والتألي على الله (أو القسم على الله): هو نوع من أنواع الحلف حيث يكون هذا الحلف ليس على الخلق وإنما على الله .. بمعنى الحلف بالله بأن الله لن يفعل كذا أو الحلف بالله بأن الله سيفعل كذا ..
وده محرم لان انا مين وانت مين علشان نحلف على الله
فقد روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » .
يعنى ممكن كلمة تهوى بك الى النار
عاوز تنصح ماشى بس بالموعظة الحسنه لانك انت عمرك ما هتهديه ربنا اللى بيهدى انت ممكن تكون سبب بس مش بالغلط
وفى نفس الوقت ممكن ياخد الكلام بيأس واحباط لما اقعد اقوله انت هيحصلك ويحصلك
الله اعلم انت بتنصحة هتموت على ايه وهو على ايه
يعنى كل واحد فينا لازم يحجب لسانه عن الكلام الغلط
وعاوز ينصح يبقى بالحسنة
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع
فعلى المسلم أن يحفظ لسانه ويتورع عن إطلاقه فيما لا يعنيه فقد قال صلى الله عليه وسلم:
« . . . وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم » [رواه الترمذي].
و قال صلى الله عليه وسلم: « إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب » [متفق عليه].
ايا عبد كم يراك الله عاصيا
حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
انسيت لقائه واللحد والثرى ويوما عبوسا
تشيب منه النواصى
لو ان المرء لم يلبس ثيابا من التقوى
تجرد عريانا ولو كان كاسيا
ولو ان الدنيا تدوم لاهلها
لكان رسول الله حيا وباقيا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمها
وتبقى الذنوب والمعاصى كما هى
اللهم طهر ألسنتنا مما يغضبك، واحفظ جوارحنا عما يباعدنا عن الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.