أرخى الليل سدولة ,,,
والفتى ينتظر الصباح ,,,
في كل دقيقة من ليلة يعيش الإنتظار,,,
ينتظر بزوغ الأنوار,,,
بإشراقة صادقة لفجر جديد,,,
فجر يوم العيد ,,,
بشمسة الدافئة الحنونة,,,
ووجهه المشرق الوضاح,,,
وهكذا تستمر الإفراح,,,
مابين أعياد وأسمار وأسفار,,,
ثم تمضي الأيام ,,,
ويقترب ذلك اليوم المشوم,,,
مع كل دقيقة يراه قادم إلية ,,,
بوجهه الشاحب الحالك,,,
وفجره الداكن ,,,
الذي يخبأ خلفة البراءة ,,,
تنتحب وتشكي,,,
ممن ظلمها حقها,,,
وحرمها أن تعيش لحظات سحرها النقية,,,
يومٌ جنى علية تأريخة,,,
وتبرأمنه العمر,,,
ولكن السؤال ؟؟
من الذي جنى على هذا اليوم تعاستة وشقاه؟؟
وجعلة يأتي بعد أعياد وأفراح,,,
ليقلبها أحزان وأتراح,,,؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا شك أن هذا لسان حال كل طالب مقدم على الإختبارات
في مثل هذه الوقت
كل طالب يحاول أن يستعيد معلوماتة ويستذكر دروسة
فلا يجدها الا قد تبخرت مع الإيام
ويرى أن تعب ومجهود ترم كامل ذهب مع الريح
فمهما حاول أن يجمع شتاتة الذي أنتثر مع الإيام فلن يلحق بة
وإن لحق بة فلن يجمع الإ النزر القليل منة
مسكين ذلك الطالب
الذي رمتة يد الأقدار الى شقاه وعناه
الى بيت لا يؤوي
وعلى غطاء لا يدفي
أن ستر به أعلاة أنكشف أسفلة
وإن ستر بة أسفلة إنكشف أعلاة,,,,,,
خذ هاك ماتبقى من كتب ومذكرات
وحاول جهدك أن تتذكر وتستذكر ماقال وماقد قيل وما سيقال
فإن لم تستطع
فبحث بين صفحاتها عن صفحة بيضاء
لترسم عليها مستقبل رحلتك المشرق ؟؟!!!!!!!!
وامض الى قاعة الاختبار وملؤك يقين بأقدار الله ,,,
وانتظر يومك!!
وردد,,,..........
أن حظي كدقيق فوق شوك نثروهــ ....... ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوهــ