أحقا راحل يا رمضان
لايمكنني ان أصدق كيف أنك زرتنا يارمضان
لقد كانت أيامك هي الأجمل ولكنها سريعة فكم أغرقتنا برحمة ومغفرة من الله
لا أستطيع أن أفكر برحيلك فلقد أخبروني بأنك راحل بعد بضعة أيام.
فهل تراني يارمضان بأنني من أهل باب الريان!!
أيا رمضان كل ما إقترب الرحيل زاد حبي فسأمسك بيدك إ
لى أخر لحظة بدعاء قبل غروب الشمس ،
وببكاء في جوف الليل،
خوفا وطمعا فيما عند الله.
أيا ليلة القدر لاتقادري!!
إلا وأنا قائم فيك باكيا وذاكرا لله !
طامعا فيما عنده فيقبلني الله
وأكون في جنات النعيم.
فياترى هل يكون من نصيبي القبول،
ادعو معي أحبتي !!
أن يجعلني الله وإياكم من أهل باب الريان .
يارمضان إننى أعلم بأنك حزمت أمتعك مستعدا ،
للرحيل ولا أدري اتراني سأراك ثانية .
اوقن بأنه وما أن تغيب عن ناظري فقد يكون اللقاء الاخير!!
لذا فحبك يزداد في قلبي مع رحيلك بشكل اكثر واكثر !!
متأملا يوما أقول فيه عودا حميدا لحبيب طال غيابه.