حينمـآ نقرأ قول الله تبآرك وتعآلىْ:
" الحمدلله ربّ العآلمينْ*الرحمن الرحيمْ*مآلك يوم الدين*إيّآك نعبد وإيّآك نستعينْ"
مآذآ نستشعر فيهآ من لذّه, ؟
*
مآفآئدةُ وقوفنـآ أمـآم ربنـآ جلّ في علاهـْ, إن لم نستشعر معنى تلك الآيآت
التي نتلوهـآ أنآء الليل وأطرآف النهـآر.,!
*
أمِن المعقول حقّـآ.,!, أنّ صلآتنـآ هيَ مجرّد عـآدةٍ اعتدنآهآ.,!
أم فقط هيَ طآعة نؤديهـآ حتى تنحل خطآيآنـآ ويكفّر الله بهآ سيئآتنـآ.,!
*
فوالله لن نشعر بطعمِ العبآدةِ ولذّتهـآ, مآلم نتمعن في تلآوتنـآ وتدبرنـآ
لكتآب الله جلّ وعلآ.,
" أفلآ يتدبّرون القرآن, أم على قلوبٍ أقفآلهـآ".,
*
"أفلآ يتدبرون القرآن, ولو كآن من عندِ غيْر اللهِ لوجودو فيهِ اختلآفآ كثيرـآ"
*
في سورة الفآتحه, الكثير والكثير من التأملآت,
ووالله, لو تأملنآهآ, لبكينـآ خشيةً ومحبّةً لربنـآ جلّ في علآهـْ.,
*
لآتلعمون يَ أحبّـه, كم من الحروف المضآعفه حين نقرأ القرـآنْ.,
كم ستضآعف إلى سبع مئة ضعف, ونحن لآنعلـم.,!
*
وفي سورة الفآتحه, الكثير والكثير,
[من مسميآتهآ:
الفآتحه, الكآفيه, الشآفيه, الوـآقيـه, السبع المثآني.,
*
لو تأملنـآ في بدآية السـورهـ.,
" الحمدلله ربّ العآلمين*الرحمن الرحيم*مآلك يوم الدين"
هذهِ الآيآت الثلآث فقط, ابتدأت بهآ سورة الفآتحه, ابتدأت بحمدالله
وثنآئه وشكره جلّ في علآهـْ.,
" مآلك يوم الدين".,
وعندك علم السآعه, يوم القيآمه, لآيعلمهآ إلآ انت سبحآنكْ.
*
وبعدهـآ...:
" إيّآك نعبد وإيآك نستعين".,
بك يَ ربْ, نعوذ وبك نستعين وبك نعبد, انت وحدك لآشريك لكْ.,
*
"إهدنـآ الصرآط المستقيم"
دلّنـآ يَ رب ع طريق الهدآيه, طريقٌ نلتمس فيه الجنه, طريق الأنبيـآءْ
والصآلحين, وحسن أولئك رفيقـآ.
*
" صرآط الذين أنعمت عليهم"
هم الذين قآل عنهم الله تبآرك وتعالى:{ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم
من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقآ}اً
*
"غير المغضوب عليهم"
الذين علمو بالحق, ولم يعملو به, ومن ضمنهم اليهـود.
*
" ولآ الضآليـن"
كل من عمل بالحق, ولكن جهلآ وضلآله, ومن ضمنهم النصآرىْ.
نسأل الله لنـآ ولكم من فضله ووآسع رحمتهْ وعظم غفرـآنه