المفتي يدعو المعلمين إلى توعية الطلاب بخطر الأفكار المنحرفة
طالب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية، معلمي ومعلمات المملكة بضرورة العمل على توعية الطلاب بخطر الأفكار المنحرفة التي تهدف إلى تلويث أفكارهم. داعيًا في الوقت ذاته إلى محاربة من وصفهم بدعاة الفساد، وكشف ضلالهم للطلاب.
وسلط آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض (17 أكتوبر 2014)، الضوء على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في المجتمع قائلا: "إن للمعلم دورًا في المجتمع، وأثرًا عظيمًا في تربية النشء، وعلى المعلم أن يحرص على الآداب التي تحقق له مراده، وتجعله يؤدي واجبه بكل أمانة وإخلاص لكي يكون علمه نافعًا ومقصده ناجحًا وتربيته تربية صالحة مؤثرة"، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السبت (18 أكتوبر 2014).
وحث آل الشيخ المعلم على الإخلاص لله في وظيفته عسى الله أن يجعل لديه خيرًا، ينقذ جاهلا، ويبصر غافلا، ويعينه على أداء مهمته، لأنه مسؤول، والمعلم والتعليم قوام المجتمع، فمتى صلح المعلم وأدى المعلمون واجبهم ذكورًا وإناثًا سعد المجتمع بهذه الأخلاق الكريمة.
وأضاف مفتي عام المملكة: "أخي المعلم.. أختي المعلمة لا بد من تقوى الله قبل كل شيء لأن تقوى الله سبب لكل خير، قال تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"، تقوى الله في خشيته وخوفه ومراقبته في السر والعلانية، هذه حقيقة التقوى، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".
وتابع: "أخي المعلم قد تقف على بعض مشاكل الأبناء وما يعوقهم في دراستهم إما مشاكل داخل بيوتهم بين الأبوين أو بين الإخوان، فلا بد أن تعالج المشكلة، وأن تحرص على حلها بين الطلاب، وضرورة الاتصال بأولياء أمورهم، لأنك مؤتمن على هذا الأمر العظيم، فلا بد من صبر واحتساب وتحمل للخير".