رسالة الى رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالخفجي .
الخبر عن موقع العربية نت :
السعودية تضيق الخناق على المعالجين بالقرآن الكريميقومون بالعديد من المخالفات مثل الضرب المبرح للمرضى والتحرش بالنساء
الطائف - عبدالله بن شلية
بدأت الجهات الأمنية في السعودية بمشاركة جهات دينية واجتماعية باتخاذ تدابير عاجلة تهدف إلى تضييق الخناق على انتشار ظاهرة العلاج بالقرآن الكريم من أشخاص غير مختصين بهدف الربح المادي السريع.
ويأتي هذا التحرك بعدما تم رصد العديد من المخالفات؛ منها الضرب المبرح للمرضى وكذلك ضبط رقاة مزيفين يقومون بالتحرش الجنسي بالنساء، كما حصل مؤخرا في المدينة المنورة ومحافظة جده.
وشكلت الحكومة لجنة مختصة بهذا الشأن مكونة من وزارة الشئون الإسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساندة جهات أمنية مهمتها متابعة الأشخاص الذين يقومون بالعلاج بالقرآن الكريم والتأكد من كفاءتهم لهذه المهمة واستقبال الشكاوى والملاحظات، ومؤخراً أقرت اللجنة منع الأجانب في البلاد من ممارسة العلاج بالقرآن الكريم والأعشاب ومحاسبة وترحيل من يقوم بذلك كونه خالف تعليمات البلاد.
وتناول مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبته الأخيرة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض ظاهرة الانتشار السريع للرقاة أو المعالجين بالقرآن المزيفين قائلاً إن هناك فئة من هؤلاء الرقاة ومفسري الأحلام لا همّ لهم سوى فتنة الناس، فالإنسان لا يخرج منهم إلا بزيادة همّ وغمّ، لأنهم يوهمونه بأنه مصاب بالسحر أو العين، وأنه لا بد أن يواصل معهم مدة تصل لستة أشهر كي يبتزوا منه مالاً كثيراً.
وأشار إلى أنهم يبيعون الماء الذي يقرأ فيه بأضعاف سعره الحقيقي، كل ذلك طمعاً في استغلال حاجة الناس ومرضهم.
ودعا آل الشيخ المصابين أن يرقوا أنفسهم، وأن يبتعدوا عن هؤلاء ووساوسهم وخرافاتهم، وأن يكون المسلم على ثقة بربه، فيلجأ إليه ويدعوه، فهو خير له وأسلم.
لذلك فأننا نوجة رسالة انا ومن معي من اهل الخير لسعادة رئيس هيئة الخفجي بان يقوم بالتحرك سريعاً لايقاف مثل هذه الممارسات التي تحدث في محافظتنا من قبل بعض الاشخاص , ويقومون بإرتكاب بمخالفات عظيمة , وكل ذلك يتم تحت نظر وسمع الهيئة رجال الهيئة , والا فاننا سوف نتقدم بشكوى رسمية ضدك للجهات التي تعرفها جيداً , نتهمك فيها بالتقاعس عن اداء واجبك وتباطؤك في منع مثل هذا المنكر العظيم , والله من وراء القصد .